عملية القدس البطولية.. صفعة أكبر من حسابات العدو

شهدت مدينة القدس المحتلة أمس الاثنين، يوماً أسود في تاريخ الكيان الصهيوني، مع تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية هزت الاحتلال من الداخل.
وفي تقرير متلفز لقناة المسيرة، اعتبرت العملية، التي نفذها شابان فلسطينيان، صفعة قوية لآمال وأوهام قادة الاحتلال، وعلى رأسهم السفاحين "نتنياهو وسموتريتش وبن غفير"، الذين يغرقون في مخططات تهويد القدس وضم الضفة الغربية.
وجاءت عملية إطلاق النار، التي أوقعت
ستة قتلى على الأقل وأكثر من خمسة عشرة إصابة، لتؤكد أن أحلام الصهاينة بالسيطرة
المطلقة على الأرض الفلسطينية هي مجرد "أوهام" غير قابلة للتطبيق، فبينما
كان قادة الاحتلال يروجون لمشاريعهم التوسعية، أظهرت العملية أن المقاومة
الفلسطينية لا تزال حاضرة وقادرة على توجيه ضربات موجعة في قلب الكيان، وأن طريق
السلامة للمغتصبين هي المغادرة.
وأحدثت العملية إرباكاً كبيراً في
الداخل الصهيوني، حيث سارع المجرمان "نتنياهو وبن غفير" إلى مسرح
العملية في محاولة لامتصاص الغضب وتطمين المغتصبين، لكن وعودهم "بإجراءات أشد
صرامة" وملاحقة من اسموهم "الإرهابيين" لم تكن كافية، بل زادت من
قناعة المستوطنين بأن سياسات السفاح نتنياهو لا تحقق لهم الأمن المطلق، بل تزيد من
تعقيد الوضع وتملأ الطريق بمزيد من العقبات.
واعتبر التقرير أن العملية البطولية أعادت
تصنيف الشعب الفلسطيني كعقبة كبرى يصعب اجتيازها، إن لم يكن ذلك مستحيلاً، حيث اعتقد
العدو وداعموه أن الشعب الفلسطيني أصبح "لقمة سائغة" يمكن السيطرة
عليها، أثبتت العملية أن هذا الشعب لا يزال يمتلك القدرة على المقاومة والصمود،
وأن كلما زادت عليه الضغوط، زادت إرادته في المواجهة.
وتسائل التقربير عن مستقبل الكيان في
ظل حالة الخيبة الصهيونية، حيث لا "نصر مطلق في غزة، ولا أمان في القدس
والضفة"، بالإضافة إلى أجواء مكشوفة للعمليات اليمنية، مشيراً إلى أن هناك
نفاقاً إعلامياً من قبل إعلام المطبعين الذين يسارعون لستر نقاط ضعف العدو، بدلاً
من دعم المقاومة الفلسطينية التي أثبتت أنها قادرة على مواجهة مشروع التوسع
الصهيوني.


قصف مدفعي سعودي يستهدف مديرية الظاهر الحدودية بصعدة
كشفت مصادر محلية في محافظة صعدة، اليوم الثلاثاء، عن قصف مدفعي سعودي جديد استهدف عزلة غافرة بمديرية الظاهر الحدودية في محافظة صعدة.
حركة الجهاد تدين استهداف وفد حماس في الدوحة وتحمل إدارة ترامب المسؤولية
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة الجهاد الإسلامي الجريمة الصهيونية الصارخة التي استهدفت الوفد التفاوضي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
عراقجي: الوحدة الإسلامية اليوم واجب ديني وضرورة استراتيجية
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الوحدة الإسلامية في الظروف الراهنة لم تعد مجرد مثل عليا، بل تحولت إلى "ضرورة حتمية وواجب ديني" لمواجهة التهديدات المشتركة التي تستهدف الأمة الإسلامية.-
17:05القناة 12 الصهيونية: اشتباه في اختراق طائرة مسيّرة في منطقة "بئر أورا - مطار رامون"
-
17:03إعلام العدو: تفعيل الدفاعات الجوية في "إيلات"
-
17:02حركة الجهاد: نحمل إدارة الرئيس الأمريكي ترامب المسؤولية عن انفلات الكيان من كل عقال ولا سيما أن العدوان الصهيوني جاء عقب ما وصفه البيت الأبيض بمقترح ترامب
-
17:02حركة الجهاد: الاستهداف الصهيوني الآثم لوفد حماس تطور خطير ينبغي عدم التسامح فيه
-
17:02حركة الجهاد: الاستهداف الآثم يؤكد أن الكيان يصر على استمرار سفك الدماء في حرب الإبادة المفتوحة على الشعب الفلسطيني
-
17:02حركة الجهاد: العدوان لم يعطي أي اعتبار حتى لكون الدوحة تستضيف وفد الكيان المجرم نفسه لإجراء المفاوضات