المجرم بن غفير يدعو لاعتقال رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن

أطلق وزير الأمن القومي الصهيوني، اليوم الاثنين، المجرم إيتمار بن غفير تصريحات مثيرة للجدل، أوردتها قناة "i24NEWS" العبرية، أكد فيها أنه لو كان رئيسًا للوزراء، لأمر الآن باعتقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن).

وتأتي هذه التصريحات في سياق سياسي متوتر، وتشير إلى توجهات متشددة داخل الحكومة الصهيونية المتطرفة.

ولم يكتفِ المجرم بن غفير بالدعوة لاعتقال أبو مازن، بل هاجم أيضًا مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الصهيوني، تساحي هنجبي، واتهمه بأنه "يدفع رئيس الحكومة نحو اليسار"، وذلك على خلفية مواقف هنجبي بشأن مفاوضات الهدنة والتعامل مع الفلسطينيين.

وتُعد هذه التصريحات الأحدث في سلسلة من المواقف المتشددة التي يتبناها بن غفير، والتي غالبًا ما تثير غضبًا واسعًا وتصعيدًا في التوتر بالمنطقة.

وتأتي تصريحات المجرم بن غفير في وقت تتزايد فيه الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، وهو ما يعتبره الوزير المتطرف "جائزة للقتلة".

وكان بن غفير قد هاجم سابقًا عدة دول أوروبية بسبب موقفها من القضية الفلسطينية، كما أنه يروج لفكرة تهجير الفلسطينيين من غزة بشكل جماعي، ويعارض أي اتفاق مع حركة حماس.

وتُشكل تصريحات بن غفير ضغطًا إضافيًا على رئيس الوزراء الصهيوني، السفاح نتنياهو، الذي يواجه انقسامات داخل حكومته اليمينية المتطرفة، فبينما يسعى بعض أعضاء الحكومة للتهدئة، يدفع المجرم بن غفير وغيره من المتشددين نحو المزيد من التصعيد.