الرئيس الكولومبي: الأمم المتحدة شريك صامت في إبادة غزة ويجب التحرك لتحرير فلسطين

خاص | المسيرة نت: وجّه الرئيس الكولومبي، غوستافو بيتر، انتقادات لاذعة لسياسات الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي تجاه ما يجري في قطاع غزة، معتبراً أن القاعة الأممية تواطأت بصمت مع الإبادة الجماعية.

وقال بيتر في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "ترامب يطلق الصواريخ على المدنيين في البحر الكاريبي"، متهماً إياه بأنّه "شريك في الإبادة بحق الأطفال والنساء وكبار السن في غزة".

وأضاف الرئيس الكولومبي مخاطبًا الحضور: "هذه القاعة شريك صامت في الإبادة الجماعية التي يشهدها عالمنا اليوم في غزة"، مشدّدًا على أن الردّ الدولي على ما يجري لم يكن كافيًا.

وناشد دول العالم وشعوبها بالتحرّك ردًّا على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الإنسانية.

وبعيدًا عن لغة الإدانة، دعا بيتر إلى خطوات عملية أكثر جذرية، قائلاً: "أدعو دول العالم، وقبل كل شيء شعوبها، كجزء من الإنسانية، إلى توحيد الجيوش والأسلحة، ويجب أن نحرر فلسطين".

وجاءت تصريحات بيتر في سياق مناقشات دولية حادة حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة، حيث تتصاعد الدعوات في المحافل الشعبية والسياسية المختلفة إلى تدخلات عاجلة لوقف الإجرام "الإسرائيلي" وتقديم المساعدات الإنسانية، فيما تتباين مواقف الدول الرسمية بشأن الوسائل والسبل الممكن اتباعها.

ولم تُسجَّل أي ردود فعل فورية من البيت الأبيض أو من أي وفد رسمي أمريكي داخل مقر الأمم المتحدة على ما أدلى به الرئيس الكولومبي، ما يعزّز القناعة السائدة بضلوع واشنطن في أبشع الجرائم التي تشهدها البشرية.