تعليق التعاون الإيراني مع الوكالة الذرية.. تحوّل استراتيجي ورد حازم في وجه التواطؤ والعدوان
خاص: المسيرة نت: في خطوة مفصلية تعكس تغيّرًا جذريًا في مقاربة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للملف النووي، صادق البرلمان الإيراني على مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردًا مباشرًا على العدوان المشترك الذي شنّه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
السياق القانوني
والسياسي للقرار
جاء القرار بعد موافقة البرلمان
الإيراني على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى حين تقديم
ضمانات أمنية حقيقية لحماية المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين.
كما نص المشروع على معاقبة أي جهة
تسمح بدخول موظفي الوكالة دون إذن قانوني، ما يعكس حجم الانفجار في الثقة بين
إيران والمؤسسات الدولية.
وبحسب عضو اللجنة الرئاسية في
البرلمان، علي رضا سليمي، فإن القرار يُحال إلى المجلس الأعلى للأمن القومي لاتخاذ
الخطوة النهائية، ما يؤكد أن القرار لا يندرج ضمن الانفعال السياسي، بل يدخل في
إطار تخطيط استراتيجي أمني وسيادي طويل الأمد.
حياد مفقود وانحياز موثق
تحوّلت الوكالة الدولية للطاقة
الذرية، من وجهة نظر طهران، إلى جهاز لا يتمتع بالاستقلالية، بل يُستخدم من قبل
القوى الغربية كأداة للتجسس والضغط السياسي.
تقارير إعلامية إيرانية أكدت أن
الوكالة امتلكت كاميرات داخل منشآت نووية كانت ترسل بياناتها بشكل مشبوه، ما مكّن
أجهزة استخباراتية – لا سيَّما الموساد – من التخطيط لعمليات اغتيال ضد علماء
إيرانيين بارزين، واستهداف المنشآت.
غياب الإدانة الدولية الرسمية
لاستهداف منشآت إيرانية محمية دوليًا بموجب اتفاقيات حظر الانتشار النووي (NPT) زاد من حجم الفجوة بين إيران والوكالة.
في المقابل، لم تتخذ الوكالة أي إجراء بخصوص
الترسانة النووية للكيان الصهيوني، الذي لا يخضع أصلاً لأي تفتيش أو التزام
قانوني.
العدوان الأمريكي – الصهيوني وتداعياته
القرار الإيراني جاء في أعقاب عدوان
مزدوج، استخدمت فيه الولايات المتحدة والكيان الصهيوني أسلحة دقيقة لاستهداف
البنية التحتية النووية الإيرانية، إلا أن طهران، بحسب تقارير استخباراتية غربية،
نجحت في نقل مواد نووية وأجهزة طرد مركزي إلى مواقع آمنة، ما قلل من فاعلية
الهجوم.
في هذا السياق، يرى الدكتور رضا
إسكندر، الخبير في الشأن الإيراني، أن قرار التعليق لم يكن مفاجئًا، بل كان
استجابة محسوبة لـ "العدوان المقنّع" الذي يمارسه المجتمع الدولي عبر
بوابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني
لن يتوقف، بل سيتقدّم بوتيرة محسوبة أكثر، دون السماح بتكرار تجربة الخداع الغربي.
القراءة الإقليمية
والدولية
إقليميًّا، أثار القرار الإيراني
ردود فعل متباينة، ففي حين عبّرت بعض الدول الغربية عن "قلقها"، امتنعت
عن توجيه أي إدانة للعدوان الذي تعرّضت له طهران.
في المقابل، أكد صحفيون ومحللون أن
القرار يعكس نهاية مرحلة الاعتماد على القنوات الدولية لحماية المصالح الإيرانية،
ويفتح الباب أمام مقاربة جديدة أكثر استقلالًا، تعتمد على فرض التوازن بالقوة
والردع، لا بالتعويل على مؤسسات متحيّزة.
