القرار اتُخذ: صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم.. وعدٌ لا يتخلّف وصواريخ اليمن لا تخطئ
آخر تحديث 28-05-2025 21:19

خاص| المسيرة نت:

كان صيف 2024م، ذروة التصعيد اليمني الكبير في البحر، ويبدو أن صيف 2025م، سيكون صيف الانفجار المفتوح، في الردع والتأديب، في المدى والتأثير العملياتي، وفي انهيار قاعدة الأمن الصهيوني، وذعر المغتصبين.

عبثًا "يحاول العدوّ الإسرائيلي استعادة الردع، من خلال العدوان المتكرّر على المنشآت المدنية" في اليمن؛ فمهما كان حجمُ العدوان و"مهما تكرّر فلن يؤثِّرَ إطلاقًا على موقفِ شعبنا؛ لأَنَّه موقف ديني".

العدوّ "أراد أن يتفرَّدَ بالشعب الفلسطيني دون أن تكون هناك ردةُ فعل من أي بلد مسلم"، وبقي العدوّ في موقفٍ ضعيف "عقب توقّف العدوان الأمريكي نتيجة فشله"؛ هكذا لخَّصَ السيدُ القائد عبدُ الملك بدر الدين الحوثي –يحفظُه الله- المشهد في محاضرةٍ له عصر اليوم الأربعاء.

كلام السيد القائد الوارد في ثنايا محاضرته الأخيرة؛ وضع النقاط على الحروف، ليأتي بعدها الخطاب الرئاسي، الذي لم يكن ليقرأ بمعزلٍ عن المشهد المحلي والإقليمي والدولي.

من مطار صنعاء الدولي، الذي استهدفه العدوان الصهيوني في لحظةٍ تكشف حجم انزعَـاجه من الدور اليمني المتقدم؛ انطلقت رسائل الرئيس المشاط كصواريخَ حارقة، متجاوزة حدود الزمان والمكان، توجز للعالم ملامح المعركة الكبرى القادمة.

المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى جدَّدَ موقف اليمن الواضح والحاسم في دعم المقاومة الفلسطينية، واضعًا العدوّ الصهيوني وشركات الطيران العالمية في الصورة من معادلة الردع.

معادلةٌ تتجاوز رد الفعل إلى الفعل المبادر، وتتجه نحو تصعيدٍ استراتيجي لا تراجع عنه حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وبعبارةٍ قاطعة، فتح المشاط باب "الصيف الساخن" على مصراعَيه، منذرًا بالمزيد من الرد والردع والتحدي.

"الملاجئ لن تكون آمنة"، عبارة كرّرها الرئيس المشاط محذِّرًا من أسماهم بـ"قُطعان الصهاينة"، ومؤكّـدًا أن حكومتَهم الفاشلةَ برئاسة مجرم الحرب نتنياهو غيرُ قادرة على حمايتهم، رسالةٌ وإن جاءت بلُغة الحرب النفسية، إلا أن حقيقتَها تعيد صِياغةَ حالة الرعب وتهشِّمُ قاعدةَ الأمن الصهيونية.

لكل الشركات، جاءت رسالة التحذير المباشر، لمن لا تزال تسيّر رحلاتها إلى مطار اللُّد المحتلّ (المسمَّى زيفًا "بن غوريون")، أنَّ "هذا المطار بات ضمن بنك الأهداف"، وأن كُـلّ الطائرات التي تحط فيه أَو تقلع منه في دائرة الاستهداف المشروع.

تحذيرٌ جاء مدعومًا بسجلٍ عملياتي يمني حافل منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، أثبت فيه اليمن قدرته على تجاوز البحار والمضائق وبلوغ الأهداف بدقة، من ميناء أم الرشراش "إيلات" إلى موانئ الاحتلال في البحر المتوسط.

المشاط لم يتحدث فقط عن إمْكَانية الضرب، بل أشار إلى أن الصواريخ اليمنية "ستُصمِّمُ على الوصول لهدفها"، في إشارة ذكية إلى تجاوز مرحلة الإنذارات إلى مرحلة الإيلام المباشر.

