العمليات الإيرانية تدمّر العدو من الداخل.. أرقام كارثية للنفقات وطلبات المغادرة والتعويضات
آخر تحديث 22-06-2025 22:56

خاص | المسيرة نت: تدمّر العمليات الإيرانية ما تبقّى من اقتصاد العدو الصهيوني، نظراً لما تحدثه من تأثير واسع في عموم الأراضي المحتلة. في حين انفجرت أرقام الهجرة العكسية والحرب الاقتصادية الداخلية بشكل غير مسبوق.

 

ونشر إعلام العدو تصريحات لمسؤولين صهاينة أكدوا أن الكيان بات يعيش وضعاً اقتصادياً وأمنياً لم يحدث حتى في أعقاب السابع من أكتوبر العام 2023.

صحيفة معاريف العبرية نقلت عن ما يسمى "نائب مدير الاقتصاد" في "اتحاد الهستدروت"، قوله: إن "مليار ونصف المليار شيكل يوميًا تكلفة إغلاق الاقتصاد خلال الحرب مع إيران"، محملاً حكومة المجرم نتنياهو تبعات هذا الاستنزاف غير المسبوق. 

وأضاف أن "هذا الإغلاق الاقتصادي لم يحدث حتى في 7 أكتوبر"، في إشارة إلى حجم الصفعات القوية التي توجهها الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعدو الصهيوني الغاصب. 

وتحدث المسؤول الصهيوني عن ملامح حرب اقتصادية داخلية بين الكيان الصهيوني وقطعانه الغاصبين، مشيرًا إلى أنه "لا توجد آلية تعويض حاليًا، ولا خطة اقتصادية قائمة".

وأوضح أن "جميع المحلات التي أغلقت والعمال الذين بقوا في منازلهم لا يتلقون تعويضات"، مطالباً "بأن يكون كل إطار يُطرح مشروطًا بتعويض أصحاب الأعمال بشرط أن يدفعوا رواتب للموظفين". 

وفي هذا الصدد أوضحت صحيفة "كالكاليست" المتخصصة في شؤون العدو الاقتصادية أنه "منذ بدء الحرب مع إيران، بلغ عدد (الإسرائيليين) المشردين 9318 شخصًا، منهم 7010 أشخاص تم إجلاؤهم إلى الفنادق"، وهو الأمر الذي يؤكد مضاعفة الفاتورة أمام العدو لمعالجة ملف النازحين الذي ما يزال شائكًا رغم وقف إطلاق النار مع الجبهة اللبنانية منذ أكثر من 8 أشهر. 

وبيّنت الصحيفة الصهيونية أن "عدد طلبات التعويض التي وردت إلى مراكز صندوق التعويضات منذ بداية الحرب مع إيران، بلغ 32717 طلبًا، ما يضع حكومة المجرم نتنياهو أمام التزامات مالية باهظة تعيد أزمات العدو وعجزه المالي إلى مستويات أكثر مما كانت عليه قبل وقف العدوان على غزة في يناير الماضي."

وفي سياق متصل، تأكل الهجرة العكسية جسد الكيان الصهيوني بشكل كبير، بعد أن تمكنت العمليات الإيرانية من فرض حالة الرعب والخوف والدمار في عموم المدن الفلسطينية المحتلة.

وعلى الرغم من تعمد العدو إغلاق المطارات المحتلة خشية المغادرة الجماعية لقطعان الغاصبين، إلا أن أعداداً كبيرة تغادر بحراً عبر الزوارق والقوارب إلى قبرص، بالإضافة إلى استخدام المنافذ البرية الحدودية مع فلسطين المحتلة من جهتي مصر والأردن.

وبسبب الضغط "الداخلي" الكبير الساعي لمغادرة فلسطين المحتلة بعد انعدام عوامل تواجدهم المتمثلة في الأمن والرخاء الاقتصادي، اضطُرَّت حكومة المجرم لأن تفتح المطارات ولكن بقيود كبيرة، منها وضع اشتراطات لعدد الرحلات وعدد الراكبين في كل رحلة.

