العمليتان اليمنيتان الأخيرتان بحراً تُغرقان العدو في وحل أزمات مركّبة.. حقائق تطفو على السطح
آخر تحديث 14-07-2025 00:09

خاص | المسيرة نت: تتواصل التداعيات المستمرة الناجمة عن العمليتين اليمنيتين الأخيرتين اللتين استهدفتا سفينتين متعاملتين مع كيان العدو الصهيوني، ما أسفر عن غرقهما، قبل أن تطفو على السطح حقيقة تلك السفينتين ومساراتهما والغموض المشبوه الذي أحاط بحمولتهما وبقية التفاصيل ذات الصلة.

 

التلاعب ببيانات تلك السفينتين لم ينطلِ على القدرات الاستخبارية اليمنية، مما شكل مفاجأة صادمة للعدو الصهيوني ورعاته والمتعاونين معه، وهو الأمر الذي يجعل من العمليات البحرية الأخيرة بمثابة الضربة القاضية على ما تبقى من اقتصاد وخيارات لدى العدو الصهيوني، الذي يعتمد على البحر بنسبة عالية جداً في تحريك وتشغيل منظومته الاقتصادية بشكل عام، فضلاً عن كون العمليات قد أوصلت رسائل للعالم أن القوات البحرية اليمنية باتت هي المسيطرة على البحر، بعد إزاحة القطع الحربية الأمريكية والغربية من بحرنا الأحمر.

 

مرحلة جديدة من مراحل الحصار.. إفرازات مدمّرة على الكيان:


وفي هذا الصدد، يوضح الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي أن "العمليات الأخيرة تعتبر مرحلة جديدة من مراحل الحصار على كيان العدو الذي يستورد في العام الواحد من 60 إلى 70 مليون طن عبر البحر"، موضحاً أن واردات العدو السنوية تصل إلى أكثر من 107 مليار دولار، فيما صادراته تصل إلى 70 مليار دولار.

وبشأن تداعيات العمليتين وإغراق السفينتين، يلفت الجعدبي إلى أن شركات التأمين أبلغت أنها لن تخاطر بتغطية السفن المتعاملة مع العدو، خصوصاً بعد أن وصلت نسبة الخطر إلى 100% على سفن الشركات التي تشحن للعدو.

ويقول: إن "العدو سيجد صعوبة في توفير السفن التي تخاطر بنفسها وطاقمها، وإذا وجد سفنًا تشحن له فإنه لن يجد شركات، لأن الشركة حريصة على سفنها، كونها إذا شحنت للعدو بسفينة فإن باقي السفن ستدخل قائمة الخطر"، مضيفاً أن "الشركتين اللتين تملكان السفينتين اللتين تم إغراقهما تمتلكان أسطولاً مكوناً من 66 سفينة، وجميعها باتت في طائلة الاستهداف اليمني".

ويؤكد الجعدبي أنه "لا توجد أي شركات تأمين في العالم قادرة على تحمل أسعار التأمين بعد أن باتت المخاطر مؤكدة والخسائر مضاعفة، فإغراق السفينة يعني تكبد شركات التأمين تكلفة عالية عن قيمة السفينة وقيمة البضاعة المحملة عليها".

 ويوضح أن "اقتصاد العدو يعتمد على الاستيراد بشكل كبير، وعندما ترتفع تكاليف الشحن والنقل والتأمين، فإن هذا سيخلق تضخماً وارتفاعاً كبيراً في الأسعار وندرة وشحاً في السلع، خصوصاً المواد الأساسية".

 

التلاعب ببيانات السفن وإخفاء حمولتهما.. اليمن يخترق "الجدار":

 وينوّه إلى أن "الجمهورية اليمنية لم تقم بفرض الحصار على البضائع التي تصل إلى العدو، فهناك تخفي للشحنات المحملة على السفينتين اللتين غرقتا، فقد تحدث الإعلام الأمريكي عن أن السفينة (ماجيك سيز) كانت محملة بنترات الأمونيوم التي يستخدمها العدو لتصنيع الأسلحة الفتاكة لقتل اليمنيين والفلسطينيين"، متبعاً حديثه بأن "السفينة (ايتيرنتي سي) أقدمت على الانتحار بشكل مباشر، وكأنها تتعمد إخفاء حمولتها، وكل هذا بالتزامن مع حديث الإعلام الصهيوني بأن كيان العدو يعاني من عجز في مخزون نترات الأمونيوم".

