من الداخل؟ حين يحاول العدوّ اختراق ما لا يُخترق

قالها وزير الحرب الصهيوني دون أن
يرف له جفن: "سنتعامل مع اليمن كما تعاملنا مع إيران". لم تكن جملة
عابرة أَو تهديدًا في الهواء، بل كانت خريطة طريق، رسمها بصلافة، تحت ضوء
الكاميرات، وبلغة لا تحتمل التأويل: لن نخوض حربًا شاملة، بل سنضرب صنعاء من
داخلها.
وفي لحظة من لحظات الوضوح القاتل، بدا
العدوّ كما هو؛ ليس عاجزًا عن قراءة واقع اليمن فحسب، بل مصابًا بوهم أن
"الداخل اليمني" يشبه بيئات رخوة تعوّد على اختراقها، من خلال المال أَو
الإعلام أَو التحريض الطائفي والمناطقي. نسي، أَو تجاهل، أن اليمن اليوم يختلف عن
أي ساحة عرفها سابقًا…؛ لأَنَّه ببساطة، ساحة وعي.
في حروب هذا العصر، لا يُقاس الخطر
بعدد الصواريخ ولا بقوة الطائرات. المعركة الحقيقية تُخاض في العقول، في الروح
الجمعية، في إدراك الشعوب لعدوها وأدواته. وهنا، تكمن المفارقة التي لم يحسن
الصهاينة فهمها: الشعب اليمني لا يحمل فقط بندقيته، بل يحمل وعيه كدرعه الأول.
فهل يظن العدوّ أنه سيجد في صنعاء من
يفرش له الطريق؟
هل يراهن على طبقة سياسية رخوة؟
أو مجتمع قابل للاختراق بالفتنة
والفرقة؟
هو يكرّر المشهد الإيراني، لكنه
يتجاهل أن كُـلّ محاولاته لضرب إيران من الداخل فشلت، رغم الدعم الدولي، والعمليات
السرية، والحصار، ووسائل الإعلام. وإيران ليست بعيدة عن اليمن في طبيعة المعركة، لكن
اليمن يضيف إلى المعادلة خصوصية لا تُستنسخ: شعبه قاتل 9 سنوات دون أن تفقد قضيتُه
بُوصلتها، بل صارت أكثر وضوحًا، وأكثر صلابة.
يحاول العدوّ اليوم أن يضرب اليمن من
الداخل؛ لأَنَّه عاجزٌ عن هزيمته من الخارج. لكنها محاولة بائسة؛ لأَنَّ الداخل
اليمني لم يعد ساحة مفتوحة، بل صار قلعة، تُحصِّن نفسها بالوعي، وتغلق أبوابها على
فكرة واحدة: أن الصراع مع الصهيونية ليس عنوانًا سياسيًّا، بل قدرًا وجوديًّا لا
فكاك منه.
كل محاولة اختراق ستقابَلُ بسؤال
بسيط:
هل هذه الأدَاة من أدوات (إسرائيل)؟
وإذا ثبت أنها كذلك، فَــإنَّ مصيرها
سيكون النبذ، لا الحفاوة.
يُراهن العدوّ على تفكيك الداخل
اليمني. لكنه لا يرى أن ما وُضع في هذه الجبهة ليس مُجَـرّد خطاب، بل مشروع متكامل
تربّى عليه الناس: في المساجد، في الإعلام، في الجبهات، وفي طوابير الحصار. هؤلاء
لا يُشترون، ولا يُرهبون، ولا تنطلي عليهم لغة الحرب المركَّبة؛ لأَنَّهم ببساطة…
جرَّبوها كلها، وخرجوا أشدَّ وعيًا.
لن تُضرَبَ صنعاء من داخلها.؛ لأَنَّ
الداخل اليوم، لا يشبهُ الداخلَ الذي عرفوه يومًا.
صار الحصارُ فرصةً، والألم درعًا، والصراعُ
هُويةً.
وإذا ظَنَّ العدوُّ أن اليمنَ يشبهُ
خرائطَه القديمة، فليعد رسمها… فهذه الأرض تغيّرت، وشعبها صار يعرف جيِّدًا، أن من
لا يُخترق… لا يُهزم.

مكون الحراك: يوم عاشوراء كان وسيظل ملهما لأحرار الأمة لمواجهة قوى الغطرسة والطغيان
أدان مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني وشريكه في الإجرام العدو الامريكي، بما في ذلك تحويل مراكز المساعدات والاغاثة إلى مصائد موت للفلسطينيين في غزة، الباحثين عن الغذاء والدواء.
كاتب فلسطيني: كيان العدو الصهيوني يسابق الزمن والمفاوضات تواجه ثلاث عقد مفصلية
خاص| المسيرة نت: أكّد الكاتب والباحث الفلسطيني صالح أبو عزة، أن كيان العدوّ الصهيوني يصعّد عدوانه على قطاع غزة بشكل متعمد وممنهج، في محاولة لتحقيق أكبر قدر من التدمير قبل الوصول لأي اتفاق لوقف إطلاق النار.
حزب الشعب الفلسطيني يعلن دعم رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
أعلن حزب الشعب الفلسطيني "أحد أعضاء منظمة التحرير" اليوم السبت عن دعمه وترحيبه بالرد الإيجابي الذي قدمته حركة "حماس" بشأن مقترح وقف إطلاق النار.-
11:52الصحة اللبنانية: جريحان في استهداف مسيرة للعدو سيارة في بلدة شقرا جنوب لبنان
-
11:40مدير المستشفيات الميدانية في غزة لوسائل إعلامية: الوضع في مستشفيات القطاع كارثي بسبب نقص الوقود
-
11:40مصادر لبنانية: إصابات جراء قصف طيران العدو المسير سيارة في بلدة شقرا جنوب لبنان
-
11:40لقاء قبائل العُر والقهرتين وآل محمد بصعدة: نتبرأ من عملاء أمريكا وإسرائيل وثابتون على موقفنا مع غزة حتى يتوقف العدوان والحصار
-
11:39لقاء مسلح لقبائل العُر والقهرتين وآل محمد بمديرية منبه في صعدة إعلانا للنفير العام وتطبيقا لوثيقة الشرف القبلي
-
11:27مصادر إعلامية: 8 شهداء وأكثر من 40 جريحا برصاص قوات العدو قرب مركز توزيع المساعدات شمال مدينة رفح