وصرّحت ما تُسمّى "وزيرة المواصلات" في الحكومة الصهيونية بأنهم سيسمحون "ابتداءً من غدٍ بمغادرة الرحلات الجوية، شريطة أن تقلّ كل رحلة 50 مسافرًا فقط". 

وفي سياقٍ متصلٍ، ذكرت وكالة رويترز أن شركة طيران إل عال الصهيونية، تلقت منذ يوم أمس السبت، 25 ألف طلب لرحلات من يافا المحتلة إلى الخارج. 

هذا الرقم الكبير يكشف أن هناك موجة هجرة عكسية لم يشهدها الكيان الصهيوني منذ احتلاله لأرض فلسطين، فتلقّي شركة واحدة 25 ألف طلب مغادرة في ظل القيود الجوية يكشف أن هناك أعدادًا من الغاصبين بمئات الآلاف يرغبون بالمغادرة من أرض فلسطين، بعد هروب أكثر من مليون صهيوني.

وبهذه المعطيات، يتأكد للجميع أن الجبهة الإيرانية باتت تمثّل تهديداً وجودياً للعدو الصهيوني، حيث تستنزف اقتصاده بشكل كبير، وتبدّد أمنه، وتنشر الذعر والرعب في صفوف قطعانه، فضلاً عن تحويلها أحياء "يافا"، المسماة صهيونياً "تل أبيب"، إلى مدينة أشباح على غرار مغتصبات الشمال التي دمرتها صواريخ حزب الله.

 


قبائل المربع الشرقي لمدينة حجة تعلن الجهوزية للجولة القادمة مع العدو الصهيوني
حجة| المسيرة نت: أعلنت قبائل مديريات مربع مدينة حجة الشرقي "شرس ، مبين ،كحلان عفار ، بني العوام ، ريف حجة ، المغربة ومدينة حجة" في لقاء قبلي مسلح ، اليوم الاثنين، إعلان الجهوزية والنفير العام لمواجهة الجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم القذرة ومرتزقتهم.
ناطق حماس يحذّر من كارثة إنسانية محققة في غزة مع منخفض جوي جديد وسط الحصار الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من تفاقم غير مسبوق للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مع وصول منخفض جوي جديد تسبّب بغرق خيام النازحين، في ظل غياب أي استجابة دولية للمناشدات المتكررة المتعلقة بالإيواء وبدء الإعمار.
لافروف: روسيا تدعم إيران وحقوقها المشروعة وتؤكد أولوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
المسيرة نت| متابعات: أكّد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أنّ العلاقات الروسية الإيرانية تمثل إحدى أولويات السياسة الخارجية لموسكو، مشيرًا إلى التزام روسيا بدعم إيران وحقوقها المشروعة، وإلى أهمية الحوار لتسوية الأزمات الإقليمية والدولية.
الأخبار العاجلة
  • 23:01
    رويترز: طائرة ركاب تابعة لشركة "جيت بلو" الأمريكية كادت أن تصطدم بطائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي قرب فنزويلا
  • 22:45
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تطلق قنابل الغاز خلال المواجهات في مخيم الفوار جنوب الخليل
  • 22:35
    أسطول البحر الأسود الروسي: المعلومات التي نشرتها كييف حول تدمير غواصة روسية في قاعدة نوفوروسيسك غير صحيحة
  • 22:35
    أسطول البحر الأسود الروسي: محاولة القوات الأوكرانية تنفيذ عملية تخريب باستخدام مسيّرة تحت الماء في نوفوروسيسك باءت بالفشل
  • 22:35
    أسطول البحر الأسود الروسي: لم تتعرض أي سفينة أو غواصة روسية لأضرار في قاعدة نوفوروسيسك البحرية
  • 22:11
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص قوات العدو قرب الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة