وأكد المندوب الروسي في مجلس الأمن، أمس الخميس، أن الوضع في المنطقة لا يزال متوتراً، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية واليمن في البحر الأحمر.

 وأوضح أن الحملة العسكرية المستمرة لكيان العدو الصهيوني في قطاع غزة، وما يرافقها من جرائم حرب وعرقلة للمساعدات، هي السبب الرئيسي للهجمات القادمة من اليمن.

كما شدد مندوب روسيا على أن هجمات كيان العدو الصهيوني على الأراضي اليمنية ذات السيادة ألحقت أضراراً "غير مقبولة تماماً" بمطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.

 واعتبر أن هذه الإجراءات العسكرية لكيان العدو في اليمن "لا تساهم سوى في المزيد من تقويض الاستقرار الداخلي في اليمن والاستقرار الإقليمي عموماً".

 وفي سياق متصل، أشار المندوب الروسي إلى أن التدهور الخطير في الوضع الإنساني باليمن هو نتيجة مباشرة "للتدخل الخارجي السافر المصحوب بتدمير البنية التحتية المدنية".

وهو ما يؤكد الموقف الروسي الذي يربط بين التدخلات الأجنبية وتفاقم المعاناة الإنسانية، ويشدد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة، ويُدين استمرار العربدة العربية في الشأن اليمني".