دلالات وأبعاد العملية اليمنية المزدوجة على كيان العدو الصهيوني
خاص| منصور البكالي| المسيرة نت: في مشهد غير مسبوق من التصعيد النوعي، نفّذت القوات المسلحة اليمنية اليوم الأربعاء، عملية جديدة في عمق الأراضي المحتلة، استخدمت خلالها صواريخ باليستية متقدمة، بينها صاروخ انشطاري وآخر من طراز "ذو الفقار"، في توسيع عملي لمعادلات الاشتباك في إطار دعم محور المقاومة، وردًا على جرائم العدو الإسرائيلي في اليمن وغزة.
العملية، التي جاءت بعد سلسلة من الضربات المتلاحقة، أثارت موجة ارتباك داخل كيان الاحتلال، وأظهرت تطورًا نوعيًا في الأداء العسكري اليمني على المستويين التكتيكي والتقني، كما بيّنت بوضوح أن صنعاء باتت لاعبًا فاعلًا في معادلة الردع الإقليمي.
ضربة مركبة بصواريخ
مختلفة الخصائص
وبحسب الخبير العسكري العميد عزيز راشد، فإن
استخدام صاروخين مختلفي الطراز (انشطاري وذو الفقار) في توقيت متزامن، يعكس قدرة
عالية على إدارة الضربات المركّبة، بما يربك منظومات الدفاع الجوي للعدو
الإسرائيلي.
🟥 اندلاع حريق جراء سقوط شظايا الدفاعات الجوية الصهيونية خلال محاولة اعتراض الصاروخ اليمني pic.twitter.com/n6EnLqUDlZ[
]
فيما الصاروخ الانشطاري، بحسب ما
أوضح العميد علي أبي رعد، انفجر على ارتفاع محدد، متشظيًا إلى عدة قنابل فرعية، ما
أدى إلى تشويش دفاعات العدو وتعدد نقاط الاستهداف، ورصد ارتباك في البيانات الصهيونية
وتضارب في التقديرات حول طبيعة العملية اليمنية، ما يدل على اختراق حقيقي للدفاعات
الجوية، وفشل وعجز تام.
هذا النوع من العمليات يعكس الانتقال
اليمني من الضربات الرمزية إلى الضربات المُفيدة عملياتيًا، ذات الأثر الفعلي على
البنية التحتية العسكرية والإدارية للاحتلال.
مناورة عالية الدقة
وتجاوز الرادارات
في بُعد آخر، أبرز الخبراء أن
الصواريخ المستخدمة باتت تتمتع بقدرة عالية على المناورة أثناء الطيران، مما
يُصعّب على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية رصدها أو اعتراضها مبكرًا.
امتلاك تقنيات توجيه دقيقة سواء عبر
الأقمار الصناعية أو الملاحة المبرمجة، مكّن الصواريخ من تحقيق إصابات نقطية بهامش
خطأ لا يتجاوز 30 مترًا.
هذه الدقة تُعتبر تطورًا نوعيًا يشير
إلى نضج القدرات الباليستية اليمنية، ونجاحها في دمج التكنولوجيا العسكرية المحلية
بخبرة عملياتية ميدانية متراكمة.
فيما القيمة العملياتية لتكرار
استهداف "مطار اللد" الذي يمثل هدفًا حيويًا في عمق فلسطين المحتلة،
واستهدافه مرتين خلال 24 ساعة يحمل دلالات متعددة، ويُظهر إصرارًا على شل حركة
الطيران المدني والعسكري في نقطة حيوية تُستخدم في العمليات اللوجستية، ويُسهم في
خلق بيئة قلق واستنزاف في الداخل الصهيوني، ويضغط على الجبهة الداخلية، كما ان التكرار
يُشير إلى أن العمليات اليمنية لم تكن عشوائية، بل جزء من بنك أهداف مدروس.
وبحسب الخبراء، فإن تعطيل البنية
التحتية المدنية الحساسة جزء من استراتيجية "التدرّج التصعيدي" التي
تتبعها القوات اليمنية.
الأبعاد الاستراتيجية ما
بعد العملية
العملية ليست فقط ردًا على الجريمة
الإسرائيلية بحق اليمن، بل هي استمرار لنهج الاشتباك المستمر دعمًا لغزة، وتعزيزًا
لردع "العدو المشترك" في محور المقاومة.
