مُسانِدًا لغزة ومعاهدًا مقاومتها ومعاندًا تهديدات العدوّ ومخطّطاته.. الشعب يصعّد داخل +1460 ساحة
آخر تحديث 23-08-2025 00:01

خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: يواصل الشعب اليمني تصعيدَ موقفه الجماهيري، بتوسيع رَقعة الخروج الشعبي في ساحات الإسناد لغزة، في مواكبةً رادعة لإجرام العدوّ الصهيوني ومخطّطاته التآمرية الاستعمارية.

التصعيد الشعبي اليمني يواكب أَيْـضًا الموقفَ العسكري للقوات المسلحة التي تصعّد من عملياتها ضد كيان العدوّ الصهيوني بضربات مسدّدة، ليثبت اليمن أنه الصوتُ الحيّ في الأُمَّــة الميتة.

في الأسبوع الفائت كانت تصريحاتُ المجرم نتنياهو الاستفزازية كفيلةً بتحريك ملايين اليمنيين بشكل واسع وكبير، فيما بقيت مشاعرُ الشعوبِ والأنظمة المعنية والمستهدفة بالدرجة الأولى من المخطّط المعلن جامدة وساكنة، ليجدِّدَ الشعبُ خروجَه هذا الأسبوع بوتيرة أوسعَ وأكبَر، عقب إعلان العدوّ التوجُّـهَ لارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق أهالي مدينة غزة، وبهذا يجدد اليمن إحراجه لتلك الشعوب والأنظمة.

مسيرات اليوم الجمعة، التي حملت شعار "ثابتون مع غزة.. لا نخشى التهديدات ولا تُرْهِبُنا المؤامرات"، شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الساحات، وأكبر من ذلك شهدت زخمًا جماهيريًّا غير مسبوق، في حين كانت الرسالة القادمة من محافظات الساحل الغربي شديدة اللهجة، لتتوجّـها القوات المسلحة اليمنية بثلاث عملياتٍ نوعية فاقمت الحصار الجوي على العدوّ وأدخلته في ورطة جديدة بشأن دفاعاته الجوية المتهاوية.

 

العاصمة تعصم قلوب أهل غزة.. حشود الوفاء تجدد العهد:

من العاصمة صنعاء اكتظ ميدان السبعين بحشد مليوني كبير، ثبّت حقيقةَ أن "الخروج غير المسبوق" قد صار عنوانًا حتميًّا عقبَ كُـلّ مسيرة، حَيثُ تقاطر أحرار اليمن من كافة مديريات أمانة العاصمة ومديريات محافظة صنعاء الشرقية والشمالية والجنوبية إلى الميدان، كالسيول الجارفة، وهي جارفةٌ حقًّا لمؤامرات وأطماع الأعداء.

كُلُّ المربَّعات المستحدثة داخلَ الميدان امتلأت، والطرق الفرعية المؤدية اختنقت بالتدفق البشري المُستمرّ حتى نهاية المسيرة، فكانت الهُتافاتُ الصاخبة تدوّي بقوة تقرع مسامعَ الأعداء، وتُسمِعُ شعوب أمتنا.

أمامَ المديريات الغربية لمحافظة صنعاء (مناخة – صعفان – الحيمة الداخلية – الحيمة الخارجية)، فقد شاركت الحشود المليونية واختصرت المسافات بالخروج في أكثر من 50 ساحة، لتعزز رسائلَ أحرار اليمن من داخل العاصمة التي تؤدي دورَ الحفاظ على شرف الأُمَّــة.

 

السواحل الغربية تهيج والسيول البشرية تسابق سيول الأمطار:

رياح التصعيد اليمني كانت من السواحل الغربية، عاتيةً بقوة على الأعداء، حَيثُ شهدت محافظاتُ حجّـة والحديدة وتعز مسيرات هي الأكبر عددًا وزخمًا منذ بداية الطوفان.

من رأس الشريط الساحلي الغربي، احتضنت محافظة حجّـة حشودًا جماهيرية تدفقت إلى 301 ساحة، وهو رقم غير مسبوق، ويفوق الأسبوع الفائت بـ20 مسيرة.


