قراءة في خطاب القائد والعمليات اليمنية وتورط الرياض في حماية سفن العدو الصهيوني

خاص | المسيرة نت: في قراءة مباشرة لخطاب السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي_ يحفظه الله_، وسلسلة العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، يقدم الباحث السياسي الدكتور الطيب الدجاني ورئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ الأستاذ نصر الدين عامر مداخلة تحليلية على قناة المسيرة، يستعرضان خلالها الرسائل السياسية والعسكرية المضمرة في الخطاب، وأبعاد العمليات اليمنية، وموقعها في المعادلة الإقليمية الراهنة.
يركز التحليل على الرسائل السياسية والعسكرية التي يحملها الخطاب، وعلى دلالات العمليات اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقدرة اليمن على فرض معادلات قوة جديدة في مواجهة كيان العدو الصهيوني، وكشف تبعية بعض الأنظمة العربية وخضوعها للمشروع الأمريكي والصهيوني، خاصة فيما يتعلق بحماية مصالح كيان العدو في البحر الأحمر وباب المندب.
ويؤكد المتحدثان أن التضحيات اليمنية
والفلسطينية تمثل رأس الحربة الأخلاقية والعسكرية في الدفاع عن الأمة العربية
والإسلامية، وأن الخطاب العسكري والسياسي للسيد القائد يؤسس لرؤية استراتيجية
متكاملة قائمة على الحق والمبادئ الأخلاقية، مقابل الانبطاح والخضوع للمشروع
الغربي الصهيوني.
عن الرسائل الاستراتيجية في الخطاب
والعمليات العسكرية، يشير الأستاذ نصر الدين عامر إلى أن الخطاب والعمليات لا
يقتصران على الرد العسكري، بل يحملان رسائل واضحة حول موازين القوة الإقليمية.
ويكشف أن النظام السعودي في هذا التوقيت يتحرك
ضمن مشروع خارجي يخدم مصالح كيان العدو الصهيوني، على حساب مصالحه الذاتية، رغم
امتلاكه أحيانًا مطامع خاصة، لكنه يعمل وفق أولويات الآخرين، بما في ذلك التنسيق
الأمريكي والبريطاني، كما يظهر في القمم العربية والإسلامية الأخيرة، حيث اقتصرت
المواقف على إدانات شكلية دون خطوات عملية، ما يعكس هشاشة الموقف العربي الرسمي.
يشير الدكتور الطيب الدجاني إلى أن
الخطاب يوجه نصًا مباشرًا للنظام السعودي، محذرًا من تورطه في حماية ملاحة الكيان
الصهيوني، ويؤكد أن أي محاولة من هذا النوع تكون محكومًا عليها بالفشل، وستفضح
النظام أمام الرأي العام العربي والإسلامي، وستضعه في مواجهة مباشرة مع القوات
اليمنية.
ويضيف أن المعركة ليست مجرد حماية
للسفن، بل مواجهة أخلاقية واستراتيجية، حيث يقف اليمن مع غزة والمقاومة
الفلسطينية، بينما يقف من يخدم مصالح كيان العدو الصهيوني في صف الانبطاح
والخيانة.
وتعتبر العمليات اليمنية والمقاومة
الفلسطينية في غزة قوة أخلاقية تتجاوز القوة المادية للمحتل، ويشكل الشعب
الفلسطيني والتضحيات اليمنية رأس الحربة في الدفاع عن الأمة وحقوقها، ويكشفان
هشاشة مواقف الأنظمة العربية التي تتعاون مع كيان العدو الصهيوني.
ويعكس موقف اليمن التزامًا أخلاقيًا
واستراتيجيًا، حيث الحق والعدالة في صف المقاومة، والانبطاح للخارج في صف
الخاسرين.
ويشدد عامر على أن أي تورط سعودي
مباشر في حماية مصالح كيان العدو الصهيوني يضع المملكة في مواجهة مباشرة مع كل
أحرار الأمة وشعوبها المناهضة لمواقف الأنظمة العربية المتخاذلة. ويشير إلى أن
المبادرات السعودية المعلنة تحت عناوين مثل "الشراكة اليمنية للأمن البحري"
تهدف في جوهرها إلى حماية سفن الكيان الصهيوني، ما يوضح التبعية الكاملة للنظام
السعودي لمشروع خارجي يخدم مصالح غيره.
وأي محاولة لتوريط المملكة في حماية
ملاحة العدو الإسرائيلي تعرضها لأضرار اقتصادية وعسكرية، إذ تمنح العمليات اليمنية
الاستراتيجية في البحر الأحمر وباب المندب وتيران وصنافير وصولًا إلى الأبيض
المتوسط، القدرة على التحكم في حركة السفن، ما يجعل أي تحرك لإسناد كيان العدو
الصهيوني أكثر كلفة ومعرضًا للفشل.
ويلفت الدجاني إلى أن أي محاولة
لحماية سفن الكيان الصهيوني تزيد التكاليف الاقتصادية بشكل كبير، وتجعل المبادرات
المعلنة إعلامية أكثر منها عملية، بينما تمنح العمليات اليمنية القدرة على فرض
معادلات قوية وفاعلة ومؤثرة في ممرات التجارة والنقل البحري، على الكيان والدول
المساندة له، ما يخدم مصالح الأمة العربية والإسلامية، ويعيد الأهمية الجيوسياسية
والاستراتيجية للموقع الجغرافي اليمني ومقدرات المنطقة، ويسخرها لتحقيق أهداف
وغايات نبيلة.
