فلسطين.. لماذا يصمت مَن يتكلمون كثيرًا؟
آخر تحديث 01-08-2025 17:14

رهيب التبعي

في الوقت الذي تتعرض فيه فلسطين، أرض الإسراء والمعراج، لأبشع أنواع العدوان والاحتلال، يغيب عنها أُولئك الذين اعتادوا رفع رايات "الغيرة على الدين" عندما تكون المعركة داخل جسد الأُمَّــة. يغيب دعاة الفتنة الذين يتسابقون على إشعال الصراعات المذهبية والعرقية والطائفية داخل البلدان الإسلامية، بينما يقفون صامتين — أَو متواطئين — عندما تكون المعركة مع عدو الأُمَّــة الحقيقي: الكيان الصهيوني.

الشعب الفلسطيني مسلم، عربي، سُني في غالبيته، ومظلوميته ليست محل جدال، بل يعترف بها العالم أجمع. قضيته واضحة كالشمس: احتلال صهيوني، وعدوان مُستمرّ، وتشريد وقصف وتجويع. لا غموض ولا التباس في المشهد. ومع ذلك، لا نرى أُولئك "الغيارى" على الإسلام يتحَرّكون لأجلها كما تحَرّكوا؛ مِن أجلِ صراعات مدمّـرة بين أبناء الدين الواحد. فلماذا؟

هل تنتصرون فقط إذَا كان القاتل من جلدتنا والمقتول من أبناء طائفتكم؟

هل أصبحت فلسطين عبئًا على مشروعكم الطائفي؟

هل القدس ليست من أولويات من يرون في الأُمَّــة "غنيمة مذهبية"؟

العدوّ الصهيوني لا يفرّق بين سني وشيعي، بين عربي وأعجمي، بين مذهب وآخر؛ بل يقتل الفلسطيني؛ لأَنَّه مسلم؛ لأَنَّه رافض للظلم؛ لأَنَّه متمسك بأرضه ومقدساته. فلماذا يختبئ من يزعمون نصرة الإسلام في هذا المشهد؟ أين خطباؤكم؟ أين فتاواكم؟ وأين أموالكم التي أنفقت في الفتن ولم تُنفق في دعم فلسطين؟

القضية الفلسطينية لا ينقصها الوضوح، ولا الحق، ولا الشرعية، وإنما ينقصها الإنصاف من أبناء جلدتنا.

ينقصها أن ترتقي فوق المشاريع الضيقة والأجندات المشبوهة.

ينقصها أن تصدح المنابر بوجع القدس لا بوقود الفتنة.

فلسطين كانت وستظل مِحكًا للصدق، ومِعيارًا للوفاء، وميزانًا لتمييز من يقاتل لأجل الأُمَّــة ممن يتاجر بها.

وإلى أُولئك الذين يصمتون اليوم:

صمتكم خيانة، وتجاهلكم وصمة، ولن تمحى.

أبرز الشركات الداعمة للعدو تعلن رفع "رسوم الطوارئ الاحتياطي" بسبب العمليات اليمنية البحرية
متابعات | المسيرة نت: تسبب الحصار اليمني على العدو الصهيوني في رفع كلفة النقل البحري مجددًا، بعد إعلان أبرز الشركات الداعمة للعدو رفع رسوم جديدة بسبب العمليات في البحر الأحمر.
انتحار 16 جنديا صهيونيا منذ بداية العام الجاري بسبب القتال في غزة
متابعات | المسيرة نت: انتحر 16 جنديًا صهيونيًا منذ بداية العام الجاري بسبب المعارك مع المقاومة في قطاع غزة، حسبما أوردته وسائل إعلام العدو.
معاريف العبرية: الجيش الصهيوني تائه والقيادة بلا رؤية واستنزاف غير مسبوق
متابعات| المسيرة نت: كشفت صحيفة معاريف العبرية، نقلًا عن مصدر سياسي في كيان العدو الصهيوني، عن تصاعد حدة التخبط داخل المؤسسة العسكرية في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجيش لا يعرف على وجه الدقة ما الذي تريده القيادة السياسية، وأن استمرار المهمة العسكرية في القطاع "سيُسفر عن نتائج سلبية".
الأخبار العاجلة
  • 09:07
    وزير ما يسمى الأمن القومي بكيان العدو إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى الشريف
  • 08:07
    صحيفة معاريف عن مصدر سياسي صهيوني: تمديد القتال بغزة سيكون له أثر طويل الأمد على الوحدات والجنود
  • 08:06
    صحيفة معاريف عن مصدر سياسي صهيوني: هناك استنزاف هائل في وحدات الخطوط الأمامية للجيش في غزة
  • 08:05
    صحيفة معاريف عن مصدر سياسي صهيوني : الجيش لا يعرف ماذا تريد القيادة السياسية وأوضح أن استمرار المهمة سيسفر عن نتائج سلبية
  • 08:02
    مصادر فلسطينية: مصابون بينهم أطفال جراء إلقاء قنابل من مسيرة صهيونية على شارع النفق في مدينة غزة
  • 07:59
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شابًا خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين
الأكثر متابعة