أما محافظة الحديدة – قلب الإسناد العسكري اليمني – فلم تترك إعلانَ العدوّ دون ردٍّ، وأخرجت أحرارها إلى 268 ساحةً وهو رقم لم يسبق الوصول إليه، في حين كانت الجماهير تتدفق بكثافةٍ إلى الساحات والميادين، ليراكم حراس البحر الأحمر رسائل اليمن الحمراء للعدو الصهيوني، وإنذاراتها الصفراء للشعوب والأنظمة العربية والإسلامية من الخطر المحدق المعلن على لسان رموز الإجرام.

وفي السياق ذاته، كانت محافظةُ ريمة – أحد الحصون الشرقية للحديدة – على الموعد بتصعيد جماهيري فاض إلى 85 ساحة، بفارق 5 مسيرات عن الجمعة، الماضية؛ ما يؤكّـد أن رياح التصعيد تتداعى على العدوّ من كُـلّ الجهات.

من جانبها كانت تعز التي تمثل خاصرة البحرين الأحمر والعربي، حاضرة في خط التصعيد الشعبي المتصاعد، بتوسيع أعداد ساحاتها الجماهيرية الداعمة لفلسطين، إلى 87، في رقمٍ جديد هو الأكبر، ينذر الأعداء بأن اليمن لن يكتفي إلا بالمواقف الرادعة، التي توازي المؤامرات والإبادات.

وصعودًا إلى اللواء الأخضر، كانت السيول البشري بمحافظة إب تسابق سيول الأمطار الغزيرة، فقد تدفق أحرار المحافظة إلى 290 ساحة بعد إضافة 10 مسيرات عن الأسبوع الماضي، فيما زادت المحافظة الخضراء جمالًا وبهاءً باكتساء الحشود الجماهيرية بأعلام اليمن وفلسطين ورايات الشعار، إلى جانب الأنوار التي تحضَر للاحتفاء بمولد النور.

وبالتوازي مع ذلك صعّد أحرار البيضاء مواقفهم باندفاع غير مسبوق إلى داخل 36 ساحة، هتف من داخلها الأحرار في وجه أمريكا، وأكّـدوا لها أن راياتها السوداء لن تعود مجدّدًا.

وإلى باقي المحافظات، فأرقام الساحات ما تزال ثابتة، لكن أعداد الجماهير كان متزايدًا بشكل كبير، ما يمهّد لاستحداث المزيد من ميادين الإسناد الشعبيّة.

أحرار محافظة صعدة الثورة جددوا الخروج في 41 ساحة مكتظة بالحشود، وذات الحال داخل 14 مسيرة بمحافظة الضالع، بالتزامن مع وتيرة التصعيد العالية في عمران التي احتضنت 106 ساحات حاشدة بكل المقاييس.

كما جدد أحرار المحويت الاحتشاد داخل 94 ساحة، والجوف 47، وذمار 51 ومأرب 18، فيما شهدت لحج 3 مسيرات بزخم جماهيري أوسعَ مما سبق.

 

الصوت أعلى في يوم التصعيد الأكبر:

ومع هذا المستوى الكبير من التصعيد، كان زئيرُ اليمانيين أقوى؛ فقد هتفت الحشود من داخل الساحات، بهُتافات موحّدة، كان الجزء الأكبر منها موجَّهًا إلى أبناء الأمتين العربية والإسلامية.

قبضاتُ الملايين ارتفعت، وحناجرهم بحّت بصوت عالٍ "من يخشى من أن يجاهد.. سيداس غدًا وهو يشاهد"، "قوموا للقرآن نطبق.. نتصدى للخطر المحدق.. والله سينصر ويوفق"، "لو عدنا لكتاب الله.. لهزمنا أعداء الله"، "الله أراد لنا العزة.. والعزة في نصرة غزة"، "الصراع مع اليهود.. أمر حتمي مشهود".

وجدد اليمانيون في زئيرهم، تحذيرَهم لشعوب أمتنا، هاتفين: "غزة يا أُمَّـة تعنيكم.. صمت الزعماء لن يعفيكم"، "يا أُمَّـة يكفيك جمود.. دنَّس أقصانا اليهود"، "يا أمتنا وضعك مقلق.. الخطر الصهيوني محدِق"، فيما استنكرت الهُتافاتُ المواقفَ المخزية للنظامين المصري والسعوديّ: "موقف مصر وآل سعود.. يدعم مشروع اليهود".

