اليمن يتفجّر بحورًا بشريةً غير مسبوقة: هل من طريق إلى غزة؟

في مشهد مهيب يُخلّد في ذاكرة الأُمَّــة، شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، إلى جانب مئات الساحات في عموم المحافظات اليمنية، حشودًا جماهيرية غير مسبوقة خرجت بعنوان: "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأُمَّــة ومقدساتها"، لتعلن للعالم من جديد أن اليمن ما زال قلب العروبة النابض وضمير الأُمَّــة الحيّ في زمن باتت فيه الأصوات الحرة نادرة، والمواقف الصادقة عزيزة.
من حاضرة
الإسلام وقلعة العروبة، صنعاء، انطلقت الصيحات الحرة تملأ الميادين وتهز جدران
الصمت العربي والإسلامي.
ملايين
اليمنيين خرجوا بقلوب تنبض بالإيمان، يهتفون باسم فلسطين، يجددون العهد مع
المقاومة، ويرفعون صوتَ المستضعفين في وجه عدوان صهيوني دموي، مدعوم أمريكيًّا، ومغطًّى
بصمت خائن من أنظمة التطبيع والتواطؤ.
في زمن
النكوص والخذلان، وفي حين يتسابق البعض لتبرير الإبادة أَو التهرب من المسؤولية، برز
اليمن كاستثناء يُباهي به الأحرار. لقد أثبت هذا الشعب أنه بالفعل شعب الإيمان
والحكمة، لا يساوم، ولا يخاف، ولا يبيع قضاياه مقابل دنانير التطبيع أَو أمن
الكراسي الزائلة.
الحشود
اليمنية وجهت رسالة قوية إلى أبناء غزة المحاصر والمقاوم، تقول فيها: "نحن
معكم... دمنا دمكم، وقضيتكم قضيتنا، وسنظل في خندقكم حتى يتحقّق النصر.
وهذا
الموقف لا ينطلق من عاطفة مؤقتة، بل من رؤية قرآنية أصيلة تجعل من مناصرة
المستضعفين فريضة، ومن مقاومة الظلم شرفًا، ومن السكوت خيانة.
لم تكن
هذه المسيرة الجماهيرية مُجَـرّد فعالية تضامن، بل أنموذجٌ ثوريٌّ يلزم كُـلّ الشعوب
العربية والإسلامية أن تدرسه جيِّدًا.
ففي وقت
يحاصر فيه الكيان الصهيوني غزة ويقصفها بلا هوادة، ويمنع عنها الغذاء والماء
والدواء، جاء صوت اليمن ليكسر جدار التجاهل، ويعيد الاعتبار لفريضة النصرة.
إن هذه
الرسالة الشعبيّة الصادقة تمثل ضغطًا معنويًّا هائلًا، وتؤكّـد أن الأُمَّــة لم
تمت، وأن الشعوب لا تزال قادرة على التحَرّك، إذَا امتلكت إرادَة التحرّر من
الهيمنة والخوف.
أثبتت
صنعاء ومن معها من الساحات اليمنية أن الأُمَّــة لا تموت ما دام فيها قلب نابض
كاليمن. فهذه الحشود المليونية هي أبلغ رد على آلة القتل الصهيونية، وعلى الشركاء
في الجريمة من واشنطن إلى تل أبيب، مُرورًا بعواصم التطبيع.

في اعتراف صريح بالفشل.. المهمة الأوروبية "أسبيدس" تعلن غرق السفينة MINERVAGRACHT
متابعات | المسيرة نت: أعلنت المهمة الأوروبية "أسبيدس" المكلفة بحماية الملاحة الصهيونية أن السفينة MINERVAGRACHT، التي تعرضت لهجوم في خليج عدن مؤخرًا، أصبحت الآن تنجرف في البحر، بعد أن أصابها الحريق نتيجة الهجوم.
خبراء ومحللون للمسيرة: خطة ترامب تهدف لإنقاذ نتنياهو ويجب رفضها بعيداً عن الانبطاح "العربي"
خاص | المسيرة نت في خضم الإعلان الأمريكي–الصهيوني عن ما يسمى خطة ترامب للسلام، أضاء خبراء ومحللون سياسيون يمنيون وفلسطينيون على ما وصفوه بالمخاطر الكبرى التي تنطوي عليها هذه الخطة، مؤكدين أنها ليست خطة سلام، بل مشروع استسلام للفلسطينيين، يهدف إلى تصفية الحقوق الوطنية والشرعية للشعب الفلسطيني، ويمهد لتوسع الاحتلال الإسرائيلي.
في اعتراف صريح بالفشل.. المهمة الأوروبية "أسبيدس" تعلن غرق السفينة MINERVAGRACHT
متابعات | المسيرة نت: أعلنت المهمة الأوروبية "أسبيدس" المكلفة بحماية الملاحة الصهيونية أن السفينة MINERVAGRACHT، التي تعرضت لهجوم في خليج عدن مؤخرًا، أصبحت الآن تنجرف في البحر، بعد أن أصابها الحريق نتيجة الهجوم.-
01:17أسوشيتد برس عن الشركة المالكة للسفينة "MINERVAGRACHT": مروحية أجلت طاقم السفينة المكون من 19 فردًا عقب الهجوم في خليج عدن
-
01:17أسوشيتد برس عن الشركة المالكة للسفينة "MINERVAGRACHT": السفينة تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجوم في خليج عدن
-
01:16وكالة أسوشيتد برس الأمريكية: الهجوم على السفينة "MINERVAGRACHT" يُعد الأخطر في خليج عدن وقد أجبر طاقمها على إخلائها بعد اشتعال النيران فيها
-
00:55المهمة الأوروبية في البحر الأحمر "أسبيدس": السفينة "MINERVAGRACHT" التي تعرضت لهجوم في خليج عدن أصبحت تنجرف في البحر وقد تم إجلاء طاقمها
-
00:43القوات المسلحة: نجدد تحذيرنا لكافة الشركات والسفن من مغبة انتهاك الحظر المعلن عنه سابقا
-
00:43القوات المسلحة: نؤكد على استمرار فرض حظر الملاحة البحرية على العدوّ الإسرائيليّ في البحرين الأحمر والعربيّ وباب المندب وخليج عدن