خبراء عرب يسردون أبعاد العمليات اليمنية المتتابعة.. ضغط مُنهِك واستنزاف شامل
آخر تحديث 05-06-2025 04:36

خاص | المسيرة نت: تحدث عدد من الخبراء والمحللين العرب، عن دلالات العلميات اليمنية في عمق كيان الاحتلال الصهيوني، والتي تشهد زخماً متواصلاً وتنويعاً في التكتيكات والأسلحة المستخدمة.


 

وفي تصريحات خاصة للمسيرة، أكد الخبراء والمحللون، أن الجبهة اليمنية تنذر بمسار ردع مستمر ضد العدو، قد لن يصمد الاحتلال وقطعانه أمامه بسبب التداعيات الواسعة والمؤثرة على مختلف القطاعات في المدن المحتلة.

 اللواء ركن طيار محمد علي الصمادي الذي يعمل في القوات الجوية الأردنية، أكد أن اليمن بات يقف وحيداً في نصرة الشعب الفلسطيني، ولكن بزخم عملياتي يعوّض باقي جبهات الإسناد.


ولفت إلى أن زيادة وتيرة العمليات تشكل ضغطاً كبيراً على العدو، مشيراً إلى تداعيات هذا الضغط على تزايد حالة السخط في أوساط الغاصبين وكيان العدو بشكلٍ عام.

وقال: إن "توسيع القوات المسلحة اليمنية لدائرة الأهداف، يتطلب من الكيان توسيع المنظومات الدفاعية والتي هي عاجزة أيضاً"، ما يضعه أمام تحديات وضغوط متعددة.

وأضاف أن "فرص العدو في اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية لا تعني قدرته على الحد من تداعيات العملية، حيث أن حركة الملاحة تتوقف، والملايين يهربون إلى الملاجئ وتتعطل الحياة بشكل كامل في المدن المحتلة، وتتزايد حالة الرعب والقلق في المغتصبات"، مؤكداً أن "الصواريخ اليمنية ذات تأثير سياسي وعسكري وأمني ومعنوي ونفسي على الداخل الصهيوني".

وتطرق إلى أن اختلاف مواعيد العمليات اليمنية يدخل العدو في حالة توجّس دائم، ويخلق توتراً كبيراً لدى "المستوطنين".

وعن تنويع وسائل الردع، أكد اللواء طيار محمد علي الصمادي، أن المزج بين الصواريخ والمسيرات يأتي لاستمرارية العمليات وزيادة الضغط وإرباك دفاعات العدو.

وأوضح أن "قطع مسافات 2000 كيلو متر لاستهداف العدو، يعني قدرة الجبهة اليمنية على خلق فترة طويلة من الردع إذا ما واصل العدو الصهيوني ارتكاب الجرائم بحق الجوعى في غزة".

ونوّه إلى أن العملية الأخيرة مساء الأربعاء التي طالت مطار اللد، بما حملته من رسائل ودلالات، توحي بأن الجبهة اليمنية ترد على فشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار لوقف العدوان الصهيوني على غزة.

وأكد أن "اليمن يعزز سبل كسر الردع الصهيوني، وهو ما جعل العدو عاجزاً عن استعادة الردع طيلة 20 شهرا"، مشيراً إلى أن "استمر العمليات من اليمن يعد أكبر دليل على أن الكيان الصهيوني فشل في التعامل مع الجبهة اليمنية رغم تقديم الأمريكي والبريطاني، ورغم الاعتداءات (الإسرائيلية) التي طالت المنشآت الخدمية والحيوية".

وفي ختام تصريحاته، لفت اللواء الصمادي إلى أن "اليمن بات يمتلك أسلحة ردع في المنطقة لا يمتلكها أحد من الدول العربية والإسلامية، وتستطيع بها (صنعاء) فرض ضغوط عسكرية وسياسية أكثر من أي دولة تمتلك ترسانة أسلحة متطورة".


