الرئيس المشاط: التصعيد بالتصعيد.. والشعب اليمني مع غزة قلبًا وسلاحًا

خاص| 20 إبريل| المسيرة نت: في لحظةٍ مفصليةٍ من عمر العدوان على اليمن، وعند تقاطُعِ الدم اليمني مع الدم الفلسطيني المقاوم، ترأَّسَ الرئيسُ مهدي المشاط اجتماعًا استثنائيًّا لمجلس الدفاع الوطني، خرج منه بخطابٍ يُعَدُّ بمثابة خارطة طريق استراتيجية للمرحلة المقبلة، وسط تصعيدٍ أمريكي متوحش وتحول دولي معقد.
بأُسلُـوب حازمٍ وحادٍّ، أكّـد الرئيس المشاط أن ما يتعرضُ له اليمنُ من غارات أمريكية، آخرها استهدافُ ميناء "رأس عيسى"، لم يعد يقابَلُ بسياسة "ضبط النفس"، بل بمنطق "التصعيد بالتصعيد".
وهذا الإعلان لم يكن مُجَـرّد ردِّ فعل ظرفي، بل تحوُّلٌ مبدئي واستراتيجي، يحمل في جوهره رسالة مزدوجةً، لأمريكا: "لن تمروا بلا تكلفة، ولن تُختبَرَ صبرُنا مرة أُخرى"، للحلفاء والأعداء على السواء: "صنعاءُ اليوم في قلب معادلة الردع الإقليمي".
خطابٌ بدا وكأنه صادرٌ عن خندقٍ واحد يربط صنعاء بغزة؛ إذ شدّد الرئيس المشاط على أن العدوان على اليمن ليس معزولًا، بل هو امتدادٌ للمشروع الصهيوني الأمريكي الذي يحاول كسرَ إرادَة الشعوب الحرة من اليمن إلى فلسطين، ومن البحر الأحمر حتى الخليج.
هذا الربطُ -بحسب مراقبين- ليس عاطفيًا فقط، بل يُؤسِّسُ لتحالف ميداني وأخلاقي، يمنح اليمنيين شرعيةً إضافية في معركتهم، ويجعل الرد على واشنطن وعاصمة الكيان جزءًا من معركة تحرير الأُمَّــة.
خطاب الرئيس المشاط حمل في طياته رسائلَ عسكرية واضحة، أن القواتِ المسلحة مستعدة، والترسانة تتطور، وموازين الردع في طريقها للانقلاب، لم يذكر تفاصيل، لكنه أوحى بأن مفاجآت الميدان قادمة، وأن اليمن لم يُظهِرْ كُـلّ أوراقه بعدُ.
في المقابل، كان حديثُه عن "جبهة داخلية صُلبة" إشارةً إلى أن الردَّ لا يقتصرُ على الجبهة العسكرية، بل يشمل جبهةً إعلامية، واقتصادية، وأمنية، وشعبيّة موحّدة خلف القيادة الثورية ممثلةً بالسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي.
ومن بين سطور الخطاب، برزت سيادةُ القرار اليمني كعنوان رئيسي، لا طلب تهدئة، ولا مناشدات للأمم المتحدة، ولا تلميحات للحلول الوسط، كان خطابًا من موقع القوة، لا من موقع الاستجداء، ومن منبر قرارٍ لا يقبل الإملاءات، مهما بلغت الضغوط.
ووفقًا للتقارير المراقبين، فإنَّ ما بعد 20 إبريل ليس كما قبله، الرئيس المشاط، بكلمته هذه، لم يُعلِنْ موقفًا فقط، بل دشّـن مرحلةً جديدةً من المواجهة، ستتسمُ بالندية والجرأة وربما المفاجآت.
وبهذا، فإن أيَّ رهان على "استنزاف اليمن" يبدو في طريقه للفشل، خَاصَّة أن صنعاء تقاتل اليوم بأفق أوسع، هو: "أفقُ فلسطين، أفق الأُمَّــة، وأفق السيادة التي لا تُساوم".
وبحسب الرئيس المشاط فإن شعارَ المرحلة، يُقرَأ في معادلة اليمن "من ميناء رأس عيسى إلى شوارع غزة.. دمٌ واحد، وسلاح واحد، ومعركة واحدة ضد طغيان واحد"، والقادم أعظم.

قبائل الجوف تحتشد في 50 ساحة وتؤكّـد استعدادها لكل الخيارات الرادعة التي يتخذها السيد القائد
في مشهد مهيب، تقاطرت قبائلُ الجوف الوفية، عصر الجمعة، إلى 50 ساحة جماهيرية حاشدة، للمشاركة في مسيرات "مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة".
ناطق القسَّام: نتجه لعمليات نوعية قاتلة وَإذَا أفشل العدوّ المفاوضات فلن نعود إلى البنود التي عرضناها
أكّـد ناطق كتائب القسَّام، أبو عبيدة، أن "المقاومة الفلسطينية ستتجهُ إلى تنفيذ عمليات نوعية تنهك العدوّ الصهيوني"، لافتًا إلى أن "سعي العدوّ إلى إفشال المفاوضات سيقوده إلى خسارة البنود التي كانت المقاومة قد أعلنتها، من بينها الأسرى العشرة، التي لن تعود مرة أُخرى" وفق تأكيده.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
20:02مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى في قصف مدفعية العدو مدرسة تؤوي نازحين قرب منطقة أبو اسكندر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة
-
19:59مصادر فلسطينية: استشهاد فتى برصاص العدو بعد أن تركه الصهاينة ينزف حتى ارتقائه في بلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة المحتلة
-
19:58مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في قصف مدفعية العدو مدرسة تؤوي نازحين قرب منطقة أبو اسكندر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة
-
19:58مصادر فلسطينية: شهيدان بإطلاق نار من مسيّرات العدو الإسرائيلي على خيام للنازحين غرب محافظة خان يونس
-
19:57مصادر فلسطينية: جرحى جراء قصف العدو منزلا لعائلة العبسي قرب مفترق أبو مازن غرب مدينة غزة
-
19:57سرايا القدس: دمرنا آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة جانبية من نوع (ثاقب) في منطقة أبو هداف شمال شرق مدينة خان يونس