الخارجية البرازيلية: "إسرائيل" تفرض التجويع كسلاح حرب وعليها تحمّل الجرائم

أكّـدت الخارجية البرازيلية أن كَيان العدوّ الصهيوني يتعمّد تشديد الحصار على غزة؛ باعتباره سلاحَ حربٍ يستهدف ملايين البشر.

جاء ذلك في بيان لها، ردًّا على تصريحات ما يُسمّى وزير الدفاع الصهيوني "يسرائيل كاتس" التي اتهم فيها رئيس البرازيل بـ"معاداة السامية"، وهي الشمّاعة التي يردّدها العدوّ "الإسرائيلي" تجاه كُـلّ من ينتقد الإبادة في غزة.

وقالت خارجية البرازيل: إن "الدفاع الإسرائيلي كاتس وجّه مرة أُخرى إهاناتٍ وأكاذيبَ وتصريحاتٍ مسيئة غير مقبولة ضد البرازيل والرئيس لولا".

وأضافت أن "على كاتس بدلًا من أكاذيبه واعتداءاته أن يتحمّل المسؤولية عن جريمة مستشفى ناصر الأخيرة في غزة".

ولفتت الخارجية البرازيلية إلى أن "العمليات العسكرية (الإسرائيلية) في غزة أسفرت عن استشهاد 62,744 فلسطينيًّا أغلبهم من النساء والأطفال".

وأكّـدت أن "إسرائيل فرضت سياسة التجويع كسلاح حرب ضد السكان الفلسطينيين".

واختتمت الخارجية البرازيلية بيانها بالإشارة إلى أن "إسرائيل تخضع لتحقيق من قبل محكمة العدل الدولية بشأن انتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".

يُشار إلى أن البرازيل أعلنت، أمس الأول، نيتَها الانضمامَ إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد كيان العدوّ الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.

وأوضحت في بيان لوزارة الخارجية أن "البرازيل تضعُ اللمسات الأخيرة على الانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد (إسرائيل) بشأن جرائم في غزة".