هكذا تفعل صواريخ ومسيرات اليمن بالإسرائيليين… إفساد عيد الفصح اليهودي عن بكرة أبيه 
آخر تحديث 14-04-2025 02:03

خاص | 13 إبريل| المسيرة نت:  صاروخان وطائرة مسيرة، أُطلقت من اليمن مساء اليوم الأحد، تسببت في إفساد أجواء "عيد الفصح اليهودي" داخل الكيان الإسرائيلي.

فقد عاش المستوطنون ساعات من الرعب وسط تفعيل صافرات الإنذار واللجوء الجماعي للهروب إلى الملاجئ، في مشهد اعتاد العالم مشاهدته للهروب الجماعي لليهود نحو الملاجئ، وفي ضربة جديدة للهيبة الأمنية الإسرائيلية.

ورغم كثافة الحملة الأمريكية ضد اليمن، حيث اشتراطات واشنطن وقف قصفها لليمن مقابل كف صنعاء حصار موانئ الاحتلال الإسرائيلي، ووقف استهداف الداخل الإسرائيلي بالصواريخ، إلا أن اليمن، تقدم مشهد بسالة وتحدٍ للعدوان غير مسبوق. فقد كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "(أنصار الله) أطلقوا ما لا يقل عن 20 صاروخاً باليستياً باتجاه إسرائيل منذ استئناف الحرب على غزة"، في مؤشر واضح على اتساع نطاق المواجهة وتصدع الردع الإسرائيلي في أكثر من جبهة.

ما عكر العيد اليهودي.. 

لقد فجّر هجوم صنعاء موجة غضب عارمة في أوساط الإسرائيليين، في أجواء عيد الفصح اليهودي، ووجهت سهام الانتقاد مباشرة نحو رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو"، حيث اتُهم بالفشل الذريع في تحقيق الأمن لقطعان المستوطنين.

أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، علق بلهجة ساخرة على ما حدث في إسرائيل عشية العيد اليهودي: "في عيد الفصح… صواريخ من غزة واليمن، ملايين في الملاجئ، و59 مخطوفاً لا يزالون في أنفاق حماس.. هذا هو النصر المطلق الذي تحدث عنه رئيس وزراء 7 أكتوبر".

يصور يائير غولان، رئيس حزب "ديمقراطيون" الصهيوني المعارض، مشهد عيد الفصح في أثناء وصول صواريخ اليمن إلى كيان الاحتلال، فيعترف في البدء أن صواريخ اليمن أفشلت عيد الفصح بالكامل، وفي منشور له على منصة "إكس" يقدم صورة مختزلة تقول إن: "الدولة (كيان الاحتلال) كلها في الملاجئ، صافرات إنذار، قصف، ورعب.. و59 مخطوفًا في غزة، بينما حماس لا تزال تحكم القطاع. فشل نتنياهو واضح، فلا أمن في الشوارع ولا على الحدود".

ومع تواصل الضربات الباليستية طويلة المدى، تثبت صنعاء قدرتها على كسر الحصار وتوسيع رقعة الاشتباك، في إنجاز استراتيجي يعكس صلابة موقفها وتحولها إلى رقم فاعل في معادلات الصراع الإقليمي دفاعًا عن القضية الفلسطينية.

مع أبو عبيدة

من جديد يعود الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الأحد، موجهًا رسائل هامة لليمن، ثمَّن فيها إسناد غزة والوفاء لفلسطين والأقصى. قال أبو عبيدة في تصريح مقتضب: "لا يزال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني وقوفًا إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء". وأضاف: "إخوان الصدق في اليمن يدفعون ضريبةً باهظةً من دمائهم العزيزة ومقدرات بلدهم الشقيق جراء هذا الوفاء لفلسطين والأقصى… وأن فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة للشعب اليمني إلى جانبهم".

وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية قد أعلن في بيان تنفيذ القوة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية عمليةً عسكريةً نوعية، بصاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتيٍّ من نوع فلسطين 2، استهدف قاعدة "سدوت ميخا" في منطقة شرق أسدود المحتلة وهي قاعدة صاروخية لإطلاق صواريخ "أريحا" وبطاريات صواريخ حيتس. والصاروخ الآخر نوع "ذو الفقار" استهدف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة. إلى جانب تنفيذ سلاح الجو المسير عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة. حيث حققت العمليتان أهدافهما بنجاح، وتسببتا بإغلاق مطار بن غوريون قرابة الساعة، وأحدثتا حالةً من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين، وأجبرت الملايين منهم على دخول الملاجئ.

