مسؤولون وإعلاميون ودبلوماسيون: دماء الشهداء لن تزيدنا إلا عزماً على مواصلة إسناد غزة.
آخر تحديث 30-08-2025 21:14

خاص| المسيرة نت: طوت حكومة التغيير والبناء عامًا من عملها المليء بالتحديات والمصاعب، ليتوج رئيسها أحمد غالب الرهوي بالشهادة في سبيل الله وفي أقدس معركة وعلى طريق القدس، مع ثلة من الوزراء المجاهدين.

وعبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله ومحافظ ذمار محمد البخيتي عن أسفه لهذه الفاجعة التي فقدنا من خلالها رجالًا عظماء حافظوا على دينهم وأخلاقهم وكرامتهم وإنسانيتهم ورجولتهم، مؤكدًا: "سنواصل المعركة متوكلين على الله مهما كانت الصعاب والتحديات ومهما كانت جسامة التضحيات حتى نلقى الله سبحانه وتعالى بوجوه بيضاء، وفي وفاء بالعهد ويقين بالوعد". 

من جانبه، أكد سفير اليمن بوزارة الخارجية عبد الله صبري أن ما يقدمه اليمن في مساندة غزة ليس بالقليل، لكنه عظيم في ميزان الله، وكبير في ميزان الشعب الفلسطيني الذي ينظر بإكبار وتقدير واحترام لهذا الدور اليمني غير المسبوق على مستوى الأمة الإسلامية في إسناد القضية الفلسطينية بكل الوسائل وبكل الإمكانات. 

وأشار إلى أن اليمن، رغم الإمكانات المالية والتسليحية والاقتصادية المحدودة التي يمتلكها، استطاع أن يصنع الفارق ويعوض الغياب المذل والمهين للأمة العربية والإسلامية، معتبرًا أن هذا الكلام يعبر عنه كل المنصفين، بما فيهم الخبراء والمحللون والمتابعون، وهو أيضًا اعتراف من قبل الشعب الفلسطيني الذي هو صاحب الحق في تقييم دور هذا الشعب أو ذاك، ودور هذه الدولة أو تلك، ودور هذا الفصيل أو ذاك.

وتطرق السفير صبري إلى شخصية الشهيد المجاهد أحمد غالب الرهوي، مؤكداً أنه شخصية وطنية تنحدر من أسرة وطنية لها تاريخ في المضمار الوطني، حيث كان الشهيد من ضمن الشخصيات الوطنية التي فضّلت البقاء مع أحرار اليمن بعد العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا في 2015م. ثم التحق بعضوية المجلس السياسي الأعلى في زمن لم يكن المنصب فيه مغنما وإنما تكليفا لا تشريفا، وكان المنصب مسؤولية كبيرة. 

ولفت إلى أن الشهيد الرهوي عندما قبل بمهمة رئاسة حكومة التغيير والبناء، كانت هناك إشكاليات واضحة وحجم من التطلعات الكبيرة تجعل من أي شخص يحجم عن قبول أن يكون عضواً في هذه الحكومة، فما بالك أن يكون رأسها ورئيسها ومسؤولاً عنها وعن نتائجها، وعن كل ما قد يشوب عملها من قصور أو ما قد تخفق فيه، وأن يكون في إطار هذه المواجهة مع العدو الصهيوني، والمواجهة مع قوى الاستخبارات العالمية، أمريكا وبريطانيا، وأيضاً في ظل استمرار الحصار على شعبنا. 

وأوضح أن هذه الحكومة جاءت كجزء من الملحمة الشعبية، ولهذا وجدنا دائماً الوزراء ونوابهم ووكلاءهم وكل مسؤولي الدولة في خضم المشاركات الشعبية، وفي خضم الحضور الجماهيري سواء المتعلق بإسناد شعبنا في غزة، أو فيما يتعلق بالفعاليات الأخرى، بما فيها فعاليات المولد النبوي.