وفيما أهابت الهُتافاتُ بأحرار العالم: "ثوروا يا أحرار العالم.. غزة مأساة تتفاقم"، "أمريكا وبني اليهود.. مجرمون بلا حدود"، جدد اليمانيون العهد والوعد لفلسطين وغزة بمواصلة الإسناد حتى النصر، مردّدين بأصوات عالية، نابعة من القلب قبل الحناجر: "يا غزة يا فلسطين.. معكم كُـلّ اليمنيين"، "الجهاد الجهاد.. حَيَّ حَيَّ على الجهاد"، "يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم".

 

البيان يطوي صفحةَ إسناد عريضة ويحضّر لقادمة أوسع:

ومع تعدّد الساحات في صنعاء و14 محافظة أُخرى، كانت رسالة اليمانيين واحدةً في البيان الختامي للمسيرات، والذي جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان مسيرة "ثابتون مع غزةَ.. لا نخشى التهديدات، ولا ترهِبُنا المؤامرات"

الحمدُ لله ربّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على سيدنا محمدٍ وعلى آله الطيبينَ الطاهرينَ ورضيَ اللهُ عن أصحابه الأخيار المنتجَبينَ.

قالَ اللهُ سبحانَهُ وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلياءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالمينَ - فَتَرَى الَّذينَ في قُلُوبهمْ مَرَضٌ يُسَارعُونَ فيهمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتيَ بالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ منْ عنْده فَيُصْبحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا في أَنْفُسِهمْ نَادمينَ). صدقَ اللهُ العظيمُ.

استشعارًا لمسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية، نستمرُّ في خروجنا الأسبوعيّ في مسيراتٍ مليونيةٍ؛ جهادًا في سبيل الله؛ وابتغاءً لمرضاته؛ ونُصرةً ومساندةً لإخواننا في غزةَ، الذينَ يتعرَّضونَ لأبشع جرائم الإبادة في هذا العصر على يد المجرمينَ الصهاينة، ونصرةً للمسجد الأقصى المبارك ومؤكّدينَ على الآتي:

أولًا: نرفعُ أصواتَنا بالدعوة مجدَّدًا لأبناء أمتنا للعودة الصادقة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بنوره القادر على إزاحة ظُلمات الخرافات الصهيونية الشيطانية وتمكينهم من دحض أباطيل وتضليلات المنظومة الصهيونية الخبيثة التي اقترفت أبشعَ جريمةٍ في هذا الزمن، ولا زالت مستمرَّةً ومتصاعدةً، ولا زالت كذلكَ تخطِّطُ لارتكاب ما هو أفظعُ بحقِّ البشرية كُلِّها، وفي مقدمتِها شعوبُ أمتنا، ونؤكِّدُ تمسكَنا بموقفنا المساند لغزةَ والشعب الفلسطينيّ المظلوم، والمدافِعِ عن غزةَ وفلسطينَ، وعن المسجد الأقصى الشريف وسائر المقدسات، ونحنُ على يقينٍ كاملٍ، وثقةٍ مطلقةٍ بتحقُّقِ وعد الله لنا بالنصر، ووعيده لأعدائنا بالخسارة والذلّ، إلى يوم القيامة.

ثانيًا: ندينُ الدعمَ الواضحَ من بعض الأنظمة العربية للعدوّ الصهيونيّ، والذي يعدُّ سببًا رئيسيًّا في استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحقّ أبناء غزةَ، والذي شجَّعَ العدوَّ وأغراهُ لإعلان مخطَّطاته الأكثرِ خطورةً، باسم "إسرائيلَ الكُبرى"، بالرغم أنها تستهدفُ في المقدّمة بلدَنا وشعوبًا تخضعُ لحُكم تلكَ الأنظمة الداعمة للصهاينة كالنظام السعوديّ الذي يرسلُ السلاحَ للعدوّ، ويزوِّدُه بغيرها من الاحتياجات، ويعملُ على خدمته من خلال التآمُر لنزعِ سلاحِ المقاومة في فلسطينَ ولبنانَ، وكذا النظام المصريّ الذي يعقِدُ مع العدوِّ الصفقاتِ الضخمةَ التي تدرُّ له الأموالَ الهائلةَ وغيرهما من الأنظمة، التي تتوزَّعُ ما بينَ داعمٍ، أو خاضِعٍ لقرارِ التخاذل، وندعو كُلَّ تلكَ الدول والأنظمة إلى مراجعةِ مواقفها، وإيقافِ كُلِّ تلكَ الخيانات؛ لأنها ستعودُ عليها بالوبال في الدنيا والآخرة، وليعلموا بأنَّ اللهَ لهم بالمرصاد، وبأنَّ الشعوبَ لن تغفرَ لهم ذلكَ.

