رئيس كولومبيا وحكام العرب العملاء.. الحق أم الخضوع؟
في وقت يقف رئيس كولومبيا على منبر الأمم المتحدة، يطالب بتحالف عالمي لتحرير فلسطين، نجد أن حُكَّامًا عربًا عملاءَ، وعلى رأسهم رشاد العليمي، يعلنون تحالفات تستهدف اليمن والمقاومة، ويحاولون تجريم كُـلّ من ينصر القضية الفلسطينية.
هذا التناقض لا يقتصر على السياسة، بل
يكشف حقيقة صادمة عن بعض الأنظمة التي باعت دينها وعروبتها لحماية مصالحها وعروشها.
وقد صدق الله سبحانه وتعالى حين قال:
﴿الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا﴾، وحين
قال: ﴿ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم﴾.
إن ما نشهده اليوم ليس مُجَـرّد خلاف
سياسي، بل فضح أخلاقي كامل: بعض الدول العربية تحولت إلى حراس للمصالح الغربية
وحماية (إسرائيل)، بينما يُقتل أبناء الأُمَّــة ويُحاصرون.
أي عار أعظم من أن تُستثمر الموارد
العسكرية والبحرية لحماية خطوط إمدَاد العدو؟ وأي خيانة أكبر من أن يُحوَّل
الإعلام العربي إلى آلة شيطنة للمقاومة وتبرير العدوان؟ هذه الوقائع تؤكّـد أن
الفرق بين من يقف إلى جانب الحق ومن يقف مع الخضوع والمصالح الضيقة صار واضحًا كالنهار.
فالفرق بين رئيس كولومبيا وحكام
العرب العملاء ليس في المواقف السياسية فقط، بل في الجوهر الأخلاقي: الأول يقف إلى
جانب الحق والإنسانية، ويخلّد اسمه في سجل الشرف، بينما الثاني يختار الخضوع
والمصالح الضيقة، ويُسجّل في سجل العار.
وهذا الانقسام يظهر أن الأُمَّــة
قادرة على استعادة بوصلتها إذَا رفضت هذه التحالفات المشبوهة وتمسكت بقضيتها
المركزية، فالقضية الفلسطينية ليست مُجَـرّد بند سياسي، بل قضية كرامة وأخلاق.
ومن هذا المنطلق، من يقف إلى جانب
الحق مهما كانت التكاليف يُخلد اسمه في ذاكرة الأجيال، ومن يختار الخضوع والمصلحة
الضيقة يُدان أمام التاريخ والشعوب.
الموقف واضح: شتان بين من ينشد تحرير
فلسطين بكل صدق ولو من قارات بعيدة، وبين من يبرّر تحالفات ضد شعوب عربية تدافع عن
كرامتها تحت ضغط أنظمة تحرص على السلطة على حساب الوطن.
التاريخ لا يرحم المتخاذلين، والشعوب
لا تنسى من نصروها ومن خذلوها.
لقاء علمائي موسّع في صعدة يندد بالإساءة للقرآن الكريم
المسيرة نت| خاص: عُقد في رحاب مسجد الإمام الهادي -عليه السلام- بمحافظة صعدة، اليوم، لقاء موسّع ضمّ علماء وخطباء ونخباً ثقافية وفكرية، تنديداً بالجريمة النكراء المتمثلة في الإساءة للقرآن الكريم، وتجديداً للموقف الديني والشعبي الرافض لأي اعتداء على مقدسات الأمة الإسلامية.
الصباح: الاقتحامات رسالة تهويدية أميركية–صهيونية متطابقة
أكد الكاتب والباحث السياسي الأستاذ عدنان الصباح إن الاقتحامات التي ينفذها قادة العدو الصهيوني للمقدسات في القدس تحمل طابعا دينيا مدروسا، وترتبط بشكل مباشر بالمشروع التهويدي، مؤكدا أن مشاركة السفير الأميركي في هذه المشاهد تكشف التطابق الكامل بين مواقف الولايات المتحدة ومواقف كيان الاحتلال.
ابتزاز أمريكي متجدد لفنزويلا… تهديدات عسكرية لأجل النفط والقرار السياسي
المسيرة نت| خاص: تتواصل التهديدات الأمريكية ضد فنزويلا في سياق تصعيد سياسي وعسكري متدرج، يكشف مجدداً طبيعة السياسات العدوانية لواشنطن الساعية لفرض الهيمنة والاستيلاء على ثروات الشعوب المستقلة، وفي مقدمتها الثروة النفطية الفنزويلية الأكبر عالمياً، إلى جانب فرض الوصاية على القرار السياسي الوطني.-
12:16مصادر لبنانية: إصابة عدد من عمال شركة كهرباء واحتراق آليتين للشركة نتيجة قصف طيران العدو سيارة في بلدة الطيبة جنوب لبنان
-
12:12علماء وخطباء الحديدة: الاعتداءات المتكررة من قبل اليهود على مقدسات المسلمين حجة على كل القاعدين والمتخاذلين والمتفرجين من أبناء الأمة
-
12:12علماء وخطباء الحديدة: جريمة الإساءة للقران الكريم دليل على وجوب التحرك ضد أمريكا وإسرائيل وإعلان البراءة منهم
-
12:12علماء وخطباء الحديدة: الجريمة الأمريكية بحق المصحف الشريف تعبّر عن مدى استخفاف الغرب وفي مقدمتهم أمريكا بالمسلمين ومقدساتهم
-
12:11علماء وخطباء الحديدة: ندين بأشد العبارات الجريمة الأمريكية المسيئة للقران الكريم ونحمل أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عنها
-
11:40مراسلتنا في لبنان: غارات العدو استهدفت مرتفعات الريحان والجبور ومجرى نهر الليطاني في الجنوب ومرتفعات بوادي والهرمل في البقاع