مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الثلاثاء 04-09-2018م

الشاب أبوقاصف بطلٌ وطني يُكَرَّمُ بوسام الشجاعة من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلى، في لفتة مسؤولةٍ تَفتحُ مسار التكريم لكل من يستحق، وكلُّ الجيش واللجان الشعبية هم أبوقاصف في الشجاعة والاستبسال، وبفضل الله وصمودِ الشعب أثمرت بطولاتُهم يمنا ألحق بالغزاة هزائمَ وكبدهم عظيم الخسائر، واليوم أربعة صواريخ بالستية على أهداف حيوية في

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الثلاثاء  04-09-2018م

الشاب أبوقاصف بطلٌ وطني يُكَرَّمُ بوسام الشجاعة من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلى، في لفتة مسؤولةٍ تَفتحُ مسار التكريم لكل من يستحق، وكلُّ الجيش واللجان الشعبية هم أبوقاصف في الشجاعة والاستبسال، وبفضل الله وصمودِ الشعب أثمرت بطولاتُهم يمنا ألحق بالغزاة هزائمَ وكبدهم عظيم الخسائر، واليوم أربعة صواريخ بالستية على أهداف حيوية في جيزان بالتزامن  الذكرى الثالثة لضربة صافر الشهيرة، التي أفشلت على المحتلين خطةَ هجومهم على العاصمة من جهة الشرق، وألحقت بهم خصوصا الإمارات دوخةً لا تزال تعيش تداعياتِها بتخبطها الأعمى في الساحل الغربي حيث تمددت فيه كأفعى سامة لا يكف شرُّها حتى يُشدَخ رأسُها، وإلى المستجدات الحالية، أسبانيا توقف بيعَ السعوديةِ قنابلَ موجهةٍ بالليزر، على خلفية استخدامها في الحرب على اليمن، والخطوةُ وإن تأخرت لكنها مشجعةٌ لباقي الدول الأوروبية المترددة أن تحسم قرارَها وتمتنع عن تزويد تحالف العدوان بأسلحة الموت والدمار، واستمرارُ أوروبا في بيع أسلحتها للمجرمين والقتلة يقتضي منها أن تسكت كليا عن ادعاء الدفاع عن حقوق الإنسان ودعم الديمقراطيات في العالم، إلا إذا كانت المملكةُ قد صارت في نظر الغرب بلدا ديمقراطيا فلماذا لا يتم ضمها إلى الاتحاد الأوروبي كمكافأة على ديمقراطيتها السلمانية الغنية بالبترول، إقليميا سوريا تتصدى لعدوان إسرائيلي استهدف ريف حماة، وهو عدوان جاء تماهيا مع تهديدات غربية وأمريكية بشأن العملية العسكرية السورية المرتقبة في إدلب بهدف منع دمشق من استكمال تطهير البلاد من الذئاب التكفيرية في وقت لا يزال ذلك الغرب المستعمر خصوصا أمريكا وبريطانيا وفرنسا يمد أم الذئاب السعودية بمختلف أنواع السلاح لنشر الموت في اليمن عبر الطائرات والقنابل الذكية.

&&vid&&