مفتي الديار اليمنية: من يجاهر بإيمانه عليه أن يجاهر بعدائه لأعداء الله قولاً وعملاً

صنعاء | المسيرة نت: اعتبر مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، محطةً من محطات التزود بالهدى والنور والثبات واليقين على المنهج القويم والصراط المستقيم الذي جاء به الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال:
إن "مَن حمل فكر الإمام زيد، وهو في حقيقة الأمر فكر رسول الله، بل هو فكر
القرآن وشريعة الله سبحانه وتعالى، يخرجون ويجاهرون بعدائهم لليهود والنصارى
تأسيًا ليس بالإمام زيد فحسب ولا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما تأسيًا
بالأنبياء والمرسلين؛ لأن الإمام زيد والأنبياء والمرسلين هم أسوة حسنة فمن يخرج
في وجه الطغاة ويتبرأ منهم ويتولى المؤمنين ويتبرأ من الظالمين فهو المتأسي
بالنبيين".
وأضاف
"في عهد بني أمية تغيرت معالم الدين وزاد الانحراف في الأمة وتغيرت الأمور
إلى أسوأ الحدود، بانتشار المفاسد وتقريب اليهود والنصارى منهم وتخويف المؤمنين
كما يخوفوننا اليوم بأمريكا و(إسرائيل)، فما كان من الإمام زيد عليه السلام إلا أن
قال مقولته المشهورة (والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت)".
ولفت
إلى أن اليمنيين اليوم، هم من حملوا فكر الإمام زيد عليه السلام وباعوا أنفسهم في
سبيل الله وصمدوا في مواجهة أمريكا وكل طغاة العالم، مبينًا أن هناك من علماء
اليوم من يثبطّون الناس عن الجهاد ويركزون على أمور الدنيا.
وقال
"نجد كثير من الناس بعيدون عن واقع أمتهم وعما يحدث في غزة من مجازر وبعيدون
عن التحشيد في سبيل لله، لأن هناك علماء حرصوا على ألا يجرحوا بكلامهم مشاعر
اليهود والنصارى".
وأكد
"أن طريق الدنيا والسلطة معروف فمن يريد الدنيا لا يحارب أعداء الله بل سيقيم
علاقة معهم كما هو حال الجولاني اليوم ونحن لا يمكن أن نبيع ديننا بدنيانا ولن
نساوم في ذلك لأنها ثقافتنا وعقيدتنا".
بدوره
أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن خروج الإمام زيد
عليه السلام، كان لتجسيد صوت الإسلام المحمدي الذي جاء ليقيم الحق والعدل لا
ليشرعن للظلم والجور وليخرج الناس من عبودية البشر إلى عبودية رب البشر.
ولفت
العلامة الحوثي إلى "أن الظالمين اتخذوا الإسلام وسيلة لشرعنة طغيانهم وظلمهم
وجرائمهم حين سكت الناس عن قول كلمة الحق، فكان صوت آل بيت رسول الله هو الصوت
الصادع بالحق الذي لا يخشى في لله لومة لائم".
ذكرى
استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام، بالأليمة، لأنها ذكرى من شق غياهب تلك
المرحلة الخطيرة من تاريخ الأمة الإسلامية التي سلبت من الإسلام روحه ولم تبق من
القرآن إلا رسمه.
وأشار
رئيس هيئة الأوقاف إلى "أن منهج الإمام زيد عليه السلام، ما يزال شامخا منذ
1300 عام وسطر الثوار السائرون على نهجه أروع الملاحم والبطولات في كل جيل وزمان
ومكان، مؤكدًا أنه لولا تضحيات أئمة آل البيت ودمائهم لضاع الإسلام وعم الفكر
الأموي بإطاعة الأمير وإن جلد الظهر وأخذ المال".
