1580 شهيدًا من الطواقم الطبية منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة

خاص | المسيرة نت: مع استمرار عدوان كيان العدو الصهيوني على مدينة غزة، ارتفعت حصيلة شهداء الطواقم الطبية إلى نحو 1580 طبيباَ وممرضاً ومسعفاً منذ بداية العدوان الغاشم، في مؤشر واضح على استهداف ممنهج للأطباء والممرضين والمتطوعين.

آخر هذه الجرائم كان استشهاد مدير مجمع الشفاء الطبي مع خمسة من أفراد عائلته، بينهم شقيقه، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل طويل من الاعتداءات على النخبة الطبية والإنسانية.

رغم كل محاولات الاحتلال الصهيوني لشل القطاع الصحي، يواصل الأطباء والممرضون عملهم الجسور، متحدين القصف والحصار، ومثبتين أن غزة صامدة ولن تنكسر أمام آلة القتل الصهيونية. 

القطاع الصحي يواجه انهيارًا شبه كامل، مع نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، انقطاعات متكررة للكهرباء، وتضرر المباني والمرافق الصحية، لكن الطواقم تواصل الليل بالنهار لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى، متمسكة بمسؤوليتها الإنسانية والوطنية، ثابتة في مواقعها حتى آخر لحظة.

غزة تصنع البطولات يوميًا، والقطاع الصحي يتحدى كل أشكال الإبادة والتهجير القسري، في صمود يبعث على الإعجاب وسط كارثة إنسانية تتفاقم مع كل ساعة.

المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية في هذا العالم لم يعد لها أي تأثير، وضربت كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية عرض الحائط، لتستمر الإبادة بحق الشعوب العربية والإسلامية خدمةً لأجندة الإمبريالية الصهيونية العالمية المتوحشة.

وأمام هذا الشعب الفلسطيني يثبت أن إرادته لن تُكسر، وأن الدم الفلسطيني لن يضيع، وأن المقاومة هي الخيار المستمر للحفاظ على حياة المدنيين وصمود الأرض والإنسان.