صعدة.. للجهاد جذوة وللقضية سيفُ نُصرة

في مسيرة جماهيرية حاشدة: صعدة تهتف
لفلسطين وتبارك سيوف البحر وجمر السماء
صوتٌ من عمق الجراح... أقوى من
صمت الجامعة العربية
بين الجبال التي عرفت معنى الصمود، خرجت
صعدة اليوم، لا لتضيف رقمًا في سجل الفعاليات، بل لتضيف وهجًا في زمن الخذلان، ولتذكّر
بأن القضية الفلسطينية لا تزال في قلب اليمن، لا على هامش حساباته.
لم تكن المسيرة المركزية التي احتشدت
فيها جماهير صعدة حدثًا عابرًا، بل تجلٍّ آخر لحقيقة يمنية لا تتغير: أن الكرامة
لا تموت، وأن النصرة ليست قرارًا سياسيًّا بل واجبٌ إيماني وفق معتقد الحشود.
صعدة... أكثر صراحة من بيانات
الجامعة، وأكثر حرارة من مواقف المترفين
في الوقت الذي توارت فيه المواقف خلف
الحذر الدبلوماسي، وتلعثمت الكلمات في أفواه الساسة، اختارت صعدة أن تقول ما لا
يقال، وأن تصرخ بما تخجل منه الأنظمة.
قالتها بوضوح: من لم يُشعل في نفسه
نار النصرة، فلا خير في هدوئه البارد.
من منصة المسيرة: رسائل نارية
للعدو والمتخاذلين
تعالت الكلمات على منصة المسيرة، لا
كتقارير سياسية، بل كطلقاتِ وعيٍ وإيمان:
"لن تبقى موانئكم آمنة، ولن
تنجو سفنكم العابرة من طوفان الغضب الإيماني…
فمن ناصر غزة بدمه، لن يعجز عن
ملاحقة المعتدين في البحر والجو. "
ثم جاء التحذير الصريح لأُولئك الذين
يغسلون أيديهم من دماء غزة بالتطبيع أَو التردّد:
"التاريخ لا يرحم الخونة، والسكوت
في زمن المجازر. خيانة موصوفة. "
اليمن لا يساوم... وصعدة لا تُخلف
موعدها مع التاريخ
صعدة، التي خَبِرت الحصار وعرفت
العدوان وجهًا لوجه، لم تحتج إلى من يذكّرها بواجب النصرة؛ لأَنَّها لم تنسَه
أصلًا.
في كُـلّ صوت ارتفع، وفي كُـلّ راية
رُفعت، كانت صعدة تقول للعالم:
هنا اليمن...، حَيثُ لا تخمد جذوة
النضال، ولا يُباع الموقف في مزادات السياسة...
وهنا صعدة، حَيثُ تنبت الكرامة من
رحم المعاناة، وتُروى بدماء الرجال.

مجلة أمريكية تكشف: حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" تعاني من أضرار جسيمة والبحرية الأمريكية تؤجل الإصلا
المسيرة | متابعات كشفت مجلة ذا ناشيونال إنترست الأمريكية عن تطورات مثيرة تتعلق بحاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان"، مشيرةً إلى أن السفينة لا تزال تعاني من أضرار كبيرة منذ تعرضها لحادث خلال مهمتها في البحر الأحمر مطلع العام الجاري.-
07:50حكومة العدو الإسرائيلي تقرر عدم فتح معبر رفح
-
07:49نافال نيوز" المتخصص بالشؤون العسكرية: الفرقاطة بادن-فورتمبيرغ "F222" اضطرت للعودة من مهمة في المحيطين الهندي والهادئ عام 2024 عبر طريق رأس الرجاء الصالح نتيجة ضعف منظومتها الدفاعية أمام التهديدات الصاروخية في البحر الأحمر
-
07:49موقع "نافال نيوز" المتخصص بالشؤون العسكرية: الفرقاطات من فئة F125 بادن-فورتمبيرغ كشفت عن محدودية كبيرة في قدراتها على الدفاع الذاتي الجوي ما حال دون نشرها في مناطق التهديد العالية
-
07:49موقع "نافال نيوز" المتخصص بالشؤون العسكرية: البحرية الألمانية تستخلص دروسا عملياتية من تجربتها الأخيرة في البحر الأحمر ضمن المهمة الأوروبية "أسبيدس"
-
03:12الحكومة الفنزويلية : المناورات الأمريكية تسعى إلى إضفاء الشرعية على العملية ضد البلاد والاستيلاء على موارد النفط الفنزويلية
-
03:11الحكومة الفنزويلية : الانتشار العسكري الأمريكي المعلن في منطقة البحر الكاريبي يشكل سياسة عدوان وتهديد ضد فنزويلا