العمليات اليمنية تلاقي عمليات المقاومة الفلسطينية وتدخل كيان العدو في كابوس مرعب

يواجه الكيان الصهيوني حالياً حالة من الاضطراب والقلق العميقين، مع تزايد الشعور بانعدام الثقة بالمستقبل لدى المستوطنين، وسط إحساس متنامٍ بأن القيادة الحالية غير جديرة.
هذا المشهد المعقد هو نتاج تلاقي العمليات اليمنية النوعية التي طالت أهدافاً استراتيجية صهيونية، مع العمليات الفلسطينية البطولية في القدس المحتلة وجباليا بقطاع غزة، مما يدفع الكيان إلى ما يشبه "كابوساً مرعباً".
وتُشكل اليمن تحدياً جديداً ومركباً
للكيان المجرم، حيث يعترف الخبراء الصهاينة أنهم "لم يكونوا مستعدين لهذه
الجبهة ولم يعملوا فيها سابقاً"، وأنهم "بدأوا فقط بجمع المعلومات
حولها". وتُعزى هذه المعضلة إلى عدة عوامل:
البعد الجغرافي: تشكل المسافة الطويلة
بين اليمن والأراضي المحتلة (أكثر من 1500 كيلومتر) تحدياً كبيراً للعمليات
الاستخباراتية والعسكرية في الكيان الصهيوني، مما يجعل رصد وملاحقة المسيرات
والصواريخ أمراً بالغ الصعوبة.
البيئة الوعرة: تقع منصات إطلاق
الصواريخ في مناطق جبلية وعرة شمال اليمن، مما يجعل اصطيادها أو استهدافها يتطلب
رصداً جوياً متواصلاً على مدار الساعة، وهو أمر غير ممكن من هذه المسافة.
فشل استراتيجيات الردع: يعترف الصهاينة
بفشلهم في تحقيق الأهداف الثلاثة الممكنة لضرب اليمنيين:
ضرب القيادة العسكرية: حيث أن الكيان المؤقت
استهدف قيادات سياسية لا عسكرية، ولم يحقق هدفاً استراتيجياً.
ضرب منصات الصواريخ: صعوبة رصدها
واستهدافها بشكل فعال.
فرض ثمن مدني لا يمكن تحمله: لم يتمكن العدو
الصهيوني من شل اليمن وإجبارها على التوقف، وهو درس مستفاد من التدخل السعودي
السابق.
تُظهر المشاهد المتداولة طائرات
ومروحيات صهيونية تحاول العثور على واعتراض مسيرات يمنية تخترق أجواء الأراضي
المحتلة، لكنها غالباً ما تفشل في اكتشافها. عملية ملاحقة الطائرة المسيرة
اليمنية، التي تصل أحياناً إلى ثلاثين دقيقة، تكشف عن ضعف في منظومة الدفاع الجوي.
وقد اخترقت ثلاث طائرات مسيرة منطقة
النقب في الأيام الأخيرة، وسقطت إحداها في منطقة رامون، مما دفع السلطات إلى طلب
بقاء السكان في الأماكن المحصنة، حيث يؤكد ذلك استمرار اليمنيين في إطلاق الصواريخ
والطائرات المسيرة دون رادع، سواء من الهجمات الصهيونية أو الأمريكية.
وفي خضم هذا المشهد الذي يزداد صعوبة،
تُركز أوساط العدو الصهيوني، وفقاً لمختلف القراءات الداخلية، على عامل أساسي واحد
يمكن أن يوقف حرب الاستنزاف اليمنية: وهو وقف حرب الإبادة ضد قطاع غزة، هذا
الاعتراف الضمني يؤكد الترابط الوثيق بين الجبهات، وأن استمرار العدوان على غزة هو
المحرك الرئيسي لتصعيد المقاومة في اليمن وفلسطين، ويدفع الكيان الصهيوني نحو مأزق
استراتيجي لا يبدو له مخرج سهل.


السفير صبري: زخم العمليات يؤكد أن استهداف الحكومة عاد بنتائج كارثية على العدو الصهيوني
أكد السفير بوزارة الخارجية، عبدالله علي صبري، أن معطيات العمليات اليمنية تشير إلى نتائج عكسية انفجرت في وجه العدو بعد إقدامه على اغتيال رئيس الحكومة ورفاقه الوزراء.
عشرات المغتصبين يدنسون باحات الأقصى المبارك
متابعات | المسيرة نت: اقتحم مغتصبون صهاينة، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
أسطول الصمود العالمي: تعرضنا لاعتداء بـ"مُسيّرة" وسنواصل حتى كسر الحصار الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: أعلن ما يعرف بـ"أسطول الصمود العالمي" عن تعرّض إحدى سفنه لعدوان غادر بطائرة مُسيّرة.-
12:21مستشفى الشفاء: شهيدان وعدد من المصابين باستهداف طيران العدو برج طيبة مقابل ميناء غزة
-
12:07خروج مسيرات حاشدة في جامعات صنعاء وصعدة والحديدة بعنوان "ثباتًا مع غزة ورفضا للاستباحة الصهيونية"
-
12:02مصادر فلسطينية: 4 شهداء في قصف من مسيرة صهيونية على مجموعة من المواطنين وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
-
11:23فون دير لاين: سننشئ مجموعة مانحين للفلسطينيين الشهر المقبل بما في ذلك أداة مخصصة لإعادة إعمار غزة
-
11:23فون دير لاين رئيس المفوضية الأوروبية بشأن "إسرائيل": سنعلق دعمنا الثنائي "لإسرائيل"
-
10:59بيان مسيرة جامعة صنعاء: نبارك العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة التي استهدفت العدو وأربكت دفاعاته وكبدته الخسائر الباهضة، وشكلت أكبر ضغط سياسي واقتصادي وأمني واجتماعي عليه