قبائل مأرب تستنفر في 17 ساحة وتدعو أحرارها لرفع الجاهزية على كل المستويات
استنفرت قبائل مأرب الأبية، الجمعة، في 17 مسيرة حاشدة، حملت شعار "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".
وفي المسيرات جدّدت قبائلُ مأرب
التأكيدَ على جاهزيتها العالية على كل المستويات، لمواجهة المؤامرات التي تستهدف
محور الجهاد والمقاومة عبر أدوات محلية وإقليمية، داعية أحرار المحافظة إلى رَصِّ
الصفوف ورفع اليقظة العالية.
وأهابت قبائل مأرب بالجميع للتوجه
إلى معسكرات التدريب والتأهيل والمشاركة غير المسبوقة في إقامة العروض الشعبية
والمسيرات وكل الأنشطة التعبوية، التي من شأنها تعزيز الموقف اليمني المساند
لفلسطين.
وجدّدوا استنكارهم لمواقف الشعوب
والأنظمة التي لم تحرك ساكنًا رغم تصاعد الجرائم، وضوح المؤامرة الدنيئة التي
تستهدف الأمة ومقدساتها.
وصدر عن المسيرات بيان مشترك، قال
فيه أحرار مأرب: "جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، نستمرُّ في خروجنا
الأسبوعي بمسيراتِنا المليونية الحاشدة؛ نُصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم
ومجاهديه الأعزاء، بثباتٍ راسخ وجهوزيةٍ عالية لمواجهة كُـلّ مؤامرات
الأعداء".
وأضاف البيان: "من منطلق
تمسُّكِنا بكتاب الله الكريم؛ وتنفيذًا لتوجيهات الله فيه، نؤكّـدُ ثباتَنا على
موقفِنا المتكاملِ والواضحِ والراسخِ والمتصاعدِ الداعمِ لإخوانِنا في غزةَ وكُلِّ
فلسطينَ، ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة"، داعيًا "كُـلَّ أبناء
الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزِّزُ صمودَهم؛ لأَنَّ ذلك هو الخيارُ
السليم والحكيم، وما يأمُرُ به اللهُ، وما يقضي به العقلُ والمنطقُ، وما يحتاجُه
الواقع، ويشهدُ على صوابيته وجدواه وفشلِ ما دونِه من الخيارات".
وخاطب البيان شعوبَ الأمتين العربية
والإسلامية: "إذَا كان معتنقو الصهيونية يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون بحقنا
أبشعَ أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقاتٍ دينيةٍ يفترونها على الله؛ فكيف
لا ندافعُ عن أنفسِنا ونجاهدُهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر اللهُ
بها حقًّا ووردت في كتابِه القرآن العظيم؟!".
وتابعت قبائل مأرب في البيان:
"نؤكّـدُ أن تحريكَ العدوِّ الصهيوأمريكي لعملائِه من داخلِ وخارجِ
الأُمَّــةِ ضد المقاومة في غزةَ وفلسطينَ ولبنانَ؛ للضغط بأدوات محلية وإقليمية
لنزعِ سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريكَ أدواتِ
الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأُسلُـوب، ما هو إلا جزءٌ من العدوان
الصهيوأمريكي على الأُمَّــة، وفصلٌ من فصوله ينفّذُه عبر أدواته المتنوعة
وبعناوينَ خادعة، ينبغي أن تُواجَهَ بكل أنواع الرفض، وخَاصَّةً الشعبيَّ؛ لأَنَّ
الشعوبَ هي أكثرُ من تدفعُ الأثمانَ في النهاية إذَا لم تتحَرّكْ لمواجهة
المخاطر"، لافتًا إلى أن "هذا المخطّطَ البديلَ يدُلُّ على فشلِ العدوِّ
في معركته المباشرة معنا في مختلف الساحات، واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أُخرى،
لكنها ستفشلُ بإذن الله. فمن يعرفْ وعودَ الله في القرآن الكريم التي توعّد فيها
الكفارَ بالفشل والخسارة، سيعرفْ أَيْـضًا أنه توعَّد المنافقين بذات
المصير".
