من "الإخوان المسلمين" إلى "إخوان إسرائيل"!

لطالما تغنَّت أنقرة والدوحةُ وأتباعها بشعارات الدفاع عن فلسطين، وتاجر إعلامُهم بقضية القدس، وصدّعوا رؤوسَ الجماهير بخطاب العروبة والإسلام والمظلومية. لكن السنوات كاشفةٌ، والمعارك الفاصلة لا تُبقي ستارًا على المواقف، ولا تسترُ وجوه المتآمرين.
اليوم، تتساقط الأقنعةُ أمام عيون
الأُمَّــة، وتنكشَّفُ حقيقة مؤلمة: قطر وتركيا باعتا فلسطين… وباعتا غزة… وباعتا
القدس، في سوق العمالة العلنية؛ خدمةً للعدو الصهيوني ذاته.
منذ سنوات، مارست قطر ضغوطًا متكرّرةً
على حركات المقاومة في غزة، وعلى رأسها حماس، لتقديم تنازلاتٍ في جولات التهدئة، مراعيةً
الخطوطَ الحمراء الإسرائيلية أكثرَ من اهتمامها بدماء الأطفال.
كانت تلك الضغوط تُغطّى بشعارات
"الوساطة" و"الدبلوماسية"، لكن الحقيقة أن اليد القطرية كانت
دومًا تزن مواقفها بميزان تل أبيب وواشنطن.
واليوم، لم يعد هناك حتى قِناعٍ
ديبلوماسي أَو مجاملة دينية. قطر تعلنُ تخليها عن غزة بدم بارد، وتتنصّل من
مسؤوليتها أمام حصار يلفظ أنفاسَ مليونَي إنسان.
ترفع يدها عن حماس، وتترك غزة فريسةً
للجوع والدمار؛ فقط لأَنَّ "تل أبيب لم تعد راضية"!
أما تركيا، صاحبةُ خطاب "القدس خط أحمر" و"لن نترُك فلسطين وحدَها"، فهي تمارس العلاقات مع (إسرائيل)، وتُفعّل الاتّفاقات الاقتصادية والعسكرية، وكأن دماء أطفال غزة لم تُسفك منذ شهور، وكأن المسجد الأقصى لم يُدنّس، وكأنّ فلسطين لا تُحاصر.
أردوغان، الذي زعم ذات يوم
أنه حامي القدس، اختار اليوم أن يكون شريكًا استراتيجيًّا لقاتلها.
فهل تحولت "الإخوانية"
القطرية والتركية إلى إخوان لـ "إسرائيل"؟!
هل باتت حركات ترفع راية الإسلام
تمهّد الطريق للصهاينة ليتفرّدوا بالمقاومة؟
وهل صارت فلسطين ورقة مساومة في يد
من تاجروا بها لعقود؟
إن من يخذل غزة اليوم، ويُراهن على
تحالفه مع الغرب و(إسرائيل)، لا يختلف في خيانته عن الأنظمة المطبعة التي باعت
ضمير الأُمَّــة. بل إن خيانته أعمق؛ لأَنَّه كان يدّعي الوقوفَ مع الحق وهو يخطط
للغدر.
التاريخ لن يرحم.
وغزة التي نزفت في وجه الخِذلان، لن
تنسى من خذلها ساعة الحصار.
وفلسطين، ستظل تميّز بين من يقاتلُ
مِن أجلِها، ومن يتاجر باسمها ليبيعها بسعر النفط والغاز.

أسوشيتد برس تعبر عن الذعر الأمريكي: استهداف السفينة "MINERVAGRACHT" يُعد الأخطر في المنطقة
متابعات | أفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، بأن الاستهداف الذي تعرضت له السفينة "MINERVAGRACHT" في خليج عدن، يُعد الأخطر منذ سنوات في المنطقة.
خبراء ومحللون للمسيرة: خطة ترامب تهدف لإنقاذ نتنياهو ويجب رفضها بعيداً عن الانبطاح "العربي"
خاص | المسيرة نت في خضم الإعلان الأمريكي–الصهيوني عن ما يسمى خطة ترامب للسلام، أضاء خبراء ومحللون سياسيون يمنيون وفلسطينيون على ما وصفوه بالمخاطر الكبرى التي تنطوي عليها هذه الخطة، مؤكدين أنها ليست خطة سلام، بل مشروع استسلام للفلسطينيين، يهدف إلى تصفية الحقوق الوطنية والشرعية للشعب الفلسطيني، ويمهد لتوسع الاحتلال الإسرائيلي.
أسوشيتد برس تعبر عن الذعر الأمريكي: استهداف السفينة "MINERVAGRACHT" يُعد الأخطر في المنطقة
متابعات | أفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، بأن الاستهداف الذي تعرضت له السفينة "MINERVAGRACHT" في خليج عدن، يُعد الأخطر منذ سنوات في المنطقة.-
01:17أسوشيتد برس عن الشركة المالكة للسفينة "MINERVAGRACHT": مروحية أجلت طاقم السفينة المكون من 19 فردًا عقب الهجوم في خليج عدن
-
01:17أسوشيتد برس عن الشركة المالكة للسفينة "MINERVAGRACHT": السفينة تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجوم في خليج عدن
-
01:16وكالة أسوشيتد برس الأمريكية: الهجوم على السفينة "MINERVAGRACHT" يُعد الأخطر في خليج عدن وقد أجبر طاقمها على إخلائها بعد اشتعال النيران فيها
-
00:55المهمة الأوروبية في البحر الأحمر "أسبيدس": السفينة "MINERVAGRACHT" التي تعرضت لهجوم في خليج عدن أصبحت تنجرف في البحر وقد تم إجلاء طاقمها
-
00:43القوات المسلحة: نجدد تحذيرنا لكافة الشركات والسفن من مغبة انتهاك الحظر المعلن عنه سابقا
-
00:43القوات المسلحة: نؤكد على استمرار فرض حظر الملاحة البحرية على العدوّ الإسرائيليّ في البحرين الأحمر والعربيّ وباب المندب وخليج عدن