الحشود المباركة أُمَّـة في الميدان.. سلاحٌ استراتيجي ومعجزةُ الزمان

في ساحات اليمن الخالدة، حَيثُ تتعانق أصوات الملايين مع أصداء الإيمان والصرخة القرآنية، تتجسّد إرادَة الأُمَّــة في أبهى صورها، وتُكتب معادلاتُ الردع على الأرض والسماء. وتدل كثرةُ الأرقام على تغلغل الإيمان في القلوب.
ولا تُقاس القوة بالسلاح وحده، بل
بالوعي الجمعي المتقد، فالحشود ليست مُجَـرّد جمهور، بل أُمَّـة تتنفس، وجيشُ
الوعي والإيمان، ودرعٌ معنوي يحمي القرار والثقافة والهُـوية.
ومع تكرار البيانات العسكرية للقوات
المسلحة اليمنية واستهداف عمق الكيان الصهيوني، تتعاظم الثقة بالنصر، ويتزايد تدفق
الحشود في الساحات، مشهدٌ يتجاوز الوصف ويشبه المعجزة الزمنية الحيّة، حَيثُ يتقاطع
وعيُ الشعب مع القوة العسكرية لتتجسّد قوةُ ردع شاملة: معنوية، عسكرية، سياسية، إعلامية،
اجتماعية، ثقافية، واقتصادية.
أوّلًا: البُعد العسكري والاستراتيجي
– الحشد كقوة ردع لا تُقهَر
الحشود ليست مُجَـرّد تجمع بشري، بل
غرفةُ عمليات شعبيّة حيّة، تمكّن القيادة من قراءة الاستعداد التعبوي بدقةٍ
متناهية:
كل مليون ينزل إلى الساحات خطُّ إمدَاد
مباشر للمقاتلين في الجبهات، ودليلٌ على استعداد الشعب للتضحية والفداء.
ظهورُ الحشود بعد كُـلّ بيان عسكري
للقوات المسلحة التي تستهدف عمق الكيان يعكس الردع النفسي للعدوّ، فالعدوّ يعلم أن
المواجهة ليست مع نخبة عسكرية فقط، بل مع أُمَّـة بكاملها، كُـلّ فردٍ فيها سيفٌ
ودرعٌ في آنٍ واحد.
تمنع هذه الحشود أي مغامرة عدوانية، فالخسارة
المادية والمعنوية مضاعفة أمام جمهورٍ مستعد للوفاء بالعهد، معجزةُ الزمن التي
تُثبت قدرةَ الأُمَّــة على الصمود المُستمرّ.
"الحشود قوةٌ استراتيجيّة لا
تُقهر، تعكس إرادَة الشعب وجاهزيته. "
ثانيًا: البُعد السياسي – الحشد
شرعية حيّة وقوة تفاوضية
الحشود هي الشرعية الشعبيّة الحيّة
على الأرض، وورقةُ قوةٍ سياسية لا يُستهان بها:
حيث تسقط المؤامرات وتنهار الضغوط
الدولية، يعلو صوتُ الميدان ليعلن موقفَ الأُمَّــة.
تزايدُ الحشود بعد كُـلّ بيان عسكري
هو رسالة للعالم: اليمن حيّ، وقرارُ القيادة مستندٌ إلى ظهرٍ جماهيريٍّ صلب لا
يُقهَر.
تحويلُ الحشود إلى جبهة شعبيّة موحدة
وقوة تفاوضية حقيقية يمنح القيادةَ قوةً تفاوضية غير مسبوقة، تجعل أي حوار مع الأعداء
مبنيًّا على صلابة الأرض ووفاء الشعب.
ثالثًا: البُعد الإعلامي – الحشد
رسالة لا تُكسَر
كلُّ صورةٍ لكل مليون من الجماهير هي
رصاصةٌ إعلامية مباشرة:
صورُ الساحات المكتظة تكسر الحصار
الإعلامي، وتُظهر صمود الأُمَّــة وإصرارها على النصر.
الإعلامُ المقاوم يوظّف هذه الحشود
ليثبت أن اليمن لم يُرهَق، بل يزداد قوةً وحيوية.
الحشودُ المتزايدة بعد كُـلّ عملية
عسكرية للقوات المسلحة تثبت أن الشعب يعيش الحدث ويُصدّق النصر قبل حدوثه، مشهدٌ
إعلامي استثنائي يعجز الأعداء عن مجاراته.
رابعًا: البُعد الاجتماعي والثقافي –
الحشد مدرسة الهُـوية والإيمان
الحشود تصنع الوعي الجمعي الجديد:
اجتماعيًا: توحّد بين كُـلّ الطبقات
والفئات، وتذيب الفوارق، وتبني مجتمعًا مترابطًا على قيم التضامن والإيمان.
ثقافيًا: تتحوّل الساحات إلى مدارس هُـويةٍ
إيمانية، حَيثُ اللغة العربية والتراث والدين تتلاقى، لتُربّي الأجيال على العزة
والكرامة، وتؤكّـد أن المشروع القرآني حاضرٌ في كُـلّ قلب.