ثالثًا وأخيرًا: ندينُ إعلانَ العدوِّ الصهيونيّ بدعمٍ أمريكيٍّ تنفيذَ مرحلةٍ جديدةٍ من العدوان الهمجيّ المتوحِّش تجاهَ مدينة غزةَ، ونشُدُّ على أيدي المجاهدينَ الأبطال في المقاومة الفلسطينية، الذينَ ينكِّلونَ بالعدوِّ أشدَّ تنكيلٍ في عملياتٍ مذهلةٍ، وغير مسبوقةٍ، بالثبات والصبر والاستبسال، ونقولُ لهم نحنُ معكم وإلى جانبكم، وندعو اللهَ لكم بالثباتِ والنصر، كما نباركُ عملياتِ قواتِنا المسلحة في البحر وفي عُمق العدوّ، وندعوهم إلى المزيدِ من التصعيد والتطوير والابتكار، وندعو شعوبَ الأُمَّةِ وأحرارَ العالم، إلى تقديمِ الدعم بمختلف أنواعه، للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ومواجهة كلِّ المخطَّطات التي تستهدفُهم، وتحاولُ ضربَ كُلِّ نقاط القوة داخلَ هذه الأمة؛ تمهيدًا للمخطَّط الأبشع والأكثر دمويةً وإجرامًا في العالم المسمَّى بـ"إسرائيلَ الكبرى".

نسألُ اللهَ سبحانَهُ وتعالى أن يعجّلَ بالفرج والنصر للشعب الفلسطينيّ المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصُرَنا بنصره وأن يرحَمَ الشهداءَ، ويشفيَ الجرحى ويفرِّجَ عن الأسرى، إنه سميعٌ مجيبٌ للدعاء.

صادرٌ عن "مسيرة ثابتون مع غزة.. لا نخشى التهديدات ولا ترهبنا المؤامرات".

بتاريخ ۲۸ صفر ١٤٤٧ هـ الموافق ٢٢ / أغسطُس / ٢٠٢٥م

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق
بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى الخالدة، أعربت فصائل المقاومة الفلسطينية عن فخرها واعتزازها بما سطره الشعب الفلسطيني من ملحمة بطولية أسطورية، مؤكدة أن صموده كان بمثابة الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني الخبيثة.
مراسلنا في تونس: استقبال مهيب للمحررين من أسطول الحرية في تونس وسط تفاعل شعبي ورسمي
شهد مطار قورطاج بالعاصمة التونسية استقبال الدفعة الأولى من المشاركين في أسطول الحرية بعد إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الصهيوني، في مشهد وصفه المراقبون بالمهيب والمعبر عن تفاعل الشارع التونسي العميق مع القضية الفلسطينية.
استشهاد عنصرين من الحرس الثوري الإيراني وإصابة ثلاثة آخرين بهجوم مسلح في كوردستان
أفاد مراسل قناة المسيرة في طهران، اليوم الثلاثاء، أن عنصرين من قوات الحرس الثوري الإيراني استشهدا وأصيب ثلاثة آخرون خلال هجوم شنّه مسلحون في محافظة كوردستان شمال غربي إيران.
الأخبار العاجلة
  • 11:11
    الصحة بغزة: العدو دمر 25 محطة توليد أكسجين من أصل 35 محطة و61 مولد كهربائي من أصل 110 مولداً
  • 11:11
    الصحة بغزة: توقف الامدادات الطبية المنتظمة وعرقلة وصولها الآمن للمستشفيات وازدياد اعداد الإصابات والشهداء فاقم من أزمة نقص الأدوية
  • 11:10
    الصحة بغزة: 25 مستشفى خرجت عن الخدمة من أصل 38 مستشفى فيما لاتزال 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي وفي ظروف صعبة
  • 11:09
    الصحة بغزة: بلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية 1701 شهيدا، و362 معتقلاً في ظروف اعتقال وتغييب قسري وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية
  • 11:09
    الصحة بغزة: من الشهداء في غزة 20179 طفلا و10427 سيدة، و4813 من كبار السن و31754 من الرجال
  • 11:08
    الصحة بغزة: اجمالي عدد الشهداء والجرحى خلال عامين من حرب الإبادة بلغت 67173 شهيدا و169780 جريحا