خطابُ المشاط حمل رسائلَ تقنيةً وعسكرية لافتة، وإشارتُه إلى الطائراتِ الأمريكية الشبحية من طراز F-35، والتي يستخدمُها كيان العدوّ في عدوانه على اليمن؛ "ستسقط"، تصريح يشير إلى تطور نوعي في القدرات الدفاعية اليمنية، ويدق ناقوس الخطر أمام كُـلّ من يتعامل مع الكيان عسكريًّا أَو تجاريًّا.

واختتم الرئيس المشاط خطابه بالتأكيد على أن "على الصهاينة انتظار صيف ساخن"، عبارةٌ تلخّص كُـلّ ما سبقها من مواقف ورسائل؛ فـالصيفُ لم يعد فصلًا زمنيًّا بقدر ما أصبح رمزًا استراتيجيًّا لمعركة الرد والردع والانتصار اليماني.

رسائل القيادة الثورية السياسية والعسكرية اليمنية تؤكّـد أن اليمن بات رقمًا يصعُبُ تجاوُزُه، عسكريًّا؛ صواريخ ومسيّرات تصل إلى أبعد مدى، وتفرض إيقاعها على شركات الطيران العالمية، شعبيًّا؛ زخم جماهيري داعم لا يُقارن، واصطفاف قبلي وشعبي نادر، سياسيًّا؛ موقف صُلب وواضح في زمن الرمادية والانبطاح.

إنها معركة كسر الإرادات، لا كسر العظام، واليمنيون، كما قال قائد الثورة، "إذا قالوا فعلوا، وَإذَا وعدوا أوفوا، وَإذَا قرّروا تقدموا"؛ فلينتظر العدوّ "صيفًا ساخنًا"، ملبدًا بالرعب والخسائر.


وقفتان بمديرية بني حشيش تنديدًا بالإساءة للقرآن الكريم وتأكيدا على الجهوزية
صنعاء| المسيرة نت: نُظِّمَتْ في عزلتي سعوان وصرف بمديرية بني حشيش، محافظة صنعاء، اليوم الاثنين، وقفتان قبليتان مسلحتان، تنديدًا بجريمة الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، وانتصارًا لكتاب الله والمقدسات الإسلامية، وتأكيدًا على الجهوزية.
غارة صهيونية في العمق اللبناني: شهداء في استهداف سيارة وسط حراكٍ دبلوماسيّ لافت
المسيرة نت| متابعة خاصة: شهد عمق الجنوب اللبناني، عصر اليوم الاثنين، عدوانًا صهيونيًّا غادرًا، حيث استهدفت طائرة مسيّرة للعدوّ الإسرائيلي سيارة مدنية على الطريق الواصل بين بلدتي "القنيطرة والمعمارية" في قضاء "صيدا الزهراني"، وصباحًا ألقت المحلقات المعادية قنابل صوتية على بلدة "حولا" وبين بلدتي "علما الشعب والضهيرة".
الخارجية الصينية: ممارسات واشنطن البحرية انتهاك خطير للقانون الدولي
قالت وزارة الخارجية الصينية: إن احتجاز الولايات المتحدة لسفن تابعة لدول أخرى بشكل تعسفي يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ويعكس سياسة أمريكية قائمة على فرض الهيمنة وتجاوز القواعد والأعراف الدولية.
الأخبار العاجلة
  • 17:43
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو ارتكب 875 خرقا خلفت 411 شهيدا و1112 جريحا منذ اتفاق وقف إطلاق النار قبل 73 يوما
  • 17:42
    مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تقصف مناطق شرق قرية المصدر وسط قطاع غزة
  • 16:57
    الخارجية الصينية: لفنزويلا الحق في تطوير تعاون متبادل المنفعة مع الدول الأخرى بشكل مستقل
  • 16:55
    الخارجية الصينية: نعارض العقوبات الأحادية غير المشروعة التي تفرضها الولايات المتحدة والتي تفتقر إلى أساس في القانون الدولي أو إلى تفويض من مجلس الأمن
  • 16:54
    الخارجية الصينية: انتهكت الولايات المتحدة القانون الدولي انتهاكا جسيما بمصادرتها التعسفية لسفن الدول الأخرى
  • 16:52
    محافظة القدس: 456 مغتصبا صهيونيا و470 تحت مسمى السياحة اقتحموا المسجد الأقصى المبارك اليوم