يشير العميد أبي رعد إلى أن هذه
الضربات ليست "ردًا عابرًا"، بل مرحلة تمهيدية لرد أشد، يُنتظر أن يكون
"مؤلمًا ومزلزلًا" كما توعدت القيادة اليمنية.
العملية تعكس تحول اليمن من ساحة
ردود إلى مركز عمليات إقليمية بقدرات ذاتية، قادرة على توجيه الضربات في التوقيت
والمكان المناسبين، وأن الرد اليمني أرسل رسائل واضحة إلى الداخل الصهيوني مفادها:
"لا أهداف آمنة... ولا خطوط حمراء عند الاعتداء على اليمن أو غزة."
لهذه العميلة تأثيرات سياسية وعسكرية
متوقعة، صهيونياً حيث ستدفع هذه العمليات إلى زيادة الإنفاق على الدفاع الجوي،
وتقليص الثقة بالقدرة على حماية العمق"، أما إقليميًا: فستكرس موقع اليمن
كلاعب رئيسي في محور المقاومة، إلى جانب إيران، حزب الله، وحماس، ودوليًا: ستسهم
في إعادة خلط الأوراق في حسابات الحلفاء الغربيين، وخصوصًا الولايات المتحدة، التي
تسعى إلى احتواء التصعيد دون خسارة مشروعها في المنطقة.
العملية الأخيرة للقوات المسلحة
اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني تمثل نقطة تحول استراتيجية في طبيعة الاشتباك، من
حيث: "النوعية التقنية المستخدمة، ودقة الأداء العملياتي، ووضوح الرسالة
السياسية والعسكرية، والقدرة على تهديد عمق يكان العدو الصهيوني برًا وبحرًا
وجوًا.
في ظل هذا التصعيد، يتوقع الخبراء أن
الأيام القادمة ستشهد مزيدًا من المفاجآت العسكرية اليمنية، في سياق استراتيجية
استنزاف طويلة الأمد، تهدف إلى: " كسر ما بقي من الردع الصهيوأمريكي، وتحقيق
توازن استراتيجي جديد، وإعادة تعريف من يمتلك "زمام المبادرة" في
المنطقة.
ما يجري يؤكد أن معادلات الاشتباك قد
تغيّرت، واليمن لم يعد في موقع الدفاع، بل بات في موقع الفعل الاستراتيجي المُبادر
والموجِع.
مركز الأرصاد يتوقع طقساً بارداً إلى شديد البرودة خلال الساعات المقبلة
متابعات| المسيرة نت: توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، طقساً بارداً إلى شديد البرودة في عدد من المحافظات والمرتفعات، خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
البشتاوي: هناك مخطط أمريكي صهيوني لإدامة المعاناة والعدوان وفرض الوصاية على غزة
المسيرة نت | خاص: قال الكاتب والباحث الفلسطيني حمزة البشتاوي إن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إلى جانب مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تكشف بوضوح حقيقة الدور الأمريكي في المنطقة، مؤكداً أن واشنطن لا تسعى إلى حلول حقيقية بقدر ما تعمل على إدامة الأزمات وإدارتها بما يخدم مشروع الهيمنة والسيطرة في غزة والمنطقة.
حماس: وفد برئاسة خليل الحية في تركيا لمناقشة تنفيذ وقف إطلاق النار والانتقال للمرحلة الثانية
متابعات| المسيرة نت: التقى وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية التقى رئيس الاستخبارات التركي لمناقشة تنفيذ وقف إطلاق النار واستكمال التزامات العدو للمرحلة الأولى والانتقال للمرحلة الثانية.-
02:21نائبة الرئيس الفنزويلي: النموذج الاستعماري الذي تحاول الولايات المتحدة فرضه عبر هذه الممارسات سيفشل وسينهزم أمام إرادة الشعب الفنزويلي
-
02:21نائبة الرئيس الفنزويلي: ندين ونرفض بشكل قاطع سرقة واختطاف سفينة خاصة جديدة كانت تنقل نفطا فنزويليا والاختفاء القسري لطاقمها في المياه الدولية
-
02:16مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شاباً أثناء اقتحامها لبلدة سلواد شرق رام الله
-
02:14مصادر فلسطينية: إطلاق نار كثيف من آليات العدو في المناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة
-
01:52مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة قلقيلية وتداهم عددا من منازل المواطنين خلال اقتحامها بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية
-
01:52مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلس شمال الضفة الغربية