وأكّد أننا "في يمن الإيمان
والحكمة نعلنُ جاهزيتَنا لمواجهة أية مخطّطات أَو مؤامرات يتحَرَّكُ فيها الأعداءُ
تحت أيةِ عناوين، وبأي شكل، ومن أية جهة كانت".
واختتمت الحشودُ المأربية بيانَها
بالتحذير من أن "تفريطَ الأُمَّــة وتهاوُنَها أمامَ سلسلة الاعتداءات على
الأقصى الشريف، التي تتوسَّعُ وتتزايَدُ بغرضِ ترويضِ الأُمَّــة على القبول بذلك،
هو مفتاحُ شرٍّ يشجِّعُ العدوَّ على التحَرُّكِ برعونة أكبرَ لتنفيذ مخطّط ما
يسمّيه بـ(إسرائيل الكبرى)، بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئنٌ
بأن من لم يتحَرَّكْ لأجلِ الأقصى الشريف لن يتحَرَّكَ لأجلِ مكةَ المكرمة ولا
المدينة المنورة، ومن لم تستفزه المجازرُ في غزةَ لن تستفزه المجازرُ في بقية
مدننا وبلداننا العربية والإسلامية".
محافظة #مارب - المربع الجنوبي | خروج شعبي واسع في مسيرة "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء"#يمن_الواثقين_بالله#الشعوب_مع_سلاح_المقاومة pic.twitter.com/S1nHo3kJ59— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) August 8, 2025
الديلمي: الموقف اليمني شكل رد فعل عملي ضد الإساءة للقران الكريم
وصف عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي الديلمي، حملات الإساءة للقرآن الكريم بأنها جزء من مشروع صهيوني–أميركي ممنهج استهدف الإسلام بوصفه هوية حضارية وقيمة روحية للأمة، وسعى لتشويه صورته وزرع عداء عالمي تجاهه تحت شعارات زائفة حول الحرية وحقوق الإنسان.
الصباح: الاقتحامات رسالة تهويدية أميركية–صهيونية متطابقة
أكد الكاتب والباحث السياسي الأستاذ عدنان الصباح إن الاقتحامات التي ينفذها قادة العدو الصهيوني للمقدسات في القدس تحمل طابعا دينيا مدروسا، وترتبط بشكل مباشر بالمشروع التهويدي، مؤكدا أن مشاركة السفير الأميركي في هذه المشاهد تكشف التطابق الكامل بين مواقف الولايات المتحدة ومواقف كيان الاحتلال.
باحث لبناني: العدوان الأميركي على فنزويلا امتداد لسياسة القرصنة ونهب الموارد
أكد الباحث في العلاقات الدولية الدكتور طارق عبود أن ما تتعرض له فنزويلا يشكّل عدوانا جديدا ومستمرا يعكس حقيقة النظام الدولي القائم، حيث يتحول ما يسمى بالقانون الدولي إلى أداة بيد الأقوياء فقط، وهو نظام صاغته الولايات المتحدة والدول الغربية المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، قبل أن تعمل واشنطن نفسها اليوم على تقويضه.-
11:40مراسلتنا في لبنان: غارات العدو استهدفت مرتفعات الريحان والجبور ومجرى نهر الليطاني في الجنوب ومرتفعات بوادي والهرمل في البقاع
-
11:39مراسلتنا في لبنان: مسيّرة للعدو تستهدف سيارة في بلدة الطيبة جنوب لبنان
-
11:30اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ونخب صعدة: ندعو كل المسلمين أن يكون لهم دور فاعل تجاه قضايا الأمة والدفاع عن أقدس كتب الله القران الكريم
-
11:30اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ونخب صعدة: ما حصل من إساءة للقرآن الكريم حجة على كل الساكتين من أبناء الأمة للقيام بمسؤولياتهم في التحرك والجهاد
-
11:30اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ونخب صعدة: نعبر عن السخط الكبير إزاء الإساءة للقرآن الكريم ونعتبرها حربا يهودية لها أهدافها
-
11:30مسؤول التعبئة العامة بصعدة علي الظاهري: التحرك في هذه المرحلة مسؤولية مشتركة للتصدي للأعداء وإفشال مؤامراتهم