الموقف اليمني برغم الألم يزدادُ صلابة وإصرارًا
المسيرة نت| خاص: جاءت كلمةُ الرئيس مهدي المشاط، وكُلُّ التصريحات السياسية والعسكرية اليمنية، بمثابة وثيقة دم وشرف، حملت في سطورها معانيَ الوفاء للشهداء، ورسالة قاطعة؛ بأن دماء القادة ستتحول وقودًا لمزيدٍ من التصميم والإرادَة والثبات والتصعيد في وجه العدوّ الصهيوني وداعميه.
قبل أعوامٍ مضت استشهد رئيس الجمهورية الشهيد صالح الصمَّاد، وكان اليمنُ حينَها يعيشُ أقسى مراحل التصعيد الإجرامي للعدوان السعوديّ الأمريكي الصهيوني، ولم يضعف أَو يتراجع؛ بل تحَرّك بكل قوةٍ صمود وثبات على الحق.
وكما هو اليوم؛ ظهر اليمنُ أكثرَ قوة وثباتًا، رغم تعمّد العدوّ الصهيوني ضربَ قلب المؤسّسة السياسية في صنعاءَ عصر الخميس الفائت، ظانًّا أن بإمْكَانه إسقاطَ البنية الحكومية وإرباك إدارة الدولة، غير أن الرسالة اليمنية كانت واضحة؛ فالمؤسّسات باقية، والخدمات مُستمرّة، والدولة ماضية في أداء مهامها دون تردُّد أَو انكسار.
مراقبون يرون أن استهدافَ حكومة مدنية هو بُرهانُ ضَعف؛ فالعدوّ يعيشُ وجعًا متزايدًا جراء العمليات العسكرية اليمنية وحصارها جوًّا وبحرًا وشلل موانئه ومطاره الاستراتيجي، ولجأ إلى محاولة إحداث صدمة سياسية، لكنه أخطأ الحساب؛ فاليمن -شعبًا ودولة، جيشًا وحكومة- لا يسقط رأسه بعملية اغتيال غادرة.
الثأر اليمني القادم على الصهاينة كما وصفه الرئيس المشاط "لا يبات وتنتظرُكم أَيَّـامٌ سوداوية بما جنته أيدي حكومتكم القذرة الغادرة"، وحذّر جميعَ الأشخاص حول العالم من الابتعاد عن أي تعامل مع أية أصول تابعة للكيان الصهيوني، مؤكّـدًا أن "الفرصةَ لا زالت سانحة لعودة المستوطنين إلى بلدانهم".
ولجميع الشركات المتواجدة في كيان الاحتلال، جاءت نصيحةُ الرئيس المشاط الأخيرة لها:
-
غادروا قبل
فوات الأوان.
-
الدماء
اليمنية الزاكية الطاهرة إذَا أريقت تسقط عروش إمبراطوريات حكمت العالم.
-
سنواصل
ونواجه التحدي بالتحدي ولن تذوقوا طعمَ الأمن بعد اليوم أيها الصهاينة.
- ثمن الحرية الدم، ونحن أهل التضحية والصمود والتحدي.
وبينما حاولت وسائل الإعلام العبرية تصوير العملية كـ"ضربة قاضية"، سَرعانَ ما اعترفت بتناقُضاتها، "وزير الدفاع ورئيس الأركان اليمنيان على قيد الحياة"، هذا التضارب يعكسُ حجمَ التخبط في المطبخ الصهيوني والمتصهين، بعد أن عجز عن تثبيت رواية انتصار وهمي.
وزير الدفاع اللواء محمد ناصر العاطفي ورئيس الأركان اللواء محمد عبد الكريم الغماري، وضعا النقاط على الحروف:
-
الجيش جاهز
على كُـلّ المستويات، ينتظر توجيهات السيد القائد.
-
العدوان لن
يمر دون عقاب، بل سيفتح مرحلة ردع أعلى.
-
استهداف
المدنيين في صنعاء أَو غزة دليل فشل وإفلاس لا إنجاز.
تصريحات
تُقرأ وفقَ إعلان معادلة ردع جديدة، أن كُـلّ قطرة دم في صنعاء ستتحول إلى صاروخ
أَو طائرة مسيّرة تصيب قلب الكيان، الذي فتح على نفسه بابًا لا يستطيع إغلاقه؛
فاليمن سيرفع سقف المواجهة بلا عودة للوراء.
اليمن
الذي يخوض "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس" ضد العدوّ الصهيوني،
منذ عامين تقريبًا، قدّم خِيرةَ أبنائه في سبيل الله وإسنادًا لفلسطين ومقاومتها،
لم يكن يأبه لكل التهديدات، حتى وإن وصل الاستهداف إلى رئيس الوزراء وعدد من
الوزراء في حكومة التغيير والبناء.
