عبر "المسيرة".. أهالي غزة ولبنان يشاطرون اليمن الحزن والفخر باستشهاد رئيس الحكومة ورفاقه

خاص | المسيرة نت: نفّذت "المسيرة" جولة ميدانية في قطاع غزة ومناطق لبنانية لنقل أصوات أهلها بشأن جريمة العدو الصهيوني التي عبّر بها عن عجزه وفشله وإجرامه.

استشهاد رئيس الوزراء وثلة من رفاقه على طريق القدس اعتبره الفلسطينيون واللبنانيون عطاءً سخياً من أجل قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ومن غزة العزة، تحدّث "تيسير محيسن" الذي يعمل مستشاراً في المكتب الحكومي في القطاع، وقال إن "اليمن قدم الكثير ولا يزال مصرّاً على تقديم المزيد من أجل فلسطين".

وأضاف أن فقدان اليمن ثلةً من الوزراء والمسؤولين والقادة جراء العدوان الصهيوني الغاشم على طريق القدس يؤكد الموقف المتقدم للشعب اليمني وقياداته.

وعبّر عن ثقته الكبيرة في استمرارية الموقف اليمني إلى جانب القضية الفلسطينية والمقاومة حتى تحقيق أهدافها.

واختتم حديثه بتوجيه التحية والتقدير إلى اليمن قيادةً وشعباً، وقال: "إن اليمن تقدم الصفوف عندما تأخر الجميع".

وفي سياق متصل، تقدّم مدير عام منتدى الصحفيين الفلسطينيين محمد ياسين إلى الشعب اليمني بـ"التهنئة والتعازي والمواساة بهذه الثلة المتقدمة من القيادات وعلى رأسها رئيس الوزراء".

وقال: "إن هذه التضحيات اليمنية تؤكد وحدة الدم والمصير ووحدة المستقبل لشعبنا وأمتنا".

وأضاف أن "هذه التضحيات تؤكد أن كل محاولات تفتيت الأمة مصيرها الفشل والزوال".

وأكد أنه "لا بد لبقية مكونات الأمة أن تسير في ذات الدرب حمايةً لمصالحها ودفاعاً عن وجودها وتاريخها ومستقبلها".

المسيرة التقت مواطنين فلسطينيين في قطاع غزة، الذين أكدوا بدورهم أن اليمن يجسّد التضحية على طريق الحق وطريق الرسول الأعظم وآل بيته الأطهار، المليء بدروس الشهادة والفداء في سبيل الله والمستضعفين من عباده.

ولفتوا إلى أن دماء اليمنيين اليوم تختلط بدماء فلسطين، مؤكدين أنهم سيقفون مع اليمن ولن ينسوا موقفه المشرف المناصر لغزة.

ومن غزة العزة إلى لبنان الفداء والمقاومة، تحدى مؤسس المنتدى القومي العربي "معن بشور" بقوله: "إن ارتقاء الوزراء والقادة شهداء يترجم مواقف اليمن المنتصرة لكل قضية، ولا سيما قضية فلسطين وأهلنا في غزة".

وأضاف: "أعتقد أن شعباً يقدم وزرائه ومسؤوليه شهداء في هذه المعركة لابد أن ينتصر".

وأكد أن "اليمنيين انتصروا على كل التحديات التي يواجهونها، واليوم تنتصر الأمة العربية والإسلامية بهم".

أما أمين عام حركة الناصريين الديمقراطيين في لبنان "خالد الرواس"، فقد اعتبر أن "ما حصل من جريمة يدل على أن العدو الصهيوني قد فشل وهو في عجز دائم".

وأوضح أن "العدو الصهيوني عندما يستهدف مجلس وزراء ذات مهام مدنية لا عسكرية، يعبر عن فشله وإفلاسه".

وأكد أن الجريمة الصهيونية لن تغيّر في الواقع وفي الموقف اليمني شيئاً، بل ستدفع لمزيد من الإرادة والتضحية والفداء على طريق الحق.