(مراكز توزيع المساعدات).. مصيدة أمريكية صهيونية لقتل الجياع في غزة

مكانٌ أشبهُ بالسجون، حراس مرتزِقة برشاشات خلف بوابات حديدية وسور من الشباك، بـ 5 نقاط تفتيش يمر النازح وإجراءات البصمة الحيوية.. بـ "تأمين" جنود الاحتلال ضمن ما يُعرف بـ"المناطق العازلة" في رفح.
خاص| محمد الكامل| المسيرة نت: (أنصَحُ الجميعَ بعدم الذهاب إلى مراكز توزيع المساعدات)، هكذا يقول المواطن منتصر الذي عاد بعد رحلة شاقة للحصول على مساعدات من "مؤسّسة غزة الإنسانية" في رفح.
وبعد
صراع كبير بين الخوف من الاعتقال أَو القتل وحاجة أطفاله للطعام، قرّر منتصر التوجّـه
إلى موقع توزيع المساعدات، على أمل أن يحصلَ على حزمة غذائية تُعِينُ أطفالَه على
تخطِّي الجوع، وفعلًا، بدأ رحلة متعبة وصفها بـ "يوم الذل الذي يتحدى قسوة
الجوع".
في ساعات
الفجر الأولى، انطلق منتصر من خيمته إلى المكان المخصَّص لتجمع المواطنين مشيًا
على الأقدام، وقطع مسافة 12 كيلومترًا للوصول، ومن هناك بدأ رحلة مرهقة صوبَ مركَز
التوزيع.
مكانٌ
أشبهُ بالسجون تُديرُه شركةٌ أمريكية ومرتزِقة، ويقف عدد من حراس الأمن يحملون أسلحة
رشاشة خلف بوابات حديدية وسور من الشباك، وخمس نقاط تفتيش يمر عليها النازح بخلاف إجراءات
البصمة الحيوية.. هكذا يصفُ منتصر مركز توزيع المساعدات الذي تديرُه "مؤسّسة
غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
فجأةً، سمع
منتصر صوتَ إطلاق نار في الهواء من الدبابات التي رآها عن قُرب في محيط مكان
التوزيع، وعلى إثر ذلك فرّ الجائعون وغادروا المكان، ولم يحصل الأبُ على طعام لأطفاله،
وغادر المكانَ يطأطئ رأسَه ويخشى رؤية أطفاله الذين يسألون عن الأكل.
ويعقِّبُ
منتصر على تجربته الفاشلة: "لن أذهبَ مجدّدًا حتى لو مات أحدُ أبنائي من
الجوع.. كُـلّ شيء هناك موت، وذُل، وامتهان للكرامة، طوابير طويلة لا نهاية لها، ومسافة
طويلة تقطع الأنفاس، والمواصلات ممنوعة، والأقسى من ذلك، لا نظام ولا آليةَ لتوزيع
المعونات. أما مركز التوزيع فَــإنَّه سجن كبير يوزِّعُ الأكل والوجبات
علينا".
خُطَّةٌ جديدة
مؤطَّرة بالإذلال:
وعلى
مدار الثلاثة الأيّام الماضية، اختبر آلاف الغزيين مشقة السير لمسافات طويلة
جِـدًّا للوصول إلى موقع توزيع المساعدات الإنسانية الذي يشغله الكيان الصهيوني وأمريكا
باسم "مؤسّسة غزة الإنسانية"، حَيثُ يؤكّـد الجميع أنهم عاشوا الذل
والموت، فيما لم يتمكّن بعضهم من تحمل مشقة العودة من مكان التوزيع.
ويحاول
الكيان الصهيوني تنفيذ خطة لإفراغ شمال قطاع غزة من سكانه، من خلال استغلال توزيع
المساعدات الغذائية، لا سِـيَّـما أن خططه السابقة لدفع جميع سكان شمال القطاع إلى
النزوح جنوبًا فشلت منذ بداية العدوان على غزة.
وتواجه
الخطة الصهيونية الأمريكية الجديدة انتقاداتٍ حادةً من منظمات الإغاثة الدولية، التي
تقول إنها “تقوّض مبدأ الإشراف المحايد على المساعدات”، في حين تشير وسائل إعلام
فلسطينية إلى أن هناك عددًا من الفلسطينيين أصبحوا في عداد المفقودين بعد توجّـههم
إلى إحدى نقاط توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة.
