جريمة القرن .. إبادة صامتة ومعاناة مُضاعفة لذوي الاحتياجات الخاصة في غزة

سلط تقرير متلفز بثته قناة المسيرة، صباح اليوم الثلاثاء، ضمن برنامج "نوافذ"، الضوء على مأساة إنسانية مُتفاقمة في قطاع غزة، حيث تتضاعف معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل العدوان والحصار الصهيوني المستمر على مدى عامين.
وكشف التقرير الذي يحمل عنوان " جريمة القرن .. ذوو الاحتياجات الخاصة في غزة: استهداف ممنهج وإبادة بصمت" عن استهداف ممنهج لهذه الفئة من المجتمع، في "جريمة قرن" تزيد من بشاعتها وغياب الإرادة الدولية لمواجهتها.
وفي ظل العدوان الصهيوني
الإجرامي، تحولت أجساد الآلاف من الأبرياء إلى ضحايا إعاقات دائمة، مما ضاعف بشكل
كارثي أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع.
وبحسب التقرير
المتلفز فقد ارتفع عدد ذوي الاحتياجات الخاصة من حوالي 58 ألفاً قبل العدوان إلى
أكثر من 180 ألفاً، مما يعني أن الإبادة لم تقتصر على القتل، بل امتدت لتُنتج
جيلاً كاملاً من المُعاقين، الكثير منهم أطفال سيواجهون تحديات الإعاقة بقية
حياتهم.
ويعتمد أكثر من 60%
من هؤلاء على أجهزة مساعدة ضرورية للحركة، مثل الكراسي المتحركة والأطراف الصناعية
والأجهزة السمعية، لكن مأساة الحصار ونقص الإمدادات أدت إلى تدهور هذه الأجهزة،
حيث أن أكثر من نصفها أصبح متهالكاً أو خرج عن الخدمة، مما يفاقم من عزلتهم ويشلّ
حركتهم.
وأشار التقرير إلى
أن القطاع لا يحتوي إلا على 10 مراكز متخصصة في التأهيل، ما يجعل عشرات الآلاف من
ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية بلا خدمات كافية، بما في ذلك
إعادة التأهيل، أو فرص التعليم، أو الرعاية الصحية المتخصصة.
المأساة الإنسانية
المركبة: جوع، مرض، وعزلة
تتجاوز معاناة ذوي
الاحتياجات الخاصة في غزة الإعاقة الجسدية لتشمل الجوانب الصحية والنفسية، حيث
تُفاقم ظروف الحصار الصهيوني من سوء أوضاعهم.
ويعاني نحو 70% من
ذوي الاحتياجات الخاصة من سوء التغذية، نتيجة النقص الحاد في البروتينات والأغذية
الطازجة، حيث وهذا النقص يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل خطير، ويزيد من صعوبة
تعافيهم من الإصابات.
كما يعاني أكثر من
80% نفسياً من فقدان الأمان، والعزلة، والاكتئاب، وتزداد معاناتهم عند النزوح، حيث
يفقدون بيئتهم المألوفة التي كانت مُهيأة لاحتياجاتهم الضرورية، وتتحول خيام
النزوح إلى سجون تُكبّل حركتهم وتقتلهم ببطء.
وفي خضم هذا المشهد
المأساوي، تبرز إرادة الحياة التي لا تقهر، حيث يواجه الأطفال جروحهم وإعاقاتهم
بشجاعة وإصرار، حيث يُبرز التقرير قصة طفل لم يتجاوز السادسة من عمره، فقد رجليه
وإحدى يديه، ولكنه يواصل اللعب مع أقرانه. هذه القصة تُلخص حالة الصمود والتحدي،
حيث يُواجه أطفال غزة الوحشية الإسرائيلية بإصرارهم على الحياة، مؤكدين أن
ارتباطهم بالأرض لا يمكن أن يُقطعه العدوان، مهما كانت التضحيات.
إن ما يحدث في غزة
ليس مجرد عدوان عسكري، بل هو "جريمة إبادة صامتة" تستهدف الفئة الأكثر
ضعفاً في المجتمع،
فإلى جانب القصف
والقتل، يُعاني ذوو الاحتياجات الخاصة من صعوبة الحركة، ونقص الرعاية الصحية،
والعزلة، والاستهداف المباشر من قبل آلة القتل الإسرائيلية.
هذه المأساة
المركبة تتطلب من العالم أن يتوقف عن الصمت، وأن يُدرك أن ما يحدث هو انتهاك صارخ
لكل الأعراف والقوانين الإنسانية.




بتوجيهات السيد القائد وبمناسبة ذكرى المولد النبوي: الإفراج عن 282 سجينًا معسرًا في محافظة إب
متابعات | المسيرة نت: أفرجت النيابة العامة بمحافظة إب اليوم عن 50 سجينًا، بينهم عدد من المعسرين الذين تكفل ممثل السيد القائد الشيخ علي قرشة بدفع ما عليهم من حقوق مالية، ليرتفع إجمالي المفرج عنهم منذ بداية شهر ربيع الأول إلى 189 سجينًا، وذلك بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
"ذا جراي زون" يكشف تمويل الاتّحاد الأوروبي لشركات عسكرية صهيونية بنصف مليار يورو
المسيرة نت | ترجمات: كشف موقعُ "ذا جراي زون" أنّ الاتّحادَ الأُورُوبي قدّم لشركات التكنولوجيا الصهيونية، والتي يديرها جنودٌ وضباط سابقون في جيش العدوّ الصهيوني، ما يقارب نصفَ مليار يورو من المنح البحثية منذ بداية الإبادة في غزة.
طهران تجدد ادانتها لاغتيال رئيس الحكومة اليمنية ورفاقه الوزراء
جددت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء، ادانتها لاستهداف الكيان الصهيوني رئيس الوزراء اليمني وعدد من أعضاء حكومته، والذي أدى إلى استشهادهم، معتبرة ذلك "جريمة سافرة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".-
20:38صحيفة هآرتس الصهيونية: مكتب نتنياهو برر نقل الجلسة إلى الملجأ المحصن بتصاعد التهديدات من اليمنيين عقب اغتيال مسؤولين في حكومتهم
-
20:38صحيفة هآرتس الصهيونية: نتنياهو أصرّ أول أمس على عقد جلسة" المجلس الوزاري المصغر" داخل ملجأ محصن وسري
-
20:27الهيئة النسائية بأمانة العاصمة: حرائر الأمانة تؤكد أن دماء الشهداء ستتحول إلى صواريخ ومسيرات وقوافل دعم ورفد
-
20:26الهيئة النسائية بأمانة العاصمة: القافلة المالية بلغت أكثر من 82 مليون ريال، قُسّمت بين الجانب العسكري ومبالغ إحسان مجتمعي
-
20:26الهيئة النسائية بأمانة العاصمة تخرج قافلة مالية كبرى " قافلة شهداء الفتح الموعود"
-
19:42العميد علي نائيني: على الأمريكيين والأوربييين أن يعلموا أن إیران تجاوزت بنجاح الصدمات العقابیة الصعبة وهزيمة صمودها الاقتصادي غیر ممكن