لقاء تاريخي لقبائل حجة يعزز رسائل التحدي والمواجهة ويجدد التحذير من أي تورط يخدم الأعداء

المسيرة نت | خاص: احتشدت قبائل مديريات حجور ومستباء ووشحة وبكيل المير وقارة بمحافظة حجة، اليوم، في لقاء مسلح غير مسبوق، في مشهدٍ يؤكد أن قبائل اليمن لا تكتفي بالثبات على الموقف، وإنما تسعى باستمرار لتعزيز كل مسارات التصعيد في وجه مؤامرات قوى الطغيان والإجرام.

وفي اللقاء الذي وصفه مراقبون بأنه الأكبر منذ بداية الحراك القبلي اليماني المرعب للأعداء، أعلنت قبائل حجة الجهوزية والنفير العام لمواجهة أي عدوان، وتعزيز خيارات الردع.

وأكدت القبائل أنها حاضرة بقوة في كل ميادين الجهاد، وأنها على استعداد كامل لمواجهة العدو في الجولات القادمة.

وحذّرت العدو وأذنابه العملاء من العبث بأمن واستقرار الوطن ووحدته وسيادته، ونفوّض السيد القائد في كل خياراته، موصلة رسائل للنظامين السعودي والإماراتي بأن صبر اليمنيين لن يطول، وأن فاتورة الاستمرار في العبث ستكون مضاعفة.

وشددت على ضرورة المضي قدماً في مسارات التعبئة العامة والالتحاق بدورات طوفان الأقصى لتعزيز الجهوزية والثبات على طريق القدس حتى التحرير لليمن وفلسطين.

ونوهت قبائل حجة إلى أن حمل قضايا الأمة المركزية جزء لا يتجزأ من مبادئها الدينية والثورية والإنسانية ونخوتها القبلية النافحة بالعزة على الأعداء والرحمة بالمؤمنين المظلومين المضطهدين.

وصدر عن اللقاء القبلي التاريخي لقبائل عاهم بحجة بيان جدّد التأكيد على الثبات والجهوزية القتالية العالية، والاستعداد لتنفيذ خيارات الجولة القادمة من المواجهة مع العدو الإسرائيلي وأذنابه، مؤكداً مضي الأحرار قدماً في الانتصار لقضايا الأمة والاستعداد لمعركة التحرير.

وأهاب البيان بكل القبائل لمواصلة مسار التحرير وفاءً لتضحيات الأحرار والشهداء العظماء الذين خطّوا للأمة طريق العزة والانتصار، معلناً استمرار حالة النفير.

كما جدّد العهد للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي بالصمود والثبات في مواجهة الأعداء جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن عزة وكرامة الأمة ومقدساتها وفي مقدمة ذلك القضية الفلسطينية.

وأكد أن الخروج في هذا اللقاء الحاشد يمثل رسالة لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن أو الاعتداء على الشعب اليمني تحت أي عنوان.

وكرر البيان براءة قبائل عاهم وكل قبائل حجة من كل خائن وعميل باع دينه ووطنه وأمته مقابل حفنة من المال المدنس، مؤكداً أن القبائل ومؤسسات الدولة لن تتوانى في معاقبة الخونة أقسى العقوبات.