دماء
الشهداء، خُصُوصًا من القيادات الرسمية، تمنح المعركة طابعًا أوضح؛ فالاستهداف
الصهيوني أثبت أن المعركة لم تعد جغرافية غزة فقط، بل معركة أُمَّـة تتجاوز
الحدود؛ فكيان العدوّ الذي راهن على إسقاط غزة سريعًا، ها هو اليوم يغامر بفتح
جبهة صنعاء، ليجدَ نفسَه في دوامة عجز عسكري وسياسي.
في
المقابل، أكّـد مراقبون أن الإعلانَ اليمنيَّ فاجأ الجميع، حتى القنواتُ
"العربية" المتصهينة التي بدأت ترمي أسماءً شمالًا ويمينًا، وكأنها تحيط
بـ"الحدث"؛ ما يدل على أن مصادرَها السابقةَ وعلى مدى سنوات كانت ضربًا
من خيال، ولعل أهم نموذج أن "الحدث" تقول: إن "مصادرها تتحدَّثُ عن
مقتل محمد المفتاح"، وبعد دقائقَ تنقل خبر تكليف العلامة مفتاح بالقيام
بأعمال رئيس الوزراء؛ ما يؤكّـد أنها مصادر كاذبة دائمًا وهدفها التشويش المتعمد.
اللافت
أنه مضى على الاعتداء الصهيوني ثلاثة أَيَّـام دون أن يعلم أحد بما جرى، خُصُوصًا
تلك القنوات، وكان لليمن أسبابه الخَاصَّة في التكتم، ولم يتم تسريب أية معلومات
أَو أخبار؛ لكي تقع تلك القنوات بسقطات الكذب والتزييف، ومن جهة أُخرى لجمع دلائل
استخبارية على تورط حكوماتها.
إذ يربط مراقبون الاستهداف بمحاولات العملاء والخونة إحداث فوضى داخلية في صنعاء، وعندما فشلوا، تقدم العدوّ الصهيوني مباشرة لينفذ ضربة تمثل امتدادًا للمخطّط؛ فالكيانُ الصهيوني لا يتحَرّكُ منفصلًا عن أدواته في الداخل، بل في تكامل وظيفي معها.
وقفة احتجاجية مشتركة في مطار صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني
نظمت قطاعات الطيران والصحة والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية مشتركة بمطار صنعاء الدولي بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، لتسليط الضوء على استمرار الحصار الممنهج على اليمن وما خلفه من أزمات إنسانية واسعة النطاق.
ارتقاء تسعة شهداء نتيجة خرق صهيوني جديد شرق غزة
يوسع العدو الصهيوني اعتداءاته في قطاع غزة، حيث ارتقى تسعة شهداء أحدهم متأثرًا بجراحه، إضافة إلى إصابات أخرى جراء سلسلة غارات عنيفة يعقبها قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة.
الخارجية الإيرانية: واشنطن تزعزع أمن المنطقة ولا صحة لاتهامات التدخل في لبنان
المسيرة نت| متابعات: جدّدت وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد على الموقف الثابت لبلادها تجاه ما تتعرض له غزة من عدوان متواصل، مؤكدة أن القطاع لا يزال يعيش وضعًا كارثيًا ومأساويًا، في ظل استمرار آلة القتل الصهيونية في تدمير ما تبقى من البنية المدنية والحياتية للشعب الفلسطيني.-
12:40سرايا القدس-كتيبة جنين: تشكيلاتنا القتالية في سرية سيلة الظهر تفجر عبوة ناسفة موجهة من نوع سجيل في قوة مشاة راجلة للعدو الإسرائيلي
-
11:48الوقفة المشتركة: فتح كافة المطارات اليمنية امام حركة الملاحة بما يخفف من وقع الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحصار
-
11:47الوقفة المشتركة: نطالب الأمم المتحدة بموقف واضح إزاء العدوان على المطارات اليمنية والطائرات المدنية فيها
-
11:47بيان الوقفة المشتركة لقطاعات الطيران والصحة وهيئة حقوق الانسان : نطالب بتشغيل مطار صنعاء فورا دون قيود
-
11:42وقفة احتجاجية في ذكرى اليوم العالمي للطيران بمطار صنعاء لتذكير العالم بالحصار المستمر على اليمن
-
11:22مكتب إعلام الأسرى: أعمار الأسرى الأطفال تتراوح بين 14 و17 عاماً، بينهم موقوفون بانتظار المحاكمات، وآخرون محكومون بأحكام قاسية