مصائد موت
جماعي:
عشرات
الجثث متقطعة أشلاء وبعضها متفحم، غالبيتهم من النساء والأطفال ملقين على الأرض، وطوال
المسافة المؤدية إلى نقاط التفتيش وتوزيع المساعدات، نتيجة جريمة جديدة ارتكبها العدوّ
الصهيوني، حَيثُ استهدفت القذائف ونيران العدوّ الإسرائيلي الفلسطينيين الجوعى
الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى بـ "المساعدات الإنسانية"، التي
تشرف عليها شركة أمريكية صهيونية، بتأمين من جنود الكيان الصهيوني ضمن ما يُعرف
بـ"المناطق العازلة" في مدينة رفح الفلسطينية.
وأسفرت هذه
الجريمة، التي وقعت اليوم الأحد، عن استشهاد أكثر من 50 فلسطينيًّا وإصابة أكثر من
150 آخرين بجراح متفاوتة، في حصيلة أولية مرشَّحة للارتفاع؛ وفقًا لمراسلة قناة (المسيرة)
في غزة، دعاء روقة.
وارتفع إجمالي
عدد الشهداء في مواقع "توزيع المساعدات" خلال أقل من أسبوع إلى 67
شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا، في مشهد دموي يعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها
مصائدَ موت جماعي، وليست نقاط إغاثة إنسانية.
من جانبه،
يصف المكتبُ الإعلامي في غزة استهداف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية وفق الآلية
والخطة الأمريكية بالمصيدة الأمريكية الصهيونية لقتل الجياع في رفح، مؤكّـدًا في
بيان له أن مشروع العدوّ الإسرائيلي لتوزيع المساعدات فيما يُسمى المناطق العازلة
قد فشل فشلًا ذريعًا، وفقًا للتقارير الميدانية.
ويوضح أن
ما حدث في مركز التوزيع بمدينة رفح هو دليلٌ قاطعٌ على فشل العدوّ الإسرائيلي في إدارة
الوضع الإنساني الذي أوجده عَمْدًا، من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف، وهو ما
يُشكّل استمرارًا لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان.

الصين تعارض إدراج شركات لها ضمن قائمة العقوبات الأمريكية على كيانات يمنية
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أن الصين تعارض بشدة الاستخدام العشوائي من الولايات المتحدة للعقوبات الأحادية الجانب و"الولاية القضائية طويلة الأمد".
أسوشيتد برس: تصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل ورفض متزايد للخدمة العسكرية
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن مجموعات جديدة من جنود العدو الإسرائيلي أعلنت رفضها الاستمرار في الخدمة العسكرية، رغم ما قد يواجهونه من عقوبات تصل إلى السجن. وأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطوات تأتي في ظل تزايد الاحتجاجات الداخلية ضد الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو.
العمليات اليمنية تدفع شركات الطيران إلى نقل طائراتها من الكيان
أعلنت كبرى شركات الطيران في أوروبا، نقل طائراتها من الكيان الصهيوني بعد توسيع القوات المسلحة اليمنية، عملياتها في استهدافه المطارات داخل الأراضي المحتلة، ليشمل مطار رامون إلى جانب مطار اللد.-
01:09جيروزاليم بوست الصهيونية: قائد قوات المجلس الانتقالي قدم خلال لقاء فريقنا به في عدن قائمة أكثر تفصيلًا بالمعدات العسكرية المطلوبة
-
01:09قيادات ميدانية من المرتزقة لصحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية: نحن مع الولايات المتحدة في معركة ضد "الحوثيين"
-
01:08صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية: طاقمنا الصحفي زار عدن والضالع وأبين وشبوة وباب المندب
-
01:08صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية تكشف عن زيارة فريق تابع لها إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان جنوبي البلاد
-
01:01مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز في بلدة كفر عقب شمالي القدس
-
00:59مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة بيتونيا بمدينة رام الله بالضفة الغربية