حكومة التغيير والبناء تزرع الأمل في حضرة الأيتام وتستحضر روح النبي الأكرم
المسيرة نت | خاص: في مشهدٍ إنساني يفيضُ بالمحبّة ويعبقُ بأنفاس النبوّة، جسّد القائمُ بأعمال رئيس الحكومة، العلّامة محمد مفتاح، اليوم الأربعاء، معانيَ الوفاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو يشارك نزلاءَ مراكز رعاية الأيتام ودور الإيواء الاجتماعي مأدبة غداءٍ احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ.
العلّامة مفتاح أكّـد أن "خدمةَ المواطنين شرفٌ وواجب، وأنّ الجراح التي نزفت بها الحكومة إثر العدوان لن تزيدَها إلّا صلابةً وإصرارًا"، مشدّدًا على أنّ الوزراء المصابين في الضربات الأخيرة سيعودون إلى مواقعهم بروحٍ أشدّ قوة ومعنوية أعلى، ليثبتوا أنّ الدماء والجراح لا تكسر الإرادَة؛ بل تصقلها وتمنحها صلابةً في مواجهة التحديات.
لقد أراد القائم بأعمال رئيس الوزراء
الجريح أن يقول للشعب اليمني الصامد: إنّ من يخرج من بين الركام، يخرج محمّلًا
بالمسؤولية، وبقلبٍ نابضٍ بحبّ الناس وخدمتهم، في رسالةٍ إنسانية ومن قلب المناسبة
في ذكرى ميلاد "أبو الأيتام"، محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
مبادرةُ الحكومة تكتسب بُعدها
الأعمق؛ فميلاد الرسول الأعظم كان ميلادًا لروح العدل والرحمة التي حطّمت قيود
الظلم، وفتحت أبواب الأمل للفقراء واليتامى والمستضعفين. ولذلك لم يكن غريبًا أن
يؤكّـد العلّامة مفتاح أنّ رعايةَ الأيتام ليست مُجَـرّد عملٍ خيري؛ بل هي عبادةٌ
وقُربة، ومظهرٌ من مظاهر الاقتدَاء برسول الرحمة الذي قال: "أنا وكافل اليتيم
في الجنة كهاتَينِ".
وبين الواقع والتحدّي القائم، لم
يتجاهل رئيسُ الحكومة بالإنابة حجم التحديات التي تواجه الدولة في خدمة المواطنين،
لكنه دعا الناس إلى "التماس العُذر فيما يتعذّر إنجازه"، مؤكّـدًا أنّ
كُـلّ قضية مؤجّلة اليوم هي في صميم الاهتمام غدًا.
وهذه المصارحةُ منه تكشفُ عن روحٍ
مسؤولة، تتعامل بشفافية مع الشعب، وتؤكّـد أنّ الحكومة لا تتنصّل من واجباتها؛ بل
تسعى إليها بكل ما تملك من إمْكَانيات.
اللافتُ أنّ البُعدَ الرمزي
والإنساني الذي حملته هذه الالتفاتة الكريمة في خضمِّ الاحتفالات إحياءً لذكرى
المولد النبوي وسط الأيتام، جاء في رسالةٍ مزدوجة: أولها، أنّ الدولةَ اليمنية ترى
في رعاية هؤلاء الأبناء رسالة وفاء للنبي الأكرم، وثانيها، أنّ معركةَ بناء
الإنسان هي الجبهة الأهم؛ فهي التي تجعلُ من الصعاب جُسُورًا لعبور الأُمَّــة نحو
مستقبل أفضل.
وما بين كلمات العلّامة مفتاح، يبرز
بُعدٌ مزلزل: أنّ الحكومة، رغم جراحها ورغم الاستهداف، تؤكّـد أنّها لن تترك الشعب
وحيدًا؛ بل ستظلّ حاضرة، تحاول وتبذل وتصارح وتزرع الأمل؛ لأنّ الأمل في سياق
العمل هو سلاح المستضعفين في وجه المستكبرين.
واحتضان الأيتام، في ذكرى مَن كان
أبًا لهم، هو بمثابة تجديد عهدٍ مع رسول الله؛ بأنّ هذه الأُمَّــة لن تتخلّى عن
إرث الرحمة والعدل، مهما تكالبت عليها قوى البغي والعدوان. وتعكس هذه المبادرة
الكثير من القيم والرسائل، حَيثُ جلس الأيتام على مائدة الدولة، ووجدوا فيها أبًا
يحنو وقيادةً تعد وتوفي.
ومن وسط جموع الأيتام، انطلقت رسالة
حكومية بليغة، مفادها أنّه ورغم العدوان والجراح، ستعمل على أن يولد الأمل من رحم
المحبة، وتنهض لنداء الواجب كما تنهض القلوب لتقول للعالم: نحن على عهد محمد بن
عبدالله ماضون، لا نكلّ ولا نملّ، ولا نتراجع أَو نلين.
قتلى وجرحى باشتباكات بين ميليشيا العدوان داخل صالة أفراح في تعز المحتلة
اتسعت رقعة الفوضى الأمنية في مناطق تعز المحتلة عقب اندلاع اشتباكات مسلّحة بين ميليشيا العدوان داخل إحدى صالات الأفراح في منطقة حوض الأشراف بمديرية صالة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وسط حالة من الذعر بين المدنيين.
شهيد وجريح في غارة للعدو الصهيوني على جنوب لبنان
متابعات | المسيرة نت: استشهد مواطن لبناني وأصبب آخر، اليوم الأربعاء، في غارة شنتها طائرة مسيّرة للعدو الصهيوني على سيارة جنوب لبنان، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
منظمة فرنسية تحذّر: الجوع يهدد حياة الملايين في اليمن بسبب استمرار العدوان والحصار
حذّرت منظمة "أطباء العالم" الفرنسية من تفاقم أزمة الغذاء في اليمن، مؤكدة أن البلاد أصبحت ثالث أكثر دولة متضررة من نقص الغذاء في العالم بسبب العدوان والحصار المفروض عليها منذ أكثر من 10 سنوات، حيث يعاني ما يقارب نصف السكان من الجوع، ونحو نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية المزمن.-
15:21مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة
-
15:17حماس: الشعب الفلسطيني المرابط سيبقى صامدًا على أرضه ومدينته، ويدافع عنها بكل الوسائل المتاحة مهما بلغت شدة العدوان ومحاولات التهويد
-
15:17حماس: المخططات الإجرامية لن تفلح في تغيير هوية القدس، ولن ينجح العدو الفاشي في فرض الضمّ والتهجير والتهويد
-
15:17حماس: القرارات تتزامن مع تصعيد ميداني في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وتشديد متواصل للحصار والتضييق على المقدسيين
-
15:16حركة حماس: مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس جزء من مخطط “القدس الكبرى” لطمس الهوية الفلسطينية
-
15:10مشائخ خولان الطيال: لا مكان لأي خائن ولا تهاون مع أي تحركات تستهدف الموقف ووحدة الصف خدمة للعدو الإسرائيلي