محللون عرب للمسيرة: التكتيكات اليمنية حوّلت نقاط قوة العدو إلى مصادر تهديدات تزعزع الكيان
خاص | المسيرة نت: علّق عدد من المحللين العرب على استمرار جبهة الإسناد اليمنية في توجيه الضربات على العدو الصهيوني، وتركيز إمكانياتها المتاحة في التغلب على فارق القوة التي يمتلكها الكيان وداعموه الأمريكيون والغربيون.
وأكدوا أن نقاط القوة التي كان العدو الصهيوني يرتكز عليها لتثبيت احتلاله لفلسطين وفرض تواجده في المنطقة، باتت مصادر للخطر والتهديدات التي تزعزع وجوده.
المحلل الاستراتيجي اللبناني العميد
علي أبي رعد، أكد أنه بالابتكار والإصرار الذي تمتلكه اليمن، تمكنت القوات المسلحة
اليمنية من تحييد عوامل وفوارق القوة في مواجهة العدو الصهيوني ورعاته.
ولفت في تصريحات خاصة للمسيرة، إلى أن
موازين القوة تغيرت بعد فرض اليمن قواعد اشتباك ومعادلات ردع جديدة في المنطقة.
وأشار إلى أن زخم العمليات اليمنية
المتواصل ضد كيان العدو، يكشف عن امتلاك اليمن مخزوناً استراتيجياً من أسلحة
الردع، منوهاً إلى تهديدات الرئيس المشاط وتصاعد خيارات جبهة الإسناد اليمنية.
وأكّد أن التهديدات اليمنية عادةً ما
يتم تنفيذها، وهذا يؤكّد أن اليمن بات قوة مؤثّرة تعتمد تكتيكات نوعيّة لتتمكّن من
تطوير قدراتها وتصعيد عملياتها.
وقال: إن "اليمن أثبت أنه ليس من
المهم التركيز على ماهيّة وكمّيّة الأسلحة التي تمتلكها القوى، بل الأهم هو كيف
تستخدمها لتحقيق الأهداف، وهذا ما تفردت به اليمن".
وأضاف أن "صاروخاً باليستياً
واحداً يصل إلى فلسطين المحتلّة، يشكّل تهديدات ومخاطر كبيرة على العدو، ويترك
نتائج سلبيّة على كل مفصل الكيان".
وعرّج على التطوّر الكبير في الصواريخ
اليمنيّة، مؤكّداً أن العدوّ الصهيوني إذا لم يرتدع ويوقف عدوانه وحصاره على غزة،
فسوف يتلقى أشدّ الضربات، وهذا ما تُنذر به الجبهة اليمنيّة.
وفي ختام حديثه للمسيرة، أكّد العميد
علي أبي رعد أن الكيان الصهيوني المجرم لن يرتدع إلا إذا تحرّك العرب والمسلمون
كما يتحرّك اليمنيون بإصرار وصدق وإخلاص.
من جهته، أوضح الخبير الاستراتيجي
المختص بالشأن "الإسرائيلي" علي حيدر، أن العمليات اليمنية تترك تأثيرات
كبيرة على الاقتصاد الصهيوني وعلى مراكز قواه الأخرى، كالأمن والاستقرار الذي
يُعتبر ركيزة أساسية وشرطاً لدى الغاصبين للتواجد في فلسطين المحتلّة.
و قال في تصريحات خاصة للمسيرة إن
الصواريخ اليمنية تعمل على الإضرار بنقاط القوة التي يستند عليها العدو، مبيناً أن
التركيز على مطار اللد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" تكتيك ذكي وفاعل
يفقد العدو أهم مراكز قوته، باعتبار أن المطار يمثل ثقلًا اقتصاديًا وسياسيًا
كبيرًا لدى العدو، وبالتالي فإن استهدافه جعل الأطراف الدولية تنفر من هذا الكيان،
فضلاً عن التهديدات الأخرى على قطعان الغاصبين الفارّين بالملايين مع كل عملية
قادمة من اليمن.
وأضاف: نحن أمام اقتصاد مهدد بكل أشكال
المخاطر، وجبهة داخلية غير مستقرة، ما يعني أن ركائز الوجود على أرض فلسطين لم تعد
ثابتة، وهذا يمثل تهديدًا وجوديًا على كيان الاحتلال.
ولفت إلى أن تأثير جبهة اليمن تراكمي
جعل الكيان الصهيوني المدعوم من أمريكا والغرب بشكل لا محدود، يظهر في حالة ضعف
كبيرة، وهذا بسبب التكتيكات التي انتهجتها الجبهة اليمنية في توظيف الإمكانيات
المتاحة مع الابتكار والتطوير والتنويع.
وأكد أنه لولا التأثير التراكمي الذي
فرضته جبهتا غزة واليمن لوجدنا أنفسنا أمام إجرام صهيوني وحشي بكل المقاييس، أكثر
مما نشاهده من دموية وإجرام.
