خبير اقتصادي: استهداف ميناء حيفا سيضعُ العدوّ أمام أزمات كبيرة يصعُبُ تجاوزها
خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: وصف الخبير والمحلّل الاقتصادي رشيد الحداد القرارَ اليمني بفرضِ حظر بحري على ميناء حيفا شمالي فلسطين المحتلّة بـ "الاستراتيجي"، مُشيرًا إلى أنه قرارٌ "مدروسٌ بعناية".
وأوضح الحداد في تصريح خاص لموقع "المسيرة نت" أن "العملياتِ اليمنية القادمة التي ستُنفَّذُ على الميناء ستبرهنُ على أن إدراج هذا الميناء كهدف رئيسي في قائمة الأهداف اليمنية سيدفع العدوّ إلى التوقف فورًا عن عدوانه وحصاره على قطاع غزة".
وأشَارَ إلى أن القرارَ يفرضُ معادلةً جديدةً على الصعيدَين العسكري والاقتصادي تجاه كيان العدوّ، ويضع أحد أبرز الموانئ المحتلّة التي يعتمد عليها العدوّ في التجارة البحرية ضمن قائمة أهدافه؛ مما يؤدي إلى زيادة تكلفة الاستيراد، كما أن الضغطَ على الموانئ البديلة، والتباطُؤَ في سلاسل التوريد الصناعية، سينعكس سلبًا على عدة قطاعات مختلفة، من الغذاء وُصُـولًا إلى التكنولوجيا.
وفيما يتعلق بميناء حيفا وأهميته، بين الحداد أن "الميناء يُعتبَرُ من أبرز الموانئ الفلسطينية الواقعة تحت سيطرة العدوّ الإسرائيلي، ويُعد ميناءً رئيسيًّا وأحد أهم الموانئ التي يعتمد عليها الكيان في استقبال سفن الحاويات الضخمة، حَيثُ يتميز بعمقه الكبير وقدرته على استقبال سفن ذات أحجام هائلة".
وأكّـد أن "العدوَّ الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير على هذا الميناء في عمليات استيراد وتصدير أكثر من 70 % من إجمالي حركة التجارة، لا سِـيَّـما بعد فرض الحصار البحري على ميناء أُمِّ الرشراش من قبل القوات المسلحة اليمنية"، موضحًا أن "تكرارَ تجربة الحصار على ميناء حيفا، وإغلاق أحد أهم المحاور الاقتصادية في فلسطين المحتلّة، والذي يُطلق عليه "بوابة (إسرائيل) إلى العالم"، سيضعُ العدوّ في مواجهة أزمات متعددة وتحديات كبيرة يصعُبُ عليه تجاوُزُها".
ورأى الحداد أن "ميناء حيفا لا يقتصر على عمليات التصدير والاستيراد فقط، بل يحتوي على منشآت كبيرة ومهمة تشمل العديد من المصانع الاستراتيجية، بالإضافة إلى محطات توليد الكهرباء التي توفر حوالي 40 % من احتياجات الكيان، كما يُعد مركزًا رئيسيًّا لتخزين وتصدير مادة الأمونيا، بالإضافة إلى كونه مخزنًا استراتيجيًّا للصناعات العسكرية، ويتواجد ضمن نطاقه مصانع للمواد الكيميائية ومعامل لتكرير النفط؛ ما يجعله مركزًا حيويًّا للنقل البحري والبري، ويعزِّزُ مكانتَه كبوابة تجارية محورية في المنطقة.
وبناءً على ما أشار إليه الحدَّاد، فَــإنَّ "أيَّ هجومٍ يستهدفُ ميناءَ حيفا، الذي يُعتبر المحرِّكَ الرئيسي للعدو؛ نظرًا لكثافة النشاط الحيوي الشامل في هذه المنطقة المحتلّة، سيؤدي إلى تداعيات كبيرة على اقتصاد العدوّ، خَاصَّة بعدَ ما تحوّل هذا الميناءُ إلى نقطة مركَزية لتصدير المواد الكيميائية والعديد من المعادن القابلة للاشتعال"، مؤكّـدًا أن "العملياتِ العسكريةَ الموجهةَ إلى هذا الميناء ستتمتعُ بتأثير اقتصادي بالغ الأهميّة".