وبيّن أن الشهيد المجاهد الرهوي تحمل هذه المسؤولية بجسارة، وقادها بحكمة وإرادة صلبة، كما كان يعلم أن لهذه المسؤولية ثمنًا، وأن الهجمات العدوانية الصهيونية لن توفر أحدًا، لا هذا الشخص ولا ذاك، لافتًا إلى أنه "لا يوجد اليوم في صنعاء أو في حكومة صنعاء من يعتقد نفسه ممنوحًا الحصانة، فالعدو الصهيوني لا يفرق بين هذا أو ذاك، وبالتالي، كلنا مشاريع شهادة، وهذا شرف لنا؛ شرف أن يكون بلدنا وقيادتنا وجيشنا وشعبنا عرضة لهذا الاستهداف الذي لا يساوي شيئًا أمام ما يتعرض له إخواننا في غزة، من إبادة جماعية يومية مستمرة على مدى ما يقارب 23 شهرًا في غزة.

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ ونائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله نصر الدين عامر أنه في السابق استشهد رئيس الجمهورية الشهيد صالح الصماد وكنا حينها نعيش أقسى مراحل تصعيد العدوان السعودي الأمريكي ولم نضعف ولم نتراجع بل تحركنا بكل قوة وثبات على الحق، ونحن اليوم أكثر قوة وثبات بإذن الله.

وواصل قائلاً: "عهدنا لشعبنا ولغزة ولأمتنا أننا لن نتراجع تحت أي ظرف، بل نتوكل على الله ونعتمد عليه ونثق به ونزداد قوة وثباتًا وعزيمة.. ولن نترك غزة وفلسطين والأقصى الشريف حتى يتحرر بإذن الله".

 


الحسني: الصراع السعودي الإماراتي جنوب اليمن يكشف هشاشة مشروع "الانفصال"
خاص | المسيرة نت: استعرض المحلل السياسي طالب الحسني قراءة شاملة للمشهد المتصاعد في المحافظات الجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن ما يجري اليوم هو تكرار لمشهد 2019 لكن بصيغته الأكثر تعقيدًا وتشظّيًا، وبما يعكس عمق الصراع السعودي–الإماراتي وتداعياته على البنية المحلية وعلى مشروع الانفصال نفسه.
مسؤول إعلام حماس في لبنان للمسيرة: سلاح المقاومة الفلسطينية خط أحمر ولن يُسلم طالما بقي الاحتلال الصهيوني
خاص | المسيرة نت: أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة حماس في لبنان وليد كيلاني أن سلاح المقاومة الفلسطينية سلاح شرعي لا يمكن المساس به، مشيرًا إلى أن بقاء هذا السلاح خط أحمر يحظى بإجماع الشعب الفلسطيني، نظرًا لحقه في الدفاع عن نفسه في ظل الاحتلال الصهيوني.
الخارجية الإيرانية: واشنطن تزعزع أمن المنطقة ولا صحة لاتهامات التدخل في لبنان
المسيرة نت| متابعات: جدّدت وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد على الموقف الثابت لبلادها تجاه ما تتعرض له غزة من عدوان متواصل، مؤكدة أن القطاع لا يزال يعيش وضعًا كارثيًا ومأساويًا، في ظل استمرار آلة القتل الصهيونية في تدمير ما تبقى من البنية المدنية والحياتية للشعب الفلسطيني.
الأخبار العاجلة
  • 04:58
    وكالة الصحافة الفرنسية عن الجيش التايلاندي: مقتل جندي وإصابة آخرين في اشتباكات حدودية مع كمبوديا
  • 04:44
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شاباً خلال اقتحامها وادي الهرية في مدينة الخليل وتقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
  • 04:02
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة يطا جنوب الخليل
  • 04:01
    رويترز: الجيش التايلاندي يقول إنه شن ضربات جوية على منطقة حدودية متنازع عليها مع كمبوديا
  • 03:33
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم منطقة الزير حرملة شرق مدينة بيت لحم وتداهم منزلًا خلال اقتحام بلدة عتيل شمال مدينة طولكرم
  • 02:50
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة عتيل شمال طولكرم شمال الضفة الغربية