اليمن وفلسطين: وَحدةُ المصير في مواجهة الطغيان

في زمن تلاطمت فيه أمواج الفتن، وتآمرت قوى البغي، تبقى قضايا الأُمَّــة الكبرى هي المحك الذي يختبر معادن الرجال وصدق الشعوب. إنها القضايا التي تُعظّم النفوس وتُصقل العزائم، وفي مقدمتها تتجلى القضية الفلسطينية كـ "بُوصلة" الشرف و"عنوان" الكرامة. إنها ليست مُجَـرّد أرض محتلّة، بل هي نبض الأُمَّــة، ورمز مقدساتها، وصرخة المظلومين التي يجب أن تُسمع وتُستجاب.
اليوم، يقف اليمن شامخًا،
كـ"جبل أشمَّ" في وجه الريح، لا يهزه عصف العواصف ولا تخيفه شدة الخطوب.
هذا الصمود الأُسطوري ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة قيادة ربانية واعية، تتجلى في
شخص السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي يدرك بعمق أن مسيرة العز
والكرامة للأُمَّـة تبدأ من نصرة الحق وقضايا المظلومين. هو الذي جسّد في خطابه
وموقفه قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي
سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ" فكان التوجيه الصادق،
والقُدوة الحسنة، منارة يهتدي بها الشعب اليمني في دروب الجهاد والتضحية.
لقد ارتفعت أصوات "أنصار
الله" في اليمن لتعلنَها صريحة مدوية: أن فلسطين ليست مُجَـرّد قضية عربية،
بل هي قضية إسلامية وعقائدية لا تقبل المساومة. هذا الإعلان لم يكن مُجَـرّد
كلمات، بل تحول إلى أفعال على الأرض، تجلت في مواقف الشجاعة والتحدي التي أربكت
حسابات الأعداء وأذهلت الأصدقاء. فاليمن، الذي عانى وما زال يعاني من ويلات
العدوان والحصار، لم يتوانَ عن تقديم الدعم والمساندة لإخوانه في فلسطين؛ لأَنَّهم
يدركون أن "وحدة المصير" تحتم عليهم الوقوف صفًّا واحدًا في وجه عدو
واحد.
إن الإيمان العميق بأن النصر قادم،
وأن الحق لا بد أن ينتصر، هو ما يغذي جذوة الصمود في قلوب اليمنيين. هذا الإيمان
مستمد من قيادة تحوّل التحديات إلى فرص، والمحن إلى منح، مستندة إلى نصر الله الذي
وعد به عباده الصادقين: "وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ، إِنَّ
اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" فكانت هذه الآيات الكريمة وقودًا روحيًّا يدفعهم
نحو المضي قدمًا، غير آبهين بكيد الكائدين ومؤامرات المتربصين.
لقد أثبت الشعب اليمني، بتلاحمه مع
قيادته، أن إرادَة الشعوب الحرة لا يمكن قهرها، وأن التضحيات الجسام تثمر عزًا
ونصرًا. هذه الملحمة البطولية التي يخوضها اليمن اليوم، هي رسالة واضحة للعالم أجمع
بأن القضية الفلسطينية ستبقى حية في ضمير الأُمَّــة، وأنها لن تخبو شعلتها ما دام
هناك قادة وشعوب تؤمن بالحق وتسير على نهجه.

السيد القائد: صناعة الصواريخ الانشطارية انجاز مهم جداً وموقف بلدنا مستمر إلى ما هو أقوى وأكبر
خاص| المسيرة نت: زفّ السيّد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – البشرى بالإنجاز النوعي في صناعة الرؤوس الانشطارية لصواريخ فلسطين 2، مؤكداً أن الرؤوس الانشطارية تنقسم إلى عدة رؤوس حربية، ومعتبراً ذلك إنجازاً نوعياً مهماً جداً يقلق الأعداء الصهاينة.
لليوم الـ 692 تواليًّا.. الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتجويع في القطاع المنكوب
المسيرة نت| متابعات: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 692 تواليًّا، ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم النساء والأطفال وطالبي المساعدات، فيما يفاقم الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع من صعوبة الأوضاع الإنسانية.
"مايكروسوفت" تفصل موظفين شاركوا في الاحتجاج على الدعم التقني لكيان العدو
متابعات | المسيرة نت: فصلت شركة "مايكروسوفت" اثنين من موظفيها، أمس الأربعاء، بعد مشاركتهما في اعتصام أمام مكتب رئيس الشركة احتجاجًا على استمرار دعم مايكروسوفت للعدو الإسرائيلي، الذي يواصل ارتكاب مجازر وحشية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.-
17:22السيد القائد: الخروج الأسبوعي موقف شعبي عظيم فيه الجهاد في سبيل الله والنصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في مرحلة يعاني فيها من أكبر ظلم وأشد اضطهاد
-
17:22السيد القائد: أدعو شعبنا إلى الخروج المليوني غدا الجمعة جهاداً في سبيل الله ونصرةً للإسلام والقرآن والرسول ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم
-
17:22السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز ونحن في ربيع محمد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الخروج المليوني الواسع العظيم يوم غد الجمعة إن شاء الله في العاصمة صنعاء وفي مختلف المحافظات والمديريات والساحات
-
17:21السيد القائد: مسيرات يوم الجمعة في اليمن الأسبوع الماضي بلغت 1431 مسيرة ووقفة وخروج عظيم ومشرف ويبيض الوجه أمام الله
-
17:21السيد القائد: الأنشطة الجامعية والطلابية هي حاشدة كبيرة وواسعة وعظيمة
-
17:20السيد القائد: لو وجهت التعبئة التكفيرية ضد العدو الإسرائيلي كيف ستكون النتيجة؟