ولفت إلى أن العامل الأكثر تأثيراً على
الكيان الصهيوني هو العامل الأمني، والخسائر البشرية، وبالتالي عندما يتضرر
الاقتصاد إلى هذا الحجم فإن التداعيات ستصيب كامل الكيان، لافتاً إلى أن من عوامل
الهجرة من وإلى فلسطين المحتلة هو الاستقرار والوضع الأمني، ولذلك في ظل هذه
التهديدات المحيطة بالعدو ستتوسع الهجرة المضادة.
ونوه إلى أن العدو سيفشل في إقناع
الجبهة الداخلية بالتحمل ومواصلة الحرب، مشيراً إلى موجة النزوح الكبيرة لشركات
الطيران وأصحاب رؤوس الأموال.
وتابع في حديثه بالقول: نحن أمام واقع
اقتصادي أمني اجتماعي مؤثر على الكيان الصهيوني ومنظومة قراره.
وأكد أن حالة عدم الاستقرار الأمني سوف
توسع دائرة المخاطر على مختلف مفاصل العدو "الإسرائيلي".
وفي ختام حديثه للمسيرة، أكد الخبير
الاستراتيجي حيدر أن ما يميز الجبهة اليمنية أنها لم تستنفد خياراتها بل بدأت
بمسار تصاعدي وما تزال في جعبتها الكثير من الأوراق التي تسهم في زيادة الضغط على
العدو، منوهاً إلى أن الصهاينة أنفسهم باتوا يعرفون أن القادم أصعب بكثير، وذلك
لأن اليمنيين حددوا أساليب ردع متصاعدة، بدءاً باستغلال القدرات المتاحة مروراً
بالتطوير والابتكار للوصول إلى الخيارات الأكثر إيلاماً للعدو الصهيوني.
إلى ذلك، أكد الخبير الاستراتيجي أوس
نزار درويش في تصريحات للمسيرة أن جبهة الإسناد اليمنية تتسم بالاستمرارية في
إسناد الشعب الفلسطيني نظراً لإصرارها الكبير في المواجهة.
ولفت إلى أن تزامن العمليات اليمنية مع
العمليات النوعية التي تصيب العدو في غزة يكشف قدرة اليمن على استغلال الفرص
المناسبة لمضاعفة أضرار العدو.
ووجه في ختام تصريحاته التحية للشعب
اليمني وقائده السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.
وقفة مسلحة في أرحب بمحافظة صنعاء إعلانًا للجهوزية وتنديدًا بالإساءة للقرآن الكريم
صنعاء| المسيرة نت: نظمت التعبئة العامة في عزلة شاكر وبيت مران بمديرية أرحب في محافظة صنعاء، اليوم الاثنين، وقفة قبلية مسلحة إعلاناً للجهوزية والاستعداد لأي جولة قادمة من المواجهة مع العدو وتنديدًا بجريمة الإساءة للقرآن الكريم.
الجهاد الإسلامي: قرار قطع مخصصات الشهداء والأسرى جريمة سياسية "مكتملة الأركان"
متابعات| المسيرة نت: أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، بشدة قرار السلطة الفلسطينية في رام الله قطع رواتب ومخصصات عائلات الشهداء والأسرى والجرحى، واصفةً القرار بأنه "جريمة سياسية وأخلاقية مكتملة الأركان".
الخارجية الصينية: ممارسات واشنطن البحرية انتهاك خطير للقانون الدولي
قالت وزارة الخارجية الصينية: إن احتجاز الولايات المتحدة لسفن تابعة لدول أخرى بشكل تعسفي يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ويعكس سياسة أمريكية قائمة على فرض الهيمنة وتجاوز القواعد والأعراف الدولية.-
16:57الخارجية الصينية: لفنزويلا الحق في تطوير تعاون متبادل المنفعة مع الدول الأخرى بشكل مستقل
-
16:55الخارجية الصينية: نعارض العقوبات الأحادية غير المشروعة التي تفرضها الولايات المتحدة والتي تفتقر إلى أساس في القانون الدولي أو إلى تفويض من مجلس الأمن
-
16:54الخارجية الصينية: انتهكت الولايات المتحدة القانون الدولي انتهاكا جسيما بمصادرتها التعسفية لسفن الدول الأخرى
-
16:52محافظة القدس: 456 مغتصبا صهيونيا و470 تحت مسمى السياحة اقتحموا المسجد الأقصى المبارك اليوم
-
16:46الجهاد: نعبّر عن رفضنا القاطع لهذا القرار الجائر وندعو قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله إلى التراجع الفوري عنه
-
16:45الجهاد: هذا القرار الجائر يتماهى حرفيا مع إملاءات الاحتلال ومشروعه الرامي إلى تجريد القضية الفلسطينية من روحها ومعناها