وفي السياق التاريخي والدروس
المستفادة، يوضح الدكتور الدجاني أن التاريخ الحديث مليء بأمثلة حول تغيير أنظمة
الحكم عبر تدخلات خارجية محدودة، ويؤكد أن الاعتماد على الأنظمة العربية التابعة
في حماية مصالح الكيان الصهيوني سينتهي بالفشل، بينما يثبت اليمن والمقاومة
الفلسطينية موقعهما الأخلاقي والعسكري.
وأي تحرك خارج هذه المعادلة يضع
النظام السعودي في موقف محرج أمام الرأي العام العربي والإسلامي، ويكشف هشاشة
سياساته أمام المجتمع الدولي.
وفي السياق تتناول القراءة المبادرة
السعودية البريطانية للأمن البحري ومدى ارتباطها بحماية مصالح كيان العدو
الصهيوني.
وهنا يصف الأستاذ عامر النظام
السعودي بأنه يعمل كـ"نظام وظيفي" ضمن أولويات خارجية أمريكية وصهيونية،
حتى لو كان ذلك على حساب مصالحه وأمنه الذاتي، ويستدل على ذلك بالمؤتمر البحري
السعودي البريطاني الذي يهدف لحماية الملاحة التابعة للكيان الصهيوني، في وقت كان
من المتوقع أن تكون السعودية في طليعة الدول الرافضة للعدوان على غزة.
بدورة يشير الدكتور الدجاني إلى أن
السعودية، رغم ثقلها الاقتصادي والديني، تتصرف كحارس للمصالح الغربية والصهيونية،
مما يعكس فقدانها للسيادة الحقيقية ويجعلها عرضة للاستغلال من قبل كيان العدو
الصهيوني الذي لا يتردد في استباحة أي دولة عربية.
وتعد العمليات البحرية اليمنية سلاحًا
جيوسياسيًا فعالًا في موازنة القوى، حيث أجبرت الكيان وحلفاءه على إعادة حساباتهم،
وأظهرت أن حماية سفنه تتطلب تكاليف باهظة وغير مجدية اقتصاديًا.
يحذر عامر من أن أي تورط سعودي مباشر
في حماية سفن الكيان الصهيوني يعرض السعودية لمواجهة عسكرية مع اليمن، ويُفضحها
أمام الرأي العام العربي والإسلامي، إذ يُنظر إلى هذه الخطوة كخيانة للقضية
الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني، مع دفع السعودية ثمنًا باهظًا سياسيًا
وعسكريًا واقتصاديًا.
كما يرى المتحدثان أن المبادرات الغربية، بما
فيها السعودية، لحماية الملاحة الصهيونية محكوم عليها بالفشل بسبب التكاليف
العالية والمقاومة الشديدة، وفشل الاعتماد على الأسلحة الأمريكية في حسم المعارك
السابقة.
ويبقى الخيار الوحيد للنظام السعودي
للحفاظ على مصداقيته هو الانحياز لمواقف الشعوب وقطع علاقته بالمشروع الصهيوني،
ووقف التعاون وتقديم الدعم المالي والعسكري، وإلا فإنه سيكون أول الخاسرين.
وتشير كل المؤشرات إلى أن كفة المقاومة ترجح بقوة، وأن أي محاولة لحماية المصالح الصهيونية ستزيد من تأجيج المنطقة وتُعجّل بسقوط المشاريع التطبيعية، بينما تظل العمليات اليمنية والمقاومة الفلسطينية عنصرًا مؤثرًا في تعديل موازين القوة الإقليمية، وتأكيدًا على أن الحق في صف المقاومة والانبطاح في صف الخاسرين.

وقفات في مديريتي صنعاء القديمة والتحرير نصرة لغزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
صنعاء| المسيرة نت: أقيمت بمديريتي صنعاء القديمة والتحرير في أمانة العاصمة اليوم الخميس، وقفات مسلحة تأكيدا على مواصلة إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة تحت شعار " لن نتراجع عن موقفنا.. وهيهات منا الذلة".
فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد ان الفيتو الأمريكي شراكة في جرائم الإبادة وتشيد بالعمليات اليمنية
المسيرة نت| متابعات: أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية على إدانة الفيتو الأمريكي الذي أسقط مشروع قرار أممي لوقف العدوان على غزة، محمّلة واشنطن المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الاحتلال.
يديعوت أحرونوت: مسيّرة يمنية تنفجر في "إيلات" وتثير الذعر وسط عجز الدفاعات
المسيرة| متابعات: أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم، أنّ مسيّرة يمنية أصابت هدفًا في مدينة "إيلات" جنوب فلسطين المحتلة، ما أثار حالة من الذعر بين السكان وكشف هشاشة منظومات الدفاع التابعة لكيان العدو الصهيوني، في وقت تعاني فيه المدينة من أزمة اقتصادية خانقة.-
04:13مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل مواطنًا خلال اقتحامها حيّ "التعاون" في نابلس شمال الضفة المحتلة
-
03:43مصادر فلسطينية: إصابات جراء قصف طائرات العدو على مواصي القرارة شمال غرب خان يونس
-
02:59مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس ومخيم الفوار جنوب الخليل
-
02:31مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة سردا شمال رام الله
-
01:17مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم واد الهرية بمدينة الخليل وبلدة برقين غرب جنين
-
01:16مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينسف منازل سكنية في شارع النفق شمالي مدينة غزة