وصيةُ النصر أَو الشهادة
من أهم ما تركه لنا شهيدُ الإسلام والإنسانية السيدُ حسن نصر الله تلك الكلمات: «نحن لا نُهزم؛ عندما ننتصر ننتصر، وعندما نُستشهد ننتصر».
في خضم الحديث عن إرث القادة العظماء،
تبرز كلماتٌ خالدةٌ تختصر مسيرةَ أُمَّـة بأكملها.
ومن أهم ما تركه لنا شهيدُ الإسلام
والإنسانية السيدُ حسن نصر الله تلك الكلمات: «نحن لا نُهزم؛ عندما ننتصر ننتصر، وعندما
نُستشهد ننتصر».
هذه ليست مُجَـرّد كلمات، بل هي
عقيدةٌ راسخةٌ، وفلسفةٌ جهاديةٌ تقلب كُـلّ موازين القوى المادية. إنها تعلن بوضوح
أن للمقاومة انتصارين، لا خيارَ ثالثَ لهما.
فإما نصرٌ في الميدان يكسر شوكةَ العدوّ،
وإما نصرٌ أعظم بالشهادة يرتقي بالروح ويكسر إرادَة العدوّ في زرع اليأس.
لقد علّمنا السيدُ الشهيدُ بهذه
الوصية أن الهزيمةَ الحقيقية هي الهزيمةُ النفسية.
وأن سقوطَ قائدٍ عظيمٍ لا ينبغي أن
يكون سببًا للانكسار، بل دافعًا للانطلاق. قالها بوضوح: «يجب أن نحمل دمَه ورايتَه
وأهدافه، ونمضي إلى الأمام بعزمٍ راسخٍ وعشقٍ للقاء الله».
هذا هو جوهرُ مدرسته. الشهادةُ ليست
نهايةً، بل هي انتقال الراية.
والدمُ ليس خسارةً، بل هو وقودٌ
يستمد منه الأحياءُ عزيمتَهم.
واليوم، في ذكرى استشهاده، نجد أن
هذه الوصية هي أفضل ردٍّ على العدوّ.
لقد ظنّوا أنهم باغتياله قد هزموْنا،
لكنهم بهذه الجريمة قد منحوْنا أسمى أشكال النصر.
لقد حوّلوا دمَه إلى راية، وروحَه
إلى دافع، وذكراه إلى قوةٍ تدفعنا للأمام بعزمٍ أشدَّ وعشقٍ أكبر للقاء الله.
إنا على العهد يا سيدنا، نحمل وصيَّتَك في قلوبنا، ودمَك في بنادقنا، ماضون على درب النصر أَو الشهادة، ففي كليهما نصرٌ.
أكاديمي جزائري: اليمن شكّل الصوت القرآني الأبرز في مواجهة الإساءة للمقدسات
أكد الكاتب والأكاديمي الدكتور نور الدين أبو يحيى أن المشاهد الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها الساحات اليمنية مثّلت حالة استثنائية وغير مسبوقة في الانتصار للقرآن الكريم، وعكست وعيا إيمانيا جعل اليمن في موقع متقدم بمواجهة حملات الإساءة والتطاول على أقدس مقدسات الأمة الإسلامية.
الصباح: الاقتحامات رسالة تهويدية أميركية–صهيونية متطابقة
أكد الكاتب والباحث السياسي الأستاذ عدنان الصباح إن الاقتحامات التي ينفذها قادة العدو الصهيوني للمقدسات في القدس تحمل طابعا دينيا مدروسا، وترتبط بشكل مباشر بالمشروع التهويدي، مؤكدا أن مشاركة السفير الأميركي في هذه المشاهد تكشف التطابق الكامل بين مواقف الولايات المتحدة ومواقف كيان الاحتلال.
باحث لبناني: العدوان الأميركي على فنزويلا امتداد لسياسة القرصنة ونهب الموارد
أكد الباحث في العلاقات الدولية الدكتور طارق عبود أن ما تتعرض له فنزويلا يشكّل عدوانا جديدا ومستمرا يعكس حقيقة النظام الدولي القائم، حيث يتحول ما يسمى بالقانون الدولي إلى أداة بيد الأقوياء فقط، وهو نظام صاغته الولايات المتحدة والدول الغربية المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، قبل أن تعمل واشنطن نفسها اليوم على تقويضه.-
11:40مراسلتنا في لبنان: غارات العدو استهدفت مرتفعات الريحان والجبور ومجرى نهر الليطاني في الجنوب ومرتفعات بوادي والهرمل في البقاع
-
11:39مراسلتنا في لبنان: مسيّرة للعدو تستهدف سيارة في بلدة الطيبة جنوب لبنان
-
11:30اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ونخب صعدة: ندعو كل المسلمين أن يكون لهم دور فاعل تجاه قضايا الأمة والدفاع عن أقدس كتب الله القران الكريم
-
11:30اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ونخب صعدة: ما حصل من إساءة للقرآن الكريم حجة على كل الساكتين من أبناء الأمة للقيام بمسؤولياتهم في التحرك والجهاد
-
11:30اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ونخب صعدة: نعبر عن السخط الكبير إزاء الإساءة للقرآن الكريم ونعتبرها حربا يهودية لها أهدافها
-
11:30مسؤول التعبئة العامة بصعدة علي الظاهري: التحرك في هذه المرحلة مسؤولية مشتركة للتصدي للأعداء وإفشال مؤامراتهم