القرشي: 100 ألف مصاب بالسرطان في اليمن والمبيدات والأدوية سبب الانتشار

خاص | 06 سبتمبر| عبد اللطيف مقحط: أكد رئيس مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان، واثق القرشي، أن عدد المصابين بالسرطان في اليمن، وفقاً للإحصائيات الرسمية والمنظمات الدولية، يتراوح ما بين 80 ألف و100 ألف مصاب، وهم الحالات المسجلة فقط.
وأشار القرشي في حوار خاص مع "المسيرة نت" إلى وجود عدد آخر من المرضى غير المقيدين في مراكز العلاج، لأنهم يتلقون الرعاية في عيادات خاصة، مبيناً أن غالبية الحالات التي تصل إلى مؤسسة الشفقة تعاني من أمراض مزمنة، وتأتي نتيجة الإفراط في تناول الأدوية المهدئة والمضادات الحيوية دون إشراف طبي. كما أضاف أن المبيدات الزراعية، والتدخين، والشمة، هي من الأسباب المباشرة لانتشار أمراض السرطان، بينما يعود مرض الفشل الكلوي بشكل أساسي إلى مضاعفات أمراض القلب والسكري.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
نود في البداية أن تحدثنا عن مؤسسة
الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان؟
بدأت مؤسسة الشفقة كمشروع عام 2008،
وتطورت لتصبح مؤسسة رسمية في عام 2016. ومنذ ذلك الحين، ونحن نعمل على التخفيف من
معاناة مرضى الفشل الكلوي والسرطان، وهما مرضان مزمنان يرافقان المريض طوال حياته.
للأسف، هذان المرضان منتشران بشكل كبير، ومهمتنا هي تقديم الدعم الصحي،
والاجتماعي، والنفسي، والاقتصادي للمرضى.
برأيك، ما هي الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذه الأمراض المزمنة، خاصة في الفترة الحالية؟
أغلب الحالات التي نستقبلها في المؤسسة
تأتي نتيجة الإفراط في استخدام الأدوية دون إرشاد طبي، خاصة المهدئات والمضادات
الحيوية. كما أن المبيدات الزراعية، والتدخين، والشمة، تعد أسباباً مباشرة. وهناك
أيضاً بعض الحالات الوراثية. أما مرض الفشل الكلوي، فيصاب به المريض بشكل مباشر
بسبب أمراض القلب والسكري، خاصة ارتفاع ضغط الدم والسكري، وهما السببان الرئيسيان
للإصابة بالفشل الكلوي.
ما هي الخدمات التي تقدمها مؤسسة
الشفقة لهؤلاء المرضى؟
من أبرز خدماتنا الاجتماعية هو
"دار الشفقة"، الذي يستقبل أكثر من 30 حالة شهرياً، خاصة المرضى
القادمين من المحافظات النائية. نحن نقدم لهم المأوى المجاني، والتغذية، والأدوية،
وخدمات الدعم النفسي. بالإضافة إلى ذلك، لدينا مشاريع اجتماعية تستهدف عائلات
المرضى، مثل توزيع الملابس، وتقديم الدعم الغذائي، وتوفير برامج التوعية والتدريب
والتأهيل. يستفيد من خدماتنا سنوياً حوالي 3600 مريض ومريضة، وذلك بالتنسيق مع
مراكز غسيل الكلى ومركز الأورام في أمانة العاصمة.
لدينا أيضاً مشاريع خارجية موسمية في
شهر رمضان وعيد الأضحى، ومشاريع لكفالة الأسر بشكل دوري، وتوزيع كسوة العيد
والشتاء. ونركز على تمكين أسر المرضى وتأهيلهم، لأن المريض المصاب بالفشل الكلوي
أو السرطان قد يصبح غير قادر على العمل، مما يجعل الكفالة ضرورية.
هل هناك تنسيق بينكم وبين الهيئة
العامة للزكاة لدعم مشاريعكم الإنسانية؟
نعم، هناك تنسيق مباشر مع هيئة الزكاة.
تدعم الهيئة المرضى بشكل فردي داخل دار الشفقة، كما تقدم دعماً شهرياً ومستمراً
للمؤسسة في مشاريع التغذية. نتوجه لهم بكل الشكر على هذا الدعم الذي كان له دور
كبير في تلبية احتياجاتنا من المواد الغذائية.
هل لديكم إحصائية لعدد المرضى الذين تم
دعمهم من قبل المؤسسة؟
نعم، يتم تسجيل اسم وبيانات كل مريض
يدخل المؤسسة، بما في ذلك حالته الصحية والاجتماعية والاقتصادية. لدينا نظام آلي
محدّث لكل مريض، وأي مشروع نقوم به ينفذ بناءً على إحصائيات وأرقام دقيقة،
وبالتنسيق مع الجهات الرسمية ووزارة الشؤون الاجتماعية.