من جهته علّق الأكاديمي الفلسطيني الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور نزار نزال، على العملية اليمنية الأخيرة، مؤكداً أنها ضمن الردود على أكاذيب المجرم نتنياهو.


ولفت إلى أن كثافة العمليات اليمنية جعلت الشارع الصهيوني يؤمن بأن نتنياهو يقف عاجزاً عن حماية الغاصبين، وشكّلت لديهم قناعة بأنه يخوض حرباً من أجل بقائه وليس من أجل ما يروّج له بشأن مصالح (إسرائيل).

ولفت إلى أن العدو المجرم لن يتمكن من السيطرة على مسار الردع اليمني أو التخفيف من حدّته، حيث أن اليمن دائماً يطور أسلحته وأساليبه وفي المقابل يستنفد العدو كل خياراته.

واستدلّ طنزال" بالفشل الأمريكي البريطاني في اليمن وهروب حاملات الطائرات وسقوط الهيمنة الأمريكية البحرية على يد القوات المسلحة اليمنية.

واختتم الدكتور نزار نزال حديثه بالتأكيد على أن مفتاح الحل أمام العدو أصبح في غزة، ودون ذلك لن ينجو من العمليات اليمنية القادمة التي تشهد تصاعداً في تحديد الأهداف والزخم العملياتي.

إلى ذلك لفت المحلل السياسي اللبناني الدكتور فيصل عبدالساتر، إلى الضغط الذي يعيشه العدو جراء استمرار العمليات، مؤكداً أن الردع اليمني يتجه لخلق انفجار في الداخل المحتل.

وقال إن استمرار العمليات له دلالات بأن القرار اليمني لا عودة عنه دون وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وأضاف أن جبهة اليمن تتجه لإدخال العدو الصهيوني في مسار استنزاف اقتصادي وعسكري طويل المدى، لافتاً إلى أن تأثيرات العمليات تنعكس على كافة مفاصل العدو الصهيوني.

وتطرق إلى أن حالة الارباك المتواصلة التي تفرضها الصواريخ والمسيرات المنطلقة من اليمن، تحدث شللاً على كامل القطاعات داخل كيان العدو، مختتماً تصريحاته بالوقوف عند رسائل البيان العسكري وربطه العمليات اليمنية بمناسك الحج وما يترتب على هذه الفريضة من مواقف عملية ضد الأعداء.

 

 

 


أبي رعد للمسيرة: الجمهورية الإسلامية تمتلك أسلحة كافية لردع العدوان الصهيوني
أشار الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد علي أبي رعد، إلى تمكن إيران من استهداف مقرات تابعة لجهاز الموساد في الكيان الصهيوني، وهو ما أكّدته وسائل إعلام عبرية واصفة تلك المقرات بالحساسة.
فرار جماعي للمغتصبين الصهاينة عبر البحر خوفاً من الصواريخ الإيرانية
ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن هناك حالة هروب واسعة في صفوف المغتصبين من الأراضي الفلسطينية المحتلة نحو جزيرة قبرص.
الأخبار العاجلة
  • 14:15
    وزارة الصحة بغزة: 397 شهيدا وأكثر من 3,031 جريحا حصيلة شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من مناطق توزيع المساعدات
  • 14:15
    وزارة الصحة بغزة: 59 شهيدا وأكثر من 200 جريح من منتظري المساعدات وصلوا المستشفيات منذ صباح اليوم
  • 14:15
    وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 55,493 شهيدا و129,320 جريحا منذ العدوان على غزة
  • 14:14
    وزارة الصحة بغزة: 61 شهيدا و397 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجة جرائم العدو الإسرائيلي
  • 14:12
    مصادر فلسطينية: شهيدان إثر إطلاق مسيّرة صهيونية النار على الأهالي أثناء انتظارهم مساعدات على شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة
  • 14:11
    الحرس الثوري الإيراني: اعتقال عميل للموساد "الإسرائيلي" يعمل في مركز حساس بمحافظة إيلام غربي إيران