وبما أن العدوَّ الإسرائيلي يواجه اليوم تحديًا جديدًا على المستويَّين العسكري والاقتصادي، تنفِّذُه القواتُ المسلحة اليمنية من مسافة تزيدُ على 2،400 كيلومتر، يرى المحلل الاقتصادي الحداد أن هذا المشهد "يضع أكثرَ من 70 % من الاقتصاد الإسرائيلي في مرمى صواريخ اليمن".
ولفت إلى أنه "بعد هذه القرار اليمني، لم يتبقَّ أمام العدوّ الإسرائيلي سوى ميناء أسدود القريب من قطاع غزة، إلا أنه لن يكونَ قادرًا على استيعاب حجم الأنشطة التي يعتمدُ عليها الكَيانُ بشكل رئيسي وكبير في عملياته البحرية عبر ميناء حيفا، والذي يُعتبَرُ العمودَ الفقريَّ لاقتصاد الاحتلال".
ويُعتبَرُ ميناءُ حيفا المطلُّ على البحر المتوسط من بين أكبر وأهم الموانئ التي يعتمد عليها العدوّ، حَيثُ يمتلك موقعًا استراتيجيًّا شمالي فلسطين المحتلّة، وقريبًا من الأسواق الأُورُوبية والمتوسطية. كما يلعب دورًا أَسَاسيًّا في عمليات الاستيراد والتصدير، ويضم قاعدة بحرية ومنشآت اقتصادية حيوية، تشمل مراكز صيانة السفن، وحدة الحوسبة رقم 3800، قاعدة حيفا البحرية، المستودع الرئيسي، قسم التموين في حوض القاعدة. إلى جانب ذلك، يحتوي على بنى تحتية لوحدة مهام الأعماق – يسلتام، ووحدة الغواصات التي تشمل الأرصفة والمراسي، بالإضافة إلى مقر قيادة وحدة الغواصات المسمَّاة "أشييطيت7".
الحوثي يعزي "الجهاد الإسلامي" باستشهاد قيادات عسكرية ويؤكّد الجهوزية اليمنية
المسيرة نت: متابعة خاصة: بعث عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، اليوم الخميس، برقية عزاء ومواساة إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إثر استشهاد عدد من أعضاء مجلسها العسكري والركني.
كيان العدو يبحث عن خطة إنقاذ عاجلة لميناء أم الرشراش بعد الحصار اليمني
متابعات | المسيرة نت: كشفت صحيفة غلوبس الصهيونية عن محاولات محمومة داخل كيان العدو لإيجاد خطة إنقاذ عاجلة لميناء "إيلات"، بعد أن تسبب الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية في شلّ حركته بشكل شبه كامل، وإلحاق خسائر اقتصادية فادحة بقطاع النقل والتجارة.
فنزويلا ترفع الجاهزية الساحلية وتتوعد بإفشال أي تدخّل سري أميركي
متابعات| المسيرة نت: في ظل تصاعد حدة التوتر مع واشنطن، أعلنت القيادة الفنزويلية عن رفع مستوى الجاهزية والتنسيق الوطني على السواحل، مشددة على نشر قواتها وتكثيف عمليات الاستطلاع البري والمراقبة الجوية والرصد الإلكتروني، بما في ذلك إطلاق طائرات مسيّرة وتنفيذ إنزال برمائي احترازي في نقاط ساحلية محددة.-
05:01مصادر فلسطينية: آليات العدو الإسرائيلي تطلق نيرانها تجاه المواطنين جنوب شرق مدينة خان يونس
-
04:27غلوبس الصهيونية: الزيادة المتوقعة في التكلفة تعود إلى عبور قناة السويس وإطالة الرحلة بنحو 12 يوما لوصولها إلى "إيلات"
-
04:27غلوبس الصهيونية: كلفة تحويل سفن نقل المركبات من موانئ البحر المتوسط إلى ميناء "إيلات" عبر قناة السويس قدرت بنحو 1.2 مليون دولار للسفينة
-
04:27صحيفة غلوبس الصهيونية: اللجنة المالية كلفت وزارة النقل بتقديم خطة خلال أسبوعين لحل متفق عليه لتحويل تفريغ المركبات من موانئ البحر الأبيض المتوسط إلى ميناء "إيلات"
-
04:27صحيفة غلوبس الصهيونية: محاولات مستمرة لإيجاد خطة إنقاذ لميناء "إيلات" بسبب الحصار اليمني
-
02:52مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية