الرد على العدوان قادمٌ من إيران
آخر تحديث 13-06-2025 20:26

(وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين)

إن العدوان الغادر من قبل الصهيونية اليهودية على الجمهورية الإسلامية في إيران، واغتيال بعض القيادات العسكرية والأمنية والعلمية، يكشف عن: تهور هذه الطائفة اليهودية، وتوحشها، وتجردها عن الرشد في تقديرها وتدبيرها؛ وهو ما يعني أنها تعيش لحظة رهيبة من الاحتضار. فهي لم تعد تحسب لعواقب غدرها ومغامراتها أي حساب. وكأنها قد أيست من استمرار بقائها في المنطقة؛ لأَنَّها تعلم يقينًا أنها غير قادرة على تغييب قطب رحى الإسلام وقد حملت راية الإسلام في هذا الزمان الجمهورية الإسلامية في إيران والجمهورية اليمنية ولبنان.

فالشعب الإيراني المسلم وقيادته الحكيمة، لا يزيدهم هذا العدوان إلا قوة؛ فسيرد الصاع صاعين، بصفعات قوية وضربات صاروخية حيدرية؛ فإيمانهم بعدالة القضية الفلسطينية، وأحقية الشعب الإيراني المسلم بامتلاك الطاقة النووية متجذر في نفوسهم، ومتجدد في ضمائرهم، فأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر الذي يمارسه الكيان المحتلّ دليل أفضليتهم وخيريتهم في الأُمَّــة الإسلامية، الذي تميزت به على الأمم الأُخرى، دل على ذلك قولُه تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّـة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ).

فلهم الفخر والأجر في تقديم الشهداء في سبيل الله، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

فهنيئًا لهؤلاء الشهداء الذين ارتقوا بالأمس إلى حياة دائمة: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْواتًا بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ). (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَلكِنْ لا تَشْعُرُونَ).

إنه وسام فخر وعزة وشرف، وإن المبادرة إلى رد هذا العدوان الجبان في الشهر الحرام، هو مما أشار إليه القرآن: (الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَالْحُرُماتُ قِصاصٌ فَمَنِ اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ).

إن تعجيلَ الرد مع القدرة أمر يُحْمَد، وفيه استجابة للرحمن، فطريقُه للعز عنوان: (الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّـهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ، الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيمانًا وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّـهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ).

إن نصر القضية الفلسطينية واجبٌ إنساني وإسلامي وأخلاقي، وأن الشعوب العربية والإسلامية يجب أن تقف مع الجمهورية الإسلامية صفًّا واحدًا في ملاقاة الأعداء وقتالهم؛ ما دام هؤلاء الأعداء يقاتلون المسلمين، ويعتدون على فلسطين، وعلى إيران واليمن ولبنان؛ امتثالًا للحق سبحانه وتعالى: (وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ)، وقوله تعالى: (وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ).

إن اللعنة ستحل على هؤلاء المعتدين كما حلت بأسلافهم: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إسرائيل عَلى‏ لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ).

إن النصر على همجية الصهيونية اليهودية وتطهير المسجد الأقصى قادم لا محالة، فلا يهولن المجتمع الإنساني والإسلامي فساد هؤلاء الصهاينة واستعلائهم فقد أخبر الله عنه، وأكّـد تحرير الأقصى وزوالهم: (وَقَضَيْنا إلى بَنِي إسرائيل فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأرض مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبيرًا، فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِبادًا لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْدًا مَفْعُولًا، فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِبادًا لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْدًا مَفْعُولًا،... فَإِذا جاءَ وَعْدُ الآخرة لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أول مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيرًا).

إن هذا التثبيت والتقوية الذي جاء بها القرآن هو ما يسير عليه محور المقاومة في إيران وفلسطين واليمن ولبنان: (وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّـهِ ما لا يَرْجُونَ وَكانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا).

بشائر النصر تلوح؛ فأولو البأس الشديد قادمون بحزم وعزيمة وقوة ظاهرة فثقوا بنصر الله الذي وعد به، فالله لا يخلف الميعاد: (وَعْدَ اللَّـهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلكِنَّ أكثر النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ).


خبراء اقتصاد: الكيان الصهيوني يواجه أزمة اقتصادية متصاعدة تحت ضغوط العمليات اليمنية والتهديدات الدولية
خاص | المسيرة نت: أكد خبراء اقتصاديون أن الكيان الصهيوني يمر بمرحلة حرجة على المستوى المالي والاقتصادي، حيث تتضافر الضغوط العسكرية، العجز المالي المتراكم، والضغوط الدولية لتشكل تحديًا كبيرًا أمام استقراره الاقتصادي.
الدقران للمسيرة: المستشفيات في غزة لم تعد قادرة على استيعاب المُسعَفين وسط أزمة حادة وارتفاع الإصابات
خاص | المسيرة نت: أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور خليل الدقران، أن المستشفيات في محافظات القطاع تعاني أزمة حادة نتيجة الاستهداف المباشر من الاحتلال ونقص الموارد الطبية والدوائية، مشيرًا إلى أن العديد من المستشفيات الحكومية الرئيسية أصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات بشكل كامل.
الأخبار العاجلة
  • 02:41
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيّم العين غربي نابلس شمالي الضفة الغربية
  • 01:37
    مصادر فلسطينية: 5 إصابات إحداها خطيرة جراء قصف العدو الإسرائيلي منزلاً في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • 01:37
    رويترز: الرئيس الفنزويلي يوقع مرسومًا يمنحه صلاحيات أمنية ويتيح تعبئة القوات المسلحة ومنح الجيش سلطة على الخدمات العامة وصناعة النفط في حال أي تدخل عسكري
  • 01:27
    مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي المسيّر يطلق النار تجاه شارع الثلاثيني في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة
  • 01:22
    القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي للعدو: الهجمات من اليمن تربك حساباتنا في اقتصاديات التسليح، و"إسرائيل" لم تدخل الحرب بورقة رابحة في مجال الدفاع ضد الطائرات المسيّرة
  • 01:22
    القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي للعدو: لقد رصد اليمنيون نقطة ضعف في "إيلات" "ورامون" ومطار "بن غوريون" ولذلك يطلقون أسبوعيًا عددًا من المسيّرات والصواريخ ما يسبب استنزافًا لـ"إسرائيل"