ترامب يجمد تمويل الجامعات المتضامنة مع غزة وتصاعد التحذيرات الأوروبية

متابعات| المسيرة نت: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين تتسبب بتجميد مئات الملايين من التمويل الفيدرالي في أمريكا، والاتحاد الأوروبي يحذر من خطورة الوضع في غزة واستمرار عرقلة المساعدات من قبل كيان العدو الصهيوني.

وفي تطور لافت يعكس تصاعد الضغوط السياسية والإنسانية المرتبطة بالقضية الفلسطينية، نقلت وكالة "رويترز" أمس، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت تجميد مبلغ 584 مليون دولار من التمويل الفيدرالي المخصص لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، وذلك بسبب تنظيم احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.

وفي السياق ذاته، حذّر مسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي "لرويترز " من استمرار العوامل الكبرى التي تقوّض العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع لا يزال "خطيرًا للغاية"، في ظل استمرار الحصار وعرقلة الإغاثة من قبل كيان العدو الصهيوني.

وأكد المسؤول الأوروبي أن العوائق التي يفرضها العدو تمنع وصول الإمدادات الأساسية إلى السكان المحاصرين، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الصحية والغذائية بفعل تدمير البنية التحتية ومنع دخول المساعدات بشكل منتظم.

وتأتي هذه التصريحات الأوروبية في ظل تزايد التنديد الدولي بسياسات كيان العدو الصهيوني التي تشمل قصف المنشآت المدنية، ومنع وصول الماء والغذاء والدواء، ما دفع منظمات حقوقية إلى التحذير من كارثة إنسانية وشيكة في القطاع.

بين التصعيد السياسي في الغرب، والتحذيرات الأوروبية المتكررة، يستمر الشعب الفلسطيني في غزة بدفع ثمن الحصار والتجويع المفروض من كيان العدو الصهيوني، وسط تقاعس دولي عن اتخاذ إجراءات حقيقية توقف المأساة المستمرة.