فلسطين.. لماذا يصمت مَن يتكلمون كثيرًا؟

رهيب التبعي
في الوقت الذي تتعرض فيه فلسطين، أرض الإسراء والمعراج، لأبشع
أنواع العدوان والاحتلال، يغيب عنها أُولئك الذين اعتادوا رفع رايات "الغيرة
على الدين" عندما تكون المعركة داخل جسد الأُمَّــة. يغيب دعاة الفتنة الذين
يتسابقون على إشعال الصراعات المذهبية والعرقية والطائفية داخل البلدان الإسلامية،
بينما يقفون صامتين — أَو متواطئين — عندما تكون المعركة مع عدو الأُمَّــة
الحقيقي: الكيان الصهيوني.
الشعب الفلسطيني مسلم، عربي، سُني في غالبيته، ومظلوميته
ليست محل جدال، بل يعترف بها العالم أجمع. قضيته واضحة كالشمس: احتلال صهيوني، وعدوان
مُستمرّ، وتشريد وقصف وتجويع. لا غموض ولا التباس في المشهد. ومع ذلك، لا نرى أُولئك
"الغيارى" على الإسلام يتحَرّكون لأجلها كما تحَرّكوا؛ مِن أجلِ صراعات
مدمّـرة بين أبناء الدين الواحد. فلماذا؟
هل تنتصرون فقط إذَا كان القاتل من جلدتنا والمقتول من أبناء
طائفتكم؟
هل أصبحت فلسطين عبئًا على مشروعكم الطائفي؟
هل القدس ليست من أولويات من يرون في الأُمَّــة
"غنيمة مذهبية"؟
العدوّ الصهيوني لا يفرّق بين سني وشيعي، بين عربي وأعجمي،
بين مذهب وآخر؛ بل يقتل الفلسطيني؛ لأَنَّه مسلم؛ لأَنَّه رافض للظلم؛ لأَنَّه
متمسك بأرضه ومقدساته. فلماذا يختبئ من يزعمون نصرة الإسلام في هذا المشهد؟ أين خطباؤكم؟
أين فتاواكم؟ وأين أموالكم التي أنفقت في الفتن ولم تُنفق في دعم فلسطين؟
القضية الفلسطينية لا ينقصها الوضوح، ولا الحق، ولا
الشرعية، وإنما ينقصها الإنصاف من أبناء جلدتنا.
ينقصها أن ترتقي فوق المشاريع الضيقة والأجندات المشبوهة.
ينقصها أن تصدح المنابر بوجع القدس لا بوقود الفتنة.
فلسطين كانت وستظل مِحكًا للصدق، ومِعيارًا للوفاء، وميزانًا
لتمييز من يقاتل لأجل الأُمَّــة ممن يتاجر بها.
وإلى أُولئك الذين يصمتون اليوم:
صمتكم خيانة، وتجاهلكم وصمة، ولن تمحى.

خريجو "طوفان الأقصى" بالحديدة ينظمون عدداً من المسيرات الراجلة.. جاهزية عالية لـ"حرّاس البحر الأحمر"
خاص | المسيرة نت: شهدت محافظة الحديدة اليوم سلسلة مسيرات راجلة نظمها خريجو دورات "طوفان الأقصى" في جامعة الحديدة وعدد من مديريات المحافظة، في مشهد يعكس الجاهزية العالية لحراس البحر الأحمر، والاستعداد الدائم للمشاركة في الدفاع عن الوطن ودعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
حماس تنفي "ادعاءات مفبركة" حول تسليم السلاح وتدعو الإعلام لتحري الدقة
المسيرة نت| متابعات: نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود مرداوي، كل الادعاءات المفبركة حول مسار مفاوضات وقف إطلاق النار وموقف الحركة من تسليم السلاح، مشدّدًا على أنَّ "ما نُشر لا أساس له من الصحة ويهدف إلى تشويه الموقف وإرباك الرأي العام".
طهران: نرحب بأي قرار لوقف الإبادة الجماعية في غزة ونسعى لإيصال المساعدات الإنسانية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية ترحيبها بأي قرار دولي يتضمن وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وكذلك انسحاب جيش العدو الصهيوني من قطاع غزة.-
23:08مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي يدفع بتعزيزات كبيرة خلال اقتحامه مدينة الخليل
-
23:01حماس: نشدد على أن تداول الأخبار المضللة يهدف إلى تشويه الحقائق وبث البلبلة في الرأي العام
-
23:01حماس: نؤكد أنه لا أساس من الصحة لما نشرته قناة العربية الحدث وبعض وسائل الإعلام منسوبًا لمصدر في الحركة حول مسار المفاوضات
-
22:54مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة اليامون غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية
-
22:33مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات في بلدة الرام بالقدس المحتلة
-
22:32الخارجية الإيرانية: نؤكد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي غزة ونعلن استعداد طهران الكامل للمشاركة في هذا الجهد