الصحفي اللبناني حسن حردان، رأى أن
الولايات المتحدة، بإطلاقها يد الكيان الصهيوني عسكريًّا، أغلقت باب المفاوضات
فعليًّا، وأن إيران لم تعد ترى جدوى من اتفاقيات لا تحمي سيادتها ولا تردع خصومها.
الخيارات المقبلة لإيران
بعد الانتصار الإيراني الكبير على
العدوان وسلامة منشآتها النووية، تشير المؤشرات إلى أن طهران ستتابع تطوير
برنامجها النووي دون تقديم تنازلات للغرب، مع تعزيز نهج السرّية والضبط الأمني
الكامل.
كما يُتوقع أن تطالب طهران بتغيير جذري في آليات
عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفتح تحقيق دولي شفاف في دورها خلال السنوات
الماضية، خصوصًا فيما يتعلق بتسريب بيانات العلماء والمنشآت.
ووفقًا لما أكّده الدكتور إسكندر،
فإن طهران لن تدخل مفاوضات جديدة دون ضمانات ملموسة، ولن تعيد الثقة في أي مؤسسة
ما لم تُحاسب على تواطؤها مع قوى العدوان.
قرار إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية
للطاقة الذرية ليس مجرد ردّ فعل سياسي، بل هو تعبير عن نفاد الثقة وبدء مرحلة
جديدة في إدارة علاقاتها الدولية.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي
صمدت في وجه أكبر حرب عدوانية وأعقد المؤامرات، تعيد الآن رسم خطوط المواجهة، لا
كدولة تحت الضغط، بل كفاعل إقليمي ودولي يمسك بزمام المبادرة.
ما بعد هذا القرار، سيكون مختلفًا، ليس فقط في
طبيعة العلاقة مع الوكالة الذرية، بل مع كل من ظنّ أن بإمكانه فرض إرادته بالقوة
أو بالتحايل.
إيران اليوم، وبقدراتها العلمية
واستقلال قرارها السياسي، تدخل مرحلة، الندية الكاملة، مع كل من يريد أن يخاطبها.
قبيلة خارف تخرج في نكف مسلّح وتعلن جهوزيتها الكاملة لمواجهة أي عدوان على اليمن
شهدت مديرية خارف بمحافظة عمران اليوم خروج نكف قبلي مسلّح شاركت فيه جموع واسعة من أبناء القبيلة، في فعالية رسخت الموقف التاريخي للقبائل اليمنية في مواجهة أي تهديد يستهدف أمن البلد وسيادته.
ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 241140 شهيدًا وجريحاً
متابعات | المسيرة نت: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، وصول ثمانية شهداء إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 6 شهداء جدد واثنان جرى انتشالهما من تحت الركام، إلى جانب 16 إصابة بنيران العدو الإسرائيلي.
قاليباف: لن نساوم على أمن إيران وأي اتفاق بلا عدالة للفلسطينيين محكوم بالفشل
المسيرة نت| متابعات: أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، أن بلاده ملتزمة بالمسار الدبلوماسي في تعاملها مع القضايا الإقليمية والدولية، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الأمن الوطني والقدرات الدفاعية الإيرانية خط أحمر لا يمكن وضعه على طاولة التفاوض أو المساومة.-
13:57وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 70,125 شهيدا 171,015 جريحا منذ العدوان على غزة
-
13:57وزارة الصحة بغزة: 366 شهيدا 938 جريحا وانتشال جثامين 619 شهيدا نتيجة جرائم العدو الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار
-
13:57وزارة الصحة بغزة: 6 شهداء و16 جريحا وانتشال جثماني شهيدين نتيجة جرائم العدو الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية
-
12:49مراسلنا في صعدة: إصابة فتى بنيران العدو السعودي في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
12:30حماس: العدو الإسرائيلي يواصل مجازره وخروقاته وندعو للضغط عليه لتنفيذ تعهداته وفي مقدمتها فتح معبر رفح في الاتجاهين
-
12:07الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة