المحويت: مبادرة مجتمعية تنجز 90% من مشروع شق طريق جبلي بتكلفة 45 ملي
آخر تحديث 01-10-2025 16:42

خاص| المسيرة نت: نجحت قرية بيت حنينة الواقعة في محافظة المحويت في شق طريق جبلي بطول 4 كيلومترات، بجهود ذاتية ومساهمات من المغتربين وأهالي القرية، رغم وعورة الطريق وارتفاع التكلفة

وقال المسؤول التنفيذي للمبادرة، الدكتور علي حنينة، في تصريح خاص للمسيرة إنه قبل تنفيذ المبادرة، كان المجتمع يعاني بسبب العزلة الناتجة عن وعورة الطريق، والانزلاقات كانت متكررة، والإصلاحات كلفتنا جهدًا ومالًا كثيرًا، لكن الحمد لله، اليوم أنجزنا 90% من الطريق.

وأوضح الدكتور حنينة أن تكلفة المشروع حتى الآن وصلت إلى 45 مليون ريال يمني، مؤكداً أن الجزء الأكبر من هذه التكلفة تم تغطيته بجهود ذاتية من وجهاء القرية، والمغتربين، والخيرين من داخل الوطن.

وأضاف: "استخدمنا في المشروع أكثر من 800 كيس أسمنت خلال أربع مراحل من صب الطريق، وقد وصلتنا مؤخرًا 282 كيسًا في آخر دفعة دعم، والصب يمتد لعرض 6 أمتار تقريبًا."

وحول مدى إشراك الخبرات الهندسية في المشروع، أوضح الدكتور حنينة أن المشروع بدأ برؤية هندسية، لكن لاحقًا اعتمد بشكل كبير على خبرات أبناء القرية الذين يمتلكون خبرة فنية عملية، مواصلاً حديثه بالقول: "عمالنا ليسوا فقط عمالًا، بل هم فنيون عمليًا، يعرفون تضاريس المنطقة ويتعاملون مع كل مرحلة بمهارة وخبرة، وفيما يخص الدعم الحكومي، أشاد الدكتور علي حنينة بتعاون بعض الجهات الرسمية، لكنه أشار إلى أن الغالبية العظمى من التمويل والتنفيذ كانت مجتمعية.

 وقال: "الدعم الرئيسي من الحكومة جاء عبر وحدة التدخلات الطارئة، التي قدمت 150 كيس أسمنت، وشاركت السلطة المحلية ممثلة بمحافظة المحويت والمديرية، لكن المواد الأساسية الأخرى – مثل الكري، والنيس، والحديد – تم توفيرها بجهودنا الخاصة."

وأشار الدكتور علي إلى أن الغُرم القبلي كان آلية فعالة لسد أي عجز في التمويل، موضحًا: "كنا نلجأ لتوزيع الغرم حسب المرحلة، مثلاً إذا احتجنا لمليون ونصف، يتم توزيعه بين 2000 إلى 3000 شخص بحسب القدرة، وهذه الآلية أثبتت نجاحها في الحفاظ على سير العمل."

وأكد الدكتور حنينة أن المتبقي من المشروع لا يتجاوز 238 مترًا فقط، منها حوالي 118 مترًا في منطقة وعرة، مشددًا على أن استكمال هذا الجزء يتطلب دعمًا رسميًا لإنهاء المشروع بنسبة 100%.

وختم تصريحه بالقول: "نأمل من الجهات المختصة أن تُكمل جميلها وتدعمنا فيما تبقى، مؤكداً أن ما تم إنجازه يمثل نموذجًا يُحتذى به، وأن الخير لا يزال في الجميع."

ويُعد مشروع بيت حنينة مثالاً حيًا على ما يمكن أن تحققه المبادرات المجتمعية حينما تتضافر الجهود، غير أن هذا الجهد بحاجة إلى نظرة مسؤولة من الجهات الرسمية، لتوفير ما تبقى من متطلبات المشروع، خصوصًا في مراحله الأخيرة، والتي لا تمثل سوى نسبة بسيطة من الإنجاز الكلي.


صفارات إنذار في أسدود وعسقلان وسقوط صواريخ رغم الرقابة العسكرية
المسيرة نت| متابعات: شهدت الساعات الماضية تطورات ميدانية متسارعة على جبهة غزة، وسط تضارب الروايات الصهيونية ومحاولات التعتيم الإعلامي، حيث دوّت صفارات الإنذار في مدن عسقلان وأسدود وكفار سعد ومفلاسيم شمال غلاف غزة، بالتزامن مع دوي انفجارات قوية في سماء أسدود، وفق ما أكدته القناة 12 العبرية ومصادر إعلامية صهيونية أخرى.
عمال ميناء إيطالي يجبرون سفينة صهيونية على المغادرة
متابعات | المسيرة نت: ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن عمالًا في ميناء ليفورنو أجبروا سفينة تجارية تحمل علم كيان العدو الإسرائيلي على مغادرة الميناء، دون السماح لها بإنزال أو تحميل أي بضائع، وذلك في خطوة وُصفت بأنها رسالة تضامن مع غزة التي تواجه حرب إبادة صهيونية مستمرة منذ عامين.
الأخبار العاجلة
  • 23:00
    القناة 13 الصهيونية: قوات البحرية سيطرت على 6 سفن من أسطول الصمود حتى الآن
  • 22:47
    حركة الجهاد: نطالب بإنهاء فوري للحصار الجائر على غزة وفتح المعابر كافة، وبضمان حماية المشاركين في الأسطول ومنع تكرار هذه الجرائم
  • 22:47
    حركة الجهاد: نطالب دول العالم بالتجاوب مع مسعى هؤلاء النشطاء الأحرار الذين يتعرضون لإرهاب الدولة على أيدي جيش العدو
  • 22:46
    حركة الجهاد: من حق النشطاء المشاركين في أسطول الصمود وذويهم المطالبة بتحقيق عاجل ومستقل من الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية
  • 22:46
    حركة الجهاد: العدو يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين من ناشطين وصحافيين ومتضامنين دوليين على متن أسطول الصمود
  • 22:45
    حركة الجهاد: ما جرى مع أسطول الصمود يمثل قرصنة بحرية وخرقا سافرا للمواثيق الدولية والإنسانية
الأكثر متابعة