الإنزال الجوي في غزة: خداع إعلامي لشرعنة التجويع
الصَّخبُ الإعلامي المصاحِبُ لإنزال
نزرٍ يسير من الطعام في سماء غزة ليس إلا مسرحيةً عبثيةً تهدف إلى تبييض صورة الاحتلال
وتضليل الرأي العام العالمي. فالمساعدات التي أُسقِطت — بحسب اعترافات إذاعة العدوّ
— لا تتجاوز حمولة خمس شاحنات صغيرة، وهي لا تساوي شيئًا أمام جوع أكثر من مليوني إنسان
محاصَر.
تحاول آلة الدعاية الصهيونية، مدعومةً
بإعلام غربي وعربي منساق، تقديم الاحتلال في صورة المنقذ الإنساني، بينما الحقيقة
أنه يمسك بالسوط بيد، ويفتات الخبز باليد الأُخرى. لا إنزال جويٌّ حقيقيٌّ، ولا إدخَال
بريٌّ أَو بحريٌّ يلبّي أدنى الاحتياجات، بل آلاف الشاحنات متكدّسة عند معبر رفح، بينما
لا يُسمح بمرور سوى العشرات، في مشهدٍ أقرب إلى رشّة ماء على حجرٍ مشتعل.
الأسوأ أن ما يصل من مساعدات غالبًا لا
يُوزَّع على الجائعين والمرضى، بل تستولي عليه عصابات محلية ومرتزِقة السلطة
الموازية، بتنسيق مع الاحتلال، فيُحوَّل العمل الإغاثي إلى أدَاة ابتزاز وسيطرة واستعراض
إعلامي.
ويُجسّد الاستعلاء الصهيوني تصريحُ
وزير مالية الكيان "سموتريتش"، حين قال: "القانون الدولي لا ينطبق
على اليهود".
ليست هذه زلّة لسان، بل فكرٌ عنصريٌّ
يرى نفسه فوق القانون وفوق الإنسانية ذاتها. إنها صورة صادقة لما يُسمّى
"الديمقراطية الغربية" التي تُشرعن الاحتلال والقتل باسم حقوق الإنسان.
المأساة لا تكتمل إلا بمشهد التواطؤ
العربي؛ أنظمة منزوعة القرار تساهم في حصار غزة، وتحرس المعابر لا لتسهيل الإغاثة،
بل لضبطها بما لا يُحرِج الاحتلال أمام الرأي العام. هكذا تحوّلت بعض الأنظمة إلى
أدوات تضبط إيقاع التجويع، لا أكثر.
أما الإنزال الجوي، فليس سوى ديكور
إعلامي باهظ الكلفة لا يُطعم جائعًا ولا يُنقذ مريضًا. الحل واضح: فتح جميع
المعابر، وعلى رأسها معبر رفح، والسماح بتدفّق غير مقيَّد للمساعدات، ووقف استخدام
الغذاء والدواء كسلاح حرب.
المسرحية الجوية لن تُطعم أحدًا، بل هي مُسكّن مؤقت لضمائر المتفرجين، بينما تتواصل جريمة تطهير غزة، بصمتٍ دوليٍّ مخزٍ، وتواطؤٍ عربيٍّ معيب، يُكرّس إفلات العدوّ من العقاب، ويمنح الشرعية لما لا يُشرعن.
الحسني: الصراع السعودي الإماراتي جنوب اليمن يكشف هشاشة مشروع "الانفصال"
خاص | المسيرة نت: استعرض المحلل السياسي طالب الحسني قراءة شاملة للمشهد المتصاعد في المحافظات الجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن ما يجري اليوم هو تكرار لمشهد 2019 لكن بصيغته الأكثر تعقيدًا وتشظّيًا، وبما يعكس عمق الصراع السعودي–الإماراتي وتداعياته على البنية المحلية وعلى مشروع الانفصال نفسه.
شهيد ومصابون برصاص العدو خلال مداهمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية
متابعات | المسيرة نت: استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر، برصاص قوات العدو الإسرائيلي، شرقي مدينة قلقيلية، كما شنت قوات العدو، صباح اليوم الاثنين، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، رافقها اندلاع مواجهات في عدد من المواقع، ما أسفر عن إصابات بين الفلسطينيين، إلى جانب تفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، واحتجاز سكانها لساعات وإخضاعهم لتحقيقات ميدانية.
22 ألف إصابة تُحوّل القوة العسكرية الصهيونية إلى مستشفيات ميدانية
أعلنت وزارة الحرب الصهيونية أنّ قسم إعادة التأهيل التابع لها يعالج حالياً نحو 82,400 جندي ومقاتل سابق أصيبوا خلال الخدمة العسكرية، من بينهم 22 ألف إصابة منذ انطلاق حربها على غزة في 7 2023.-
10:37مصادر فلسطينية: جيش العدو ينسف عددا من المباني في مناطق انتشاره شمال رفح جنوبي القطاع
-
10:14مصادر فلسطينية: قوات العدو تهدم 3 منشآت تجارية في بلدة حزما شمال القدس المحتلة
-
10:13مصادر فلسطينية: قوات العدو تداهم منزلا خلال اقتحامها قرية دير ابزيع غرب رام الله
-
09:32مصادر فلسطينية: طيران العدو يشن سلسلة غارات شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
-
09:22وزارة حرب العدو: 22 ألف ضابط وجندي أصيبوا منذ هجوم 7 أكتوبر 58% منهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
-
09:12مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يسعى لجمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في 2026