أحرار لحج يواكبون التصعيد اليمني بثلاث مسيرات ويؤكدون جاهزيتهم لكل خيارات السيد القائد
آخر تحديث 08-08-2025 18:46

واكب أحرار محافظة لحج، التصعيد اليمني الشعبي، بخروج غير مسبوق في المناطق الحرّة الخالية من المرتزقة وأدوات الصهيونية؛ تأكيدًا على ثبات الموقف اليمني مهما كانت التحديات والمؤامرات.

واحتشد أحرار لحج إلى ثلاث ساحات تحت شعار "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء"، مؤكدين جهوزيتَهم للتصدي لأية تحركات مشبوهة من أدوات الخيانة؛ بغرض خدمة العدو الصهيوني بعرقلة الموقف اليمني.

ورفع المحتشدون العَلَمَين اليمني والفلسطيني، ورايات البراءة من الأعداء، مردّدين هُتافاتٍ صاخبة، عبّروا فيها عن استنكارهم الشديد للصمت العربي والإسلامي، رغم الإبادة الجماعية في غزة التي تعاني الجوع والعطش والقصف.

وجدّدوا التأكيدَ على جاهزيتهم للتحرك في كل الخيارات التي يطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، داعين أحرارَ المحافظة إلى رَصِّ صفوف معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وصدر عن المسيرتين بيان مشترك، حذّر فيه أحرار لحج بالقول: "إن تفريطَ الأُمَّــة وتهاوُنَها أمامَ سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف، التي تتوسَّعُ وتتزايَدُ بغرضِ ترويضِ الأُمَّــة على القبول بذلك، هو مفتاحُ شرٍّ يشجِّعُ العدوَّ على التحَرُّكِ برعونة أكبرَ لتنفيذ مخطّط ما يسمّيه بـ(إسرائيل الكبرى)، بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئنٌ بأن من لم يتحَرَّكْ لأجلِ الأقصى الشريف لن يتحَرَّكَ لأجلِ مكةَ المكرمة ولا المدينة المنورة، ومن لم تستفزه المجازرُ في غزةَ لن تستفزه المجازرُ في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية"، مخاطبين أحرار المحافظة: "اللهَ اللهَ في التحَرُّك؛ مِن أجلِ الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حمايةً له ولكل مقدَّساتِنا، واللهَ اللهَ في نصرةِ غزة إنقاذًا لها ولكل بلاد العرب والمسلمين".

ودعا البيانُ "كُـلَّ أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزِّزُ صمودَهم؛ لأَنَّ ذلك هو الخيارُ السليم والحكيم، وما يأمُرُ به اللهُ، وما يقضي به العقلُ والمنطقُ، وما يحتاجُه الواقع، ويشهدُ على صوابيته وجدواه وفشلِ ما دونِه من الخيارات".

كما خاطب أحرارُ لحج في بيانهم أبناءَ الأمتين العربية والإسلامية بالقول: "إذَا كان معتنقو الصهيونية يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشعَ أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقاتٍ دينيةٍ يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافعُ عن أنفسِنا ونجاهدُهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر اللهُ بها حقًّا ووردت في كتابِه القرآن العظيم؟!".

ومع التحذير من أية تحركات خيانية، أكّد أحرار لحج في بيانهم "أن تحريكَ العدوِّ الصهيوأمريكي لعملائِه من داخلِ وخارجِ الأُمَّــةِ ضد المقاومة في غزةَ وفلسطينَ ولبنانَ؛ للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزعِ سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريكَ أدواتِ الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأُسلُـوب، ما هو إلا جزءٌ من العدوان الصهيوأمريكي على الأُمَّــة، وفصلٌ من فصوله ينفّذُه عبر أدواته المتنوعة وبعناوينَ خادعة، ينبغي أن تُواجَهَ بكل أنواع الرفض، وخَاصَّةً الشعبيَّ؛ لأَنَّ الشعوبَ هي أكثرُ من تدفعُ الأثمانَ في النهاية إذَا لم تتحَرّكْ لمواجهة المخاطر"، معتبرين تلك التحركات دليلًا على "فشلِ العدوِّ في معركته المباشرة معنا في مختلف الساحات، واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أُخرى، لكنها ستفشلُ بإذن الله. فمن يعرفْ وعودَ الله في القرآن الكريم التي توعّد فيها الكفارَ بالفشل والخسارة، سيعرفْ أَيْـضًا أنه توعَّد المنافقين بذات المصير".

وفي ختام البيان أكّد أحرارُ لحج موقفَهم بالقول: "في يمن الإيمان والحكمة نعلنُ جاهزيتَنا لمواجهة أية مخطّطات أَو مؤامرات يتحَرَّكُ فيها الأعداءُ تحت أيةِ عناوين، وبأي شكل، ومن أية جهة كانت".


عمران تخرج في 106 ساحات وتهيب بأبنائها لرفع الجاهزية وتصعيد مسارات الإسناد لغزة
واصل أحرار محافظة عمران، احتشادَهم إلى الساحات المسانِدة لفلسطين، معلنين النفيرَ والجاهزية العالية من داخل 106 ساحات.
الصحة الفلسطينية: 72 شهيدًا و314 إصابات في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، عن وصول 72 شهيدًا و314 جريحًا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجةَ جرائم العدوّ الإسرائيلي.
تحقيق استقصائي يكشف تعطل سلاسل الإمداد الدفاعي بفعل الحصار البحري والمقاطعة العمالية
متابعات| المسيرة نت: في تحول نوعي يعكس تعاظم أثر الضغوط الشعبية والميدانية على كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني أن الصناعات الدفاعية للعدو تواجه تحديات استراتيجية خطيرة بفعل تداخل عاملين مؤثرين: تصاعد الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان، وتنامي حركة الاحتجاجات النقابية في عدد من الموانئ الأوروبية.
الأخبار العاجلة
  • 21:38
    الحاج محمد رعد: طُلبت ضمانة لتحقيق البنود الواردة في الورقة الأمريكية لكن لم تقدم الضمانات
  • 21:36
    الحاج محمد رعد: من يضمن السيادة وحماية البلد إذا سلمنا السلاح؟
  • 21:35
    الحاج محمد رعد: أن تقول سلم سلاحك يعني أنك تقول سلم شرفك
  • 21:35
    الحاج محمد رعد: تسليم السلاح انتحار ونحن لا ننوي الانتحار
  • 21:30
    الحاج محمد رعد: قد يكون الهدف من قرار الحكومة أن تكون المشكلة داخلية بدلا من أن تكون لبنانية - إسرائيلية
  • 21:30
    الحاج محمد رعد: سلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان من عام 1982 وحرر وانتصر وأحدث توازن ردع وأسقط مشروع العدو التوسعي