خامسًا: البُعد الاقتصادي – الحشد
نبض الحياة الاقتصادية
الحشود ليست قوةً معنوية فقط، بل اقتصاد
متحَرّك ينبض بالحياة:
من الطباعة والتجهيز والتموين، إلى دعم
الأسر المنتجة والتجار المحليين، تتحوّل كُـلّ فعالية إلى دورة اقتصادية شاملة.
اقتصاد المقاومة يُنجز في ساعاتٍ ما
قد تستغرقه المؤسّسات الربحية أشهرا، ويصون الهُـوية ويقوّي صمود الأُمَّــة، ليصبح
الحشد أدَاة اقتصادية استراتيجية.
سادسًا: معادلة الردع الشعبيّة –
الأُمَّــة درعٌ وبندقية
السيد القائد، يحفظه الله، يؤكّـد
دومًا أن المعركة وعيٌ وإرادَة قبل أن تكون بندقيةً وسلاحًا:
البندقية تحمي الأرض.
الجماهير تحمي القرار والثقافة والهُـوية.
تزايدُ الحشود بعد كُـلّ بيان عسكري
واستهداف عمق الكيان يعكس حضورَ الأُمَّــة في كُـلّ لحظة وزمان، ويؤكّـد أنها
قوةٌ لا تُقهر.
خاتمة: الحشود رسالةُ الأُمَّــة
الحيّة ومعجزة الزمن
الحشود ليست مُجَـرّد أرقام، بل
أُمَّـة في الميدان، وجيشُ الوعي والإيمان، ودرعٌ معنوي يحرس الأرض والقرار
والثقافة:
كلُّ هتاف، وكلُّ شعار، وكلُّ خطوة
هي رسالةٌ للعدو: الأُمَّــة حيّة، صامدة، لا تُقهر، وسلاحُها الشعبي يُعادل
القوةَ العسكرية.
"إنها التزام شعبي لا يعرف
تعبًا ولا مللًا، وهي السيفُ الذي يُوازي البندقية ويسبقها. "
الحشود هي رسالةُ الحقّ والحرية
والكرامة، معجزةُ الزمن الحيّة التي تمهّد الطريق نحو القدس، وتثبت أن الأُمَّــة
في الساحات تصنع النصر وتكتب عهد الحرية.
هيهات منّا الذلّة، فالأُمَّة تحرس
البندقية وتكتب التاريخ بيدها قبل أن يرفع السلاح.

أينما ولّى العدو إجرامه ثمّ وجه اليمن.. استنفار عسكريٍ رادع واستنكار محلي واسع
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: مع كل الأحداث والمستجدات ذات الصلة بمجريات غزة وارتباطاتها، تحتل اليمن الصدارة على سلّم المواقف وردود الفعل العربية والإسلامية والدولية بشكلٍ عام، في إطار مواجهة العدو الصهيوني ورعاته.
ممثل حماس في إيران: الأمة أمام امتحان مصيري وعليها ترك البيانات والخطابات والانتقال للردع الفعلي
خاص | المسيرة نت: أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في إيران الدكتور خالد القدومي، أن جريمة استهداف وفد الحركة في قطر تؤكد أن أمريكا وكيان العدو لا يريدان وقف الإبادة الجماعية التي تحدث بحق سكان غزة.
وفد حماس يهزم أمريكا و"كيانها" ويكشف للعالم مآرب ترامب ونتنياهو
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: متحديًّا كُـلَّ القوانين الدولية، أقدم العدوّ الصهيوني على استهداف الوفد المفاوض لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خلال اجتماعه لمناقشة المقترح الأمريكي الأخير، ليؤكّـدَ للعالم أنه لا ينوي إلا لمواصلة الإجرام في غزة.-
01:55أسطول الصمود العالمي: طائرة مسيّرة استهدفت سفينة "ألما" الإسبانية في ميناء سيدي بوسعيد بتونس
-
01:55أسطول الصمود العالمي: تعرض قارب آخر للأسطول لهجوم يُشتبه بأنه بطائرة مسيّرة
-
00:53القناة الـ 7 عن المتخصص بمعهد مشغاف الصهيوني: اليمنيون يدرسون قدراتنا الدفاعية ويحاولون تحديها
-
00:50القناة الـ 7 عن المتخصص بمعهد مشغاف الصهيوني: اليمنيون يطورون إنتاجا ذاتيا محليا لهذه الأسلحة التي تهاجم "إسرائيل"
-
00:50القناة الـ 7 عن المتخصص بمعهد مشغاف الصهيوني: التحقيق أظهر أن هناك مساعٍ يمنية لتوسيع نطاق التهديدات
-
00:50القناة الـ 7 عن المتخصص بمعهد مشغاف الصهيوني: بيّن التحقيق أن الطائرة المسيّرة اليمنية التي استهدفت مطار رامون كانت محلية الصنع