فتح الانتفاضة: اغتيال الصحفيين تأكيد صهيوني على مواصلة الإبادة ومواراة المجازر

أكدت حركة فتح الانتفاضة، أن استهداف العدو الصهيوني للصحفيين، محاولة يائسة لحجب الصورة عن المجازر التي يرتكبها بحق سكان غزة.

جاء ذلك في بيان أدان بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني صباح اليوم الاثنين بحق خمسة من الصحفيين داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس، والتي أسفرت عن استشهادهم أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني والمهني في نقل الحقيقة وكشف جرائم العدو الصهيوني للعالم.

ولفت البيان إلى أن استهداف الزملاء حسام المصري، محمد سلامة، معاذ أبو طه، أحمد أبو عزيز، ومريم أبو دقة الذين كانوا يعملون لصالح وكالات إعلامية دولية، ليس إلا دليلاً واضحًا على إصرار هذا العدو الجبان على طمس الحقيقة، وإسكات صوت العدالة، ومواصلة حربه المفتوحة ضد الكلمة الحرة والصورة الصادقة.

وفيما طالبت الحركة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان باتخاذ مواقف جدّية وفعلية لمحاسبة الكيان الغاصب على استهدافه الممنهج للصحفيين والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة، فقد حملت حركة فتح الانتفاضة، العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن هذه الجريمة.