وقد أكد البيان أن على العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي أن يُدركا أن اليمن العزيز قيادةً وشعباً وجيشاً لن يتراجع عن موقفه الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، ولن يتخلى عن واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية مهما كانت التداعيات ومهما كانت النتائج. حيث إن الدعم والإسناد لن يتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

هذا وتعد قاعدة سدوت ميخا مقرًا للصواريخ الباليستية متوسطة المدى، وتضم بطاريتي دفاع جوي صاروخي من نوع "آرو 2" و"آرو 3"، وصواريخ حيتس الدفاعية. ويعتقد أنها تحتوي على مستودع لتخزين صواريخ ذات قدرات نووية، وأنها تضم 3 أسراب صواريخ باليستية من طراز أريحا: 150 و199 و248، القادرة على حمل رؤوس حربية نووية. وتعتبر مستودع ذخائر لقاعدة "تل نوف" الجوية.

وقد بُنيت القاعدة عام 1962 في منطقة من الحجر الجيري ومساحات واسعة من التلال الصغيرة المتموّجة، وضَمّت العديد من الكهوف التي تم حفرها لإيواء صواريخ أريحا ومنصّات الإطلاق والتحريك الخاصة بها، وهي من القواعد التي لم تؤكد إسرائيل وجودها.

 

 

 

 

 

 

أولمرت: هذه حرب بلا هدف وإبادة جماعية لن تعيد الأسرى
متابعات | 23 مايو | المسيرة نت: وصف رئيس الوزراء كيان الاحتلال الصهيوني الأسبق إيهود أولمرت ما تقوم به حكومة نتنياهو في غزة والضفة الغربية بجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبأنها سياسة لا هدف لها.
حماس تحذّر من هندسة التجويع ومعسكرات الاعتقال في غزة
خاص | 22 مايو | المسيرة نت: قالت حركة حماس إنّ الاحتلال الصهيوني يمارس هندسة التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، محذرة من مخطط أقامه معسكرات اعتقال في جنوب القطاع تحت غطاء توزيع المساعدات الإنسانية.
وزير الخارجية الإيراني: الاتفاق النووي لم يمت ولا يمكن إحياؤه
خاص | 22 مايو | المسيرة نت: قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الاتفاق النووي لعام 2015م لم يمت بعد، ومشدداً في الوقت ذاته على أنه لا يمكن إحياؤه.
الأخبار العاجلة
  • 01:53
    مصادر فلسطينية: استشهاد طفلين شقيقين جراء استهداف العدو الإسرائيلي خيمة بمنطقة المعسكر في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • 01:45
    مصادر لبنانية: مروحية للعدو الإسرائيلي استهدفت غرفتين جاهزتين في بلدة شمع جنوب لبنان
  • 01:38
    مصادر لبنانية: غارتان "إسرائيليتان" استهدفتا وادي العزية في قضاء صور
  • 01:28
    مغتصبون يضرمون النار بعدد من المنازل في أطراف بلدة بروقين غربي سلفيت بالضفة الغربية
  • 01:12
    الإعلام الحكومي بغزة: نطالب وتوفير الحماية الكاملة للمساعدات وللعاملين على تأمينها، وضمان دخولها بشكل آمن ومنتظم إلى المناطق المتضررة
  • 01:12
    الإعلام الحكومي بغزة: نُطالب المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم المنظمة التي ينفذها العدو الإسرائيلي
  • 01:12
    الإعلام الحكومي بغزة: نُحمّل العدو مسؤولية قانونية وأخلاقية كاملة عن استهداف طواقم الإغاثة والمجتمع المدني في وقت الحرب
  • 01:12
    الإعلام الحكومي بغزة: هذه الجريمة ليست معزولة، بل تندرج ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني
  • 01:11
    الإعلام الحكومي بغزة: جيش العدو يعمل بشكل منهجي على تمكين عمليات نهب المساعدات الإنسانية وشاحنات الأدوية، وضمان عدم وصولها إلى مستحقيها
  • 01:11
    الإعلام الحكومي بغزة: استهداف عناصر تأمين المساعدات يمثل جريمة مكتملة الأركان ويكشف عن نوايا العدو الحقيقية في تعطيل تدفق المساعدات الإنسانية والعلاجية