ويلفت الجعدبي إلى أن "العمليات الأخيرة أفشلت آخر المخططات التي كان العدو يحاول الاستناد إليها، وهي التلاعب ببيانات السفن، حيث كانت السفينة (ماجيك سيز) تدعي أن خط سيرها كان من الصين باتجاه تركيا"، متسائلاً "لماذا حمّلت الصين نترات الأمونيوم إلى كيان العدو؟ وهي تقول إنها مع الشعب الفلسطيني في غزة، ولماذا يظهر الرئيس أردوغان ويقول إنه مع أبناء غزة ثم يعزز تعاملاته البحرية مع كيان العدو؟".

ويختتم الجعدبي تصريحاته بالإشارة إلى الإضافة النوعية التي قدمتها القوات البحرية من خلال توثيق النداءات ومخاطبة السفن، كحجة أمام العالم بأن العمليات التي تستهدف الملاحة الصهيونية تأتي بعد الاستناد إلى المعلومات الدقيقة، وإقامة كامل الحجج على السفن والشركات المتعاملة مع العدو الصهيوني.

 

الحوثي يعزي "الجهاد الإسلامي" باستشهاد قيادات عسكرية ويؤكّد الجهوزية اليمنية
المسيرة نت: متابعة خاصة: بعث عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، اليوم الخميس، برقية عزاء ومواساة إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إثر استشهاد عدد من أعضاء مجلسها العسكري والركني.
كيان العدو يبحث عن خطة إنقاذ عاجلة لميناء أم الرشراش بعد الحصار اليمني
متابعات | المسيرة نت: كشفت صحيفة غلوبس الصهيونية عن محاولات محمومة داخل كيان العدو لإيجاد خطة إنقاذ عاجلة لميناء "إيلات"، بعد أن تسبب الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية في شلّ حركته بشكل شبه كامل، وإلحاق خسائر اقتصادية فادحة بقطاع النقل والتجارة.
فنزويلا ترفع الجاهزية الساحلية وتتوعد بإفشال أي تدخّل سري أميركي
متابعات| المسيرة نت: في ظل تصاعد حدة التوتر مع واشنطن، أعلنت القيادة الفنزويلية عن رفع مستوى الجاهزية والتنسيق الوطني على السواحل، مشددة على نشر قواتها وتكثيف عمليات الاستطلاع البري والمراقبة الجوية والرصد الإلكتروني، بما في ذلك إطلاق طائرات مسيّرة وتنفيذ إنزال برمائي احترازي في نقاط ساحلية محددة.
الأخبار العاجلة
  • 05:01
    مصادر فلسطينية: آليات العدو الإسرائيلي تطلق نيرانها تجاه المواطنين جنوب شرق مدينة خان يونس
  • 04:27
    غلوبس الصهيونية: الزيادة المتوقعة في التكلفة تعود إلى عبور قناة السويس وإطالة الرحلة بنحو 12 يوما لوصولها إلى "إيلات"
  • 04:27
    غلوبس الصهيونية: كلفة تحويل سفن نقل المركبات من موانئ البحر المتوسط إلى ميناء "إيلات" عبر قناة السويس قدرت بنحو 1.2 مليون دولار للسفينة
  • 04:27
    صحيفة غلوبس الصهيونية: اللجنة المالية كلفت وزارة النقل بتقديم خطة خلال أسبوعين لحل متفق عليه لتحويل تفريغ المركبات من موانئ البحر الأبيض المتوسط إلى ميناء "إيلات"
  • 04:27
    صحيفة غلوبس الصهيونية: محاولات مستمرة لإيجاد خطة إنقاذ لميناء "إيلات" بسبب الحصار اليمني
  • 02:52
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية
الأكثر متابعة