من وحي القائد.. للشاعر محمد الشامي
ألف نصرٍ من أبّهاتِ الفخارِ
هنْدَسَتْها مسيرةُ الأخيارِ
سألتْني أُمُّ الزمانِ لماذا
أنتَ تبدو مجنّحَ الأفكارِ؟!
قلتُ: إنّي من حيث تأتي المعالي
ببنِيها الأشاوِسِ الأبرارِ
من بلادٍ لم تبزغِ الشمسُ إلّا
من سماوات مجدها الجبّارِ
من بلادٍ لم تنحني قطَّ يوماً
غير للهِ الواحد القهَّارِ
مِن بِلَادِ الرِّجَالِ ، ظَلُّوا رجالاً
لِلْبُطولات والفتوح الكبارِ
عرفتهم كل الميادين زَحْفَاً
للتحدي مُبَارَكَ الإِقْتِدَارِ
حين قالَ النَّبِيُّ: مَن لِي ؟ أجابوا
واشْرَأَبَّتْ فيَالِقُ الأنصارِ
فإذا بالرايات في كل أفقٍ
خافِقَاتٍ بِالبذل والإيثارِ
ويَدُورُ الزَّمانُ دورة عزٍّ
ويُباهي بالعِلْم، والإعمارِ
جاءَ سِبْتَمْبَرُ التَّجَلِّي، فَغنَّتْ
سَاجِعَاتُ الأَفْرَاحِ في كلِّ دَارِ
وأتاها بعد المآسي ابْنُ بدْرٍ
وابْنُ بدْرٍ رَمْزُ العُلا والفخارِ
جاءَ، والليلُ في السفينة يدوي
فَهَدَاهَا إلَى ضفَافِ النَّهارِ
وسعى في بناءِ قوّاتِ ردْعٍ
ضدَّ حلْفِ الشيطانِ والكُفّارِ
وكفاها إذِ الوصايات شتّى
رغمَ أنفِ المسيء حقَّ الجِوارِ
رغمَ آنافِ الإرتزاقِ جميعاً
رغمَ أنفِ العميلِ بالدولارِ
من شهيدِ القرآنِ يمتدُّ نهْجاً
حيدريّاً، كجدِّهِ
الكـرَّارِ
وابْنُ بدْرٍ، لا المُعْجِزاتُ أَعَاقَتْ
من خطاهُ في زَحْمَةِ الأَخْطَارِ
ألف نصْرٍ، يا نصرَ نصرِ اليماني
أنت همي، وبُغْيَتي، واختياري
أنتَ لَوْ لَمْ تَكُنْ لِبِلْقِيسَ ضَاعَتْ
ثم لاذت آمالها بالفرارِ
قائدَ الثورةِ الحبيبة هذي
ريشتي في فَمِي، وَذِي أوتاري
أنتَ الْهَمْتَني فَجِئتُ أُغَنِّي
لبلادي في شخصك المِغْوَارِ
ما انْتَصَرْنَا إِلَّا لأَنَّكَ حَادِي
رَكْبنَا في خَنَادِقِ الإِنْتِصَارِ
حين خَافَ الجميعُ مِنْهُ مَجَالاً
لُحْتَ أَمْضَى مِن مُرْهِفَاتِ الشَّفَارِ
وتَقَحَّمْتَ هَوْلَها بثباتٍ
يَمَنِي الثبات كالإعصارِ
ثُمَّ لمَّا انْجَلَتْ رأوك ولكن
بعيونٍ تَشِع بالإكبارِ
ودَرَوا أَنَّكَ الذي لا يُمارى
في قرارٍ إذا انْزَوى مَنْ يُماري
أنت رمزُ التحدِّياتِ حساماً
حقَّ فيهم حُسامُكَ البتَّارِ
أنت سرُّ التجلِّياتِ شعاعاً
وشعاراً مُعزِّزٌ للشعارِ
يا كبير الطموح نحن طموحٌ
منك يأتي مورد المشوارِ
ولك العَهْدُ أننا لا نبالي
بطوالٍ مريضةٍ، أو قصارِ
قد حسمنا خَيَارَنا ومضينا
نقْتَفي في خطاك أقوى خَيَارِ
ألفُ نصْرٍ، لَوْ عَادَ تُبَّعُ قُرَّتْ
عينُهُ بِابْنِهِ شُجَاع القرارِ
وَلَقَالَتْ أيامه أين مني
مثل ذا في مواكب الأحرارِ
رحمَ اللهُ للشهيدِ الغماري
حيثُ نالَ الشهادةَ ابْنُ الغماري
ألف مرحى لهُ، ومليون مرحى
وهنيئاً لصابرٍ صبّارِ
ولو أنَّ العظيم سيف تجلى
للتباهي، لَكُنْتَ فَحْلَ المَسَارِ
فَلَكَ المجد يا ابْنَ بدْرٍ، وعُقْبَى
لسنينٍ فواحة الإخْضِرَارِ
هذه خفقةٌ مِنَ القَلْبِ رَنَّتْ
في ضلوعي نَشْوَى، وفي مضماري.
أنعم: الوجود الصهيوني سرطان مزروع في أراضينا لا يستمر ما دام القرآن الكريم بين أيدينا
أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم أن الموقف لدى قطاعات واسعة من الأمة الإسلامية راسخٌ في رفض قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، معتبراً أن والوجود الصهيوني سرطان مزروع في أراضينا لا يستمر ما دام القرآن الكريم بين أيدينا، ومشدداً على أن المواجهات مع هذا الاحتلال حتمية ما دامت سياساته العدوانية مستمرة.
كيف تقيد أمريكا القرار الوطني في لبنان؟
خاص| المسيرة مباشر: تُشكّل الضغوط الأمريكية-الصهيونية المتصاعدة على لبنان جزءاً من استراتيجية إقليمية أوسع، تهدف إلى توظيف الأوضاع الراهنة في غزة وسوريا لتوسيع النفوذ وفرض التطبيع وإضعاف محور المقاومة. في هذا السياق، تواجه السيادة اللبنانية محاولات مستمرة لتقييد قرارها الوطني وإخضاعها للمسار الأمريكي-الصهيوني.
بوتين يُصدر تعليمات للتحضير لتجارب نووية.. تصعيد نوعي ورسائل ردع متبادل
المسيرة نت| خاص: في تصعيدٍ نوعي يضع التوازن النووي العالمي على المحك؛ أعلنت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس فلاديمير بوتين أصدر تعليمات للجهات الحكومية والأمنية بإعداد مقترحات للتحضير لاستئناف التجارب النووية.-
12:38هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية: موسم قطف الزيتون في الضفة المحتلة هذا العام هو الأصعب والأخطر منذ عقود
-
12:36اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين في حرب الإبادة بغزة: غزة تحولت إلى أكبر تجمع للمقابر في العالم
-
12:36اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين في حرب الإبادة بغزة: نطالب العالم بتوفير فرق طبية لتحديد هوية أبنائنا الشهداء
-
12:36اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين في حرب الإبادة بغزة: نطالب العالم بإدخال فرق دولية لانتشال جثامين المفقودين والمعدات اللازمة لانتشالها
-
12:36اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين في حرب الإبادة بغزة: غزة تحولت إلى أكبر تجمع للمقابر في العالم
-
12:36اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين في حرب الإبادة بغزة: أكثر من 10 آلاف شهيد لا يزالون مدفونين تحت الأنقاض