وقال
"يتجسّد فكر بني أمية اليوم في سلب الأمة لعزتها وكرامتها وحريتها وشرعنة
الظلم للظالم، كما يتجسّد في أولئك الصامتين عما يحدث من مجازر في غزة وفي ولاية
ابن سلمان وابن زايد والسيسي وغيرهم من ولاة الأمة الذين تركوها فريسة لليهود
والنصارى وغيبّوا نهج ومبادئ الإسلام وجعلوا المسلمين خاضعين ليعبث بهم
اليهود".
وحث
العلامة الحوثي، على المضي على خطى الإمام زيد والتحرك على نهجه لنصرة الشعب
الفلسطيني بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
من
جهته، اعتبر الأمين العام المساعد للملتقى الإسلامي، العلامة عبدالله الشاذلي،
استشهاد الإمام زيد عليه السلام فاجعة ومأساة في التاريخ الإسلامي، مؤكداً ضرورة
استلهام الدروس من شجاعته وتضحيته وثقته بالله ووقوفه في وجه الطغاة والمتكبرين.
واستعرض
سيرة وحياة الإمام زيد، وجهاده، والبصيرة التي تحرك بها، ورسمها للأمة كنهج ملازم
لمسار الجهاد ونصرة الحق والمستضعفين ومواجهة الطغاة وأعداء الإسلام.
وتطرّق
الشاذلي، إلى مناقب وتضحية الإمام زيد ومواقفه وأقواله الخالدة، مشيرًا إلى أهمية
إحياء الذكرى للاقتداء بنهج حليف القرآن وأخلاقه، وثورته في مواجهة الطغيان
والاستكبار.

مراسلتنا في غزة: إصرار الأهالي على البقاء في بيوتهم عامل رئيسي يعيق مخططات الاحتلال
أكدت مراسلة قناة المسيرة في غزة، دعاء روقة، أن الوضع في القطاع يتدهور بشكل كبير، مع استمرار العدوان الصهيوني الذي يهدف إلى إفراغ المدينة من سكانها، في ظل مقاومة صلبة من الأهالي.
الصباح للمسيرة: العدوان على غزة كشف الأجندة الأمريكية ودورها في المنطقة
خاص | 12 سبتمبر | هاني أحمد علي: قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عدنان الصباح، إن العدوان الصهيوني المستمر على غزة ليس مجرد صراع عسكري، بل هو تنفيذ علني لأجندة أمريكية تهدف إلى إفراغ المدينة من سكانها، موضحاً هذه الاستراتيجية لا تستهدف فقط تدمير البنية التحتية، بل تهدف إلى تهجير السكان وإخلاء القطاع من بنيانها وسكانها.
فنزويلا تحذّر: أي عدوان عسكري سيشعل القارة ويقوّض مشاريع الإمبريالية
متابعات | المسيرة نت: في لحظة فارقة من اشتداد التوترات الدولية وتصاعد أطماع القوى الاستعمارية، برزت فنزويلا لتطلق تحذيراً صريحاً ومباشراً من مغبة أي عدوان عسكري يستهدفها، مؤكدة أن النيران التي يحاول الإمبرياليون إشعالها في كاراكاس لن تبقى محصورة داخل حدودها، بل ستمتد لتزلزل استقرار القارة بأسرها وتفتح أبواب مواجهة غير مسبوقة.-
10:37كتائب المجاهدين: قصفنا بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، تموضعًا لقوات العدو شرق خانيونس جنوب قطاع غزة
-
10:37مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام الله
-
10:37مراسلنا في صعدة: خروج جماهيري كبير في ساحة المحافظة في مسيرة "وفاء للشهداء.. لن نتراجع في إسناد غزة مهما كانت التضحيات"
-
09:52مصادر فلسطينية: 4 شهداء في قصف للعدو على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة
-
09:50مصادر لبنانية: مسيرة للعدو تستهدف سيارة في بلدة عيتا الجبل قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان
-
09:13مصادر فلسطينية: 14 شهيدا في غارة للعدو على منزل بمنطقة التوام شمال مدينة غزة