بعد مقابلة الرئيس اللبناني... هل أصبح القصر الجمهوري بوقاً لرسائل الخارج؟
آخر تحديث 20-08-2025 09:12

خاص| المسيرة نت: أثارت مقابلة الرئيس اللبناني جوزيف عون عبر شاشة قناة "العربية" موجة واسعة من الجدل في الأوساط السياسية والشعبية، وسط استغراب كبير مما تضمّنته تصريحاته من مواقف وُصفت بأنها مترددة، ملتبسة، وتفتقر إلى وضوح الرؤية الوطنية، وهو ما اعتبره كثيرون تنازلاً مجانياً عن موقع القوة الذي يمتلكه لبنان بموجب ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة".

وفي ظهوره الأول على قناة العربية حرص عون على تقديم صورة "الرئيس المتوازن"، الساعي إلى إرضاء الخارج دون إثارة الداخل، لكن كلماته جاءت، بحسب مراقبين، أشبه بـ"خطاب مجاملات" موجّه لجمهور المملكة السعودية والولايات المتحدة أكثر منه خطابًا لرئيس يخاطب شعبه المأزوم.

وفي الوقت الذي غابت فيه أي إدانة واضحة وصريحة للاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان، ذهب الرئيس عون بعيداً في الشكر والثناء على السعودية، مشيداً بما وصفه بـ"دورها الداعم"، في موقف اعتبره المراقبون تغاضياً مقصوداً عن حقيقة الدور السعودي في دعم مشاريع التطبيع والحرب الأمريكية في المنطقة.

الأخطر في المقابلة، بحسب محللين، هو الترويج غير المباشر للورقة الأمريكية، إذ قدّم عون الموقف اللبناني على أنه محصور بين خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بالمقترحات الدولية – بما فيها الشروط الأمريكية – أو مواجهة عزلة دولية واعتداءات صهيونية متكررة، وهو ما رآه معارضوه تهويلاً متعمداً يهدف إلى دفع الداخل اللبناني نحو "الخضوع الطوعي".

الدكتور علي حمية، الوزير السابق والمحلل السياسي، وصف أداء الرئيس بالقول: "خطابه متردد وملتبس، لا يملك قراراً مستقلاً، يوجه كلمة واحدة للبنانيين وساعات من المديح للأمريكيين، وعشرات الكلمات شكرًا للسعودية، التي هي رأس التطبيع ورأس الحرب الأمريكية على المنطقة."

واعتبر أن ما جرى في المقابلة ليس سوى تكريسٍ واضح لتبدل تموضع لبنان الرسمي، من موقع الدفاع عن السيادة والكرامة، إلى موقع التبرير والاسترضاء، في ظل ضغوط أمريكية وسعودية غير خافية على أحد.

وأمام هذا الخطاب الذي "يضج بالتناقضات" – كما وصفه مراقبون – يُطرح سؤال محوري: هل تحوّل القصر الجمهوري في عهد جوزيف عون إلى ساحة لإعلان رسائل الآخرين؟ وهل ما زال في بيروت قرار وطني مستقل يُصنع في مؤسسات الدولة؟

 

 


أنعم: الوجود الصهيوني سرطان مزروع في أراضينا لا يستمر ما دام القرآن الكريم بين أيدينا
أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم أن الموقف لدى قطاعات واسعة من الأمة الإسلامية راسخٌ في رفض قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، معتبراً أن والوجود الصهيوني سرطان مزروع في أراضينا لا يستمر ما دام القرآن الكريم بين أيدينا، ومشدداً على أن المواجهات مع هذا الاحتلال حتمية ما دامت سياساته العدوانية مستمرة.
المدعو بـ الجولاني.. صناعة أمريكية من سجن بوكا وهدية للكيان الصهيوني لاستباحة سوريا
خاص | المسيرة نت: يكشف مسار حياة المدعو "الجولاني"، المعروف بأسماء مستعارة مثل "أويس الموصلي" و"أبو عبدالله"، ومؤسس منظمة هيئة تحرير الشام الإرهابية، عن فصل جديد في تاريخ المنطقة، حيث تحولت علاقة واشنطن معه من السجن والمطاردة إلى دعم مباشر، ليصبح أداة رئيسية لتنفيذ المشاريع الأمريكية والصهيونية بعد تفكك الدولة السورية بفعل العدوان الأمريكي الصهيوني المستمر، وبمساندة أدوات عربية خائنة ومتواطئة منذ العام 2011م.
بوتين يُصدر تعليمات للتحضير لتجارب نووية.. تصعيد نوعي ورسائل ردع متبادل
المسيرة نت| خاص: في تصعيدٍ نوعي يضع التوازن النووي العالمي على المحك؛ أعلنت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس فلاديمير بوتين أصدر تعليمات للجهات الحكومية والأمنية بإعداد مقترحات للتحضير لاستئناف التجارب النووية.
الأخبار العاجلة
  • 11:39
    حزب الله: نعاهد شعبنا أن نكون في موقع العزة ‏والكرامة والحق لحماية أرضنا وشعبنا وتحقيق آمال أجيالنا ومستقبلهم
  • 11:37
    حزب الله: نثمن عاليا صبر شعبنا المقاوم والأبي الذي يتحمل معنا الظلم ‏والعدوان أملا في حفظ السيادة والكرامة الوطنية
  • 11:34
    حزب الله: لبنان ليس معنيا على الإطلاق بالخضوع للابتزاز العدواني والاستدارج نحو تفاوض ‏سياسي مع العدو الصهيوني على الإطلاق
  • 11:32
    حزب الله: التورط والانزلاق إلى أفخاخ تفاوضية مطروحة فيه المزيد من المكتسبات لمصلحة ‏العدو الإسرائيلي الذي يأخذ دائما ولا يلتزم بما عليه
  • 11:31
    حزب الله: العدو يستهدف انتزاع كل قدرة للبنان على رفض المطالب الابتزازية للكيان ‏الصهيوني وفرض الإذعان لسياساته ومصالحه في لبنان والمنطقة
  • 11:31
    حزب الله: العدو استثمر هذه الخطيئة ‏الحكومية ليفرض موضوع نزع سلاح المقاومة من كل لبنان كشرط لوقف الأعمال العدائية ‏وهو ما لم ينص عليه إعلان وقف إطلاق النار
الأكثر متابعة