ماذا عن المرضى الذين يحتاجون إلى
السفر للخارج؟ هل تدعمونهم؟
ليس لدينا الإمكانية لدعم سفر المرضى
إلى الخارج بشكل مباشر، ولكن لدينا شراكات مع فاعلي خير ومؤسسات تجارية. نوجه لهم
خطابات رسمية بناءً على الثقة المتبادلة، وهم يقومون بدورهم باستقبال طلبات المرضى
ودعمهم بقدر استطاعتهم.
هل لديكم خطط للتوسع في استهداف مرضى
آخرين، مثل أمراض القلب؟
لا، نحن متخصصون في رعاية مرضى الفشل
الكلوي والسرطان فقط. حجم الأمراض المزمنة في البلاد كبير، ومن الصعب أن تستوعبها
مؤسسة واحدة. وكلما كان التخصص في مجال معين، زادت القدرة على تقديم خدمة أفضل
وأكثر تركيزاً، مما يعود بالنفع على الشريحة المستهدفة.
ما هي رسالتك إلى الجهات الرسمية
والمجتمعية؟
رسالتي هي أن الوضع مزرٍ للغاية،
والحاجة شديدة، والناس بحاجة ماسة للدعم. إن انتشار أمراض السرطان والفشل الكلوي
في اليمن قد تضاعف بسبب العدوان والحصاروالوضع الاقتصادي الراهن، مما أدى إلى تراجع الخدمات
الرسمية والمجتمعية. أتمنى من الجهات الرسمية أن تولي اهتماماً خاصاً بهذين
المرضين، كما أتمنى من المجتمعات المحلية أن تلتفت إلى دعم مرضى الفشل الكلوي
والسرطان، لأنهما من أخطر الأمراض التي قد تصيب الإنسان.
هل يمكنك أن تذكر لنا إحصائية لعدد
مرضى السرطان في اليمن؟
وفقاً للإحصائيات الرسمية والمنظمات
الدولية، يتراوح عدد المصابين بالسرطان في اليمن ما بين 80 ألف و100 ألف، وهم فقط
الحالات المسجلة. الكارثة الأكبر هي أن عدد مراكز علاج السرطان قليل جداً، حيث لا
يتجاوز 4 أو 5 مراكز على مستوى الجمهورية. وبحسب المعايير العالمية، يجب أن يكون
هناك مركز واحد لكل مليون نسمة، مما يعني أننا بحاجة إلى 30 مركزاً. هذا النقص
الحاد يفسر الازدحام والتدافع الكبير على المراكز القليلة الموجودة.
كلمة أخيرة؟
أوجه رسالتي للمجتمع والجهات المعنية
بضرورة الاهتمام أكثر بدعم مرضى الفشل الكلوي والسرطان، صحياً، واجتماعياً،
ونفسياً.

10 عمليات يمنية تضربُ العمقَ الصهيونيّ بطائرات شبحية لم يُكشَف عنها
المسيرة نت | عبدالقوي السباعي: كثّـفت القواتُ المسلحة اليمنية من عملياتها الهجومية المتمثلة بإطلاق الطائراتِ المسيّرة الانقضاضية، خلال الساعات الـ 48 الماضية؛ إذ تمكّنت من خِداع منظومةِ الرادارات الصهيونية المتطورة وإرباكها، وأصابت أهدافها بدقة.
العدو الصهيوني يلجأ للتضليل لتبييض بشاعته بعد تصاعد الانتقادات الدولية لجرائمه في غزة
متابعات | المسيرة نت: أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية اليوم الاثنين، أن حكومة كيان العدو أطلقت قبل أشهر حملة رقمية دولية بقيمة 174 مليون "شيكل" لترويج روايتها المضللة حول عدوانها الوحشي المستمر على غزة.-
00:32مصادر سورية: اندلاع حرائق واسعة في محيط مدينة اللاذقية عقب غارات العدو الإسرائيلي
-
00:17الهلال الأحمر الفلسطيني: 3 مصابون إثر إحراق المغتصبين الصهاينة مشتلا زراعيا في قرية دير شرف بنابلس شمال الضفة الغربية
-
00:17مصادر فلسطينية: مغتصبون صهاينة يقومون بتقطيع أشجار الزيتون في منطقة كركفا قرب بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس
-
00:06مصادر سورية : العدو الإسرائيلي يستهدف محيط مدينة تدمر شرق حمص وسط سوريا
-
00:00وسائل إعلام سورية: عدوان إسرائيلي يستهدف ثكنة عسكرية في منطقة سقوبين في محيط مدينة اللاذقية غرب سوريا
-
23:30مصادر سورية: طيران العدو استهدف مستودعا للأسلحة في منطقة شنشار بريف حمص وسط سوريا