عشر سنوات غيرت خريطة العالم: قصة شعب كسر اسطورة القوى العظمى

حين تتحول الحروب إلى وعي جماعي
قبل عشر سنين، لم تكن الحرب العدوانية على اليمن مجرد صراع على السلطة أو الموارد، بل كانت محاولة لقتل روح شعب رفض أن يكون مستباح السيادة ورقما في معادلة التحالفات الإقليمية. هنا، تخطو القوات المسلحة اليمنية خطوة أعمق من الرد العسكري؛ إنها تصنع فلسفة جديدة للصمود: حيث يتحول الألم إلى إبداع، والحصار إلى فرصة للتماسك والإبداع والابتكار، والقهر إلى سبب للتأزم الدولي.
العدوان.. ما بين الوهم والحقيقة:
- الوهم الكبير: ادعاء "حماية الشرعية" كستار لهدم كل مظاهر الحياة اليمنية. لم تكن الغارات الجوية العدوانية تسعى لإسقاط سلطة أو كما يُروّج له"إنقلاب"، بل لإسقاط كرامة شعب واحتلال وطن، بقصف مدارسه، ومساجده وأسواقه ومنازله وبنيته التحتية، وحتى ذاكرته التاريخية.
- الحقيقة المرّة: تحول العدوان إلى وكيل لتجربة الأسلحة الفتاكة، واختبار حدود الصمت الدولي. لم يعد اليمن ساحة للحرب فقط، بل مختبرا لقياس قدرة الإنسان على التحمل.
صناعة المعنى.. كيف يبدل الشعب أدوات القهر إلى سبل للنهضة؟
1. المقاومة كثقافة:
- تحويل الحصار إلى فرصة للاعتماد على الذات: التصنيع العسكري والغذائي ومشاريع الزراعة، وصناعة الأدوية من النباتات، وتحويل المنازل إلى مراكز للتعليم.
- العسكرة الشعبية: لم تكن المقاومة حكرا على الجنود؛ كل يمني صار جنديا بوعيه، حتى الطفل الذي يحمل الكتاب بيد والحجر بالأخرى.
2. الحرب الذكية:
- الابتكار في ساحة القتال: استخدام البساطة ضد التعقيد. الطائرات المسيرة البديلة عن الأسطول الجوي، والصواريخ الباليستية المحلية التي أصبحت لغة حوار مع العدو.
- حرب العقول: اختراق الخطوط النفسية للعدو بتكرار الرد على كل عنف بإرادة أعنف.
النسيج الاجتماعي.. حين يكون التضامن سلاحا:
- الجرحى والأسرى: لم يكونوا أرقاما في تقارير، بل رموزا لصورة الأمة التي لا تموت. قصصهم تحكي أن الجرح ليس نهاية، بل بداية لحكاية التحدي.
- القبائل: وحدة في خضم التفرق: تحالف غير مسبوق بين مختلف المناطق، يذكر العالم أن الوحدة ليست شعارا، بل سلوكا عمليا يوميا.
- المرأة اليمنية: من خلف الحجاب إلى وجه المقاومة المشع. لم تكتف بدور الضحية، بل صارت طبيبة، معلمة، ومهندسة ومساندة لرجال الرجال في جميع المجالات لصنع الأمل.
الدولة العظمى تسقط.. والشعب يرفع رأسه:
- الفشل المدوي للعدوان: لم تكسر القوات المسلحة اليمنية والقبائل الأسلحة فقط، بل كسرت أسطورة "القوة العظمى". العدوان الذي بدأ بصفير القنابل، انتهى بصفير الريح.
- الحرب كمحك للشعوب: اليمن أرسى قانونا جديدا: ليس المهم من يبدأ الحرب، بل من يكتب نهايتها.
- الدرس الذي لم يتعلمه العالم بعد: لن تنتهي الحروب بالقوة، بل بالقدرة على تحويلها إلى سرد يستحق الحياة.
الإرادة والصمود الشعبي.. من التضحيات إلى صناعة الانتصارات:
1. ثورة 21 سبتمبر: الإطار الفكري للإرادة والصمود والتحدي الشعبي.
- مثلت الثورة الشعبية في 2014 نقطة تحول كبرى، برفض اليمنيين الوصاية الخارجية، وتبنيهم مشروعاً وطنياً قائماً على الاستقلال والعدالة.
2. الجبهات العسكرية: دروس في التكتيك والاستبسال:
- معركة نهم (صنعاء) 2016: صد الهجوم لقوى العدوان على صنعاء بأسلحة بسيطة وإرادة صلبة فولاذية، وتحويل صنعاء إلى قلعة صمود.
- الهجوم الواسع على الحديدة 2018: واجه بعملية استراتيجية واستبسال منقطع النظير أوقفت تقدم قوى العدوان، وحمت ميناء الحديدة، شريان الحياة لليمنيين.
- عملية نصر من الله الكبرى 2019: اختراق العمق السعودي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة محلية الصنع، إيذاناً بتحول ميزان القوى وتطهير جبهات واسعة في محور نجران.
_ عمليات أخرى واسعة في الجوف ومأرب ومحوري جيزان ونجران، وضربات استراتيجية في العمق السعودي والإماراتي، كانت بعون الله السبب في كسر ظهر العدو وإجباره إلى النزول من فوق الشجرة والجلوس مرغما على طاولة المفاوضات.
3. الصناعات العسكرية: من الاعتماد إلى الابتكار:
- صنع وتطوير صواريخ وطائرات مسيرة بأنواع متعددة، التي قلبت حسابات التفوق التقني للعدو.
اليمن.. مشهدا لانتصار المعنى:
بعد عشر سنوات، لم يعد اليمن موضعا على الخريطة، بل صار مشهدا تتجسد فيه أعظم المفاهيم:
- أن الحصار ليس إغلاقا للحدود، بل فتحا لأبواب الإبداع.
- أن القهر ليس نهاية، بل وقودا لصنع التاريخ.
- وأن الصمت الدولي ليس إجابة، بل سؤالا عن أخلاقية من يدعي الحضارة.
اليمن اليوم ليس درسا في الصمود فقط، بل درس في كيف تصنع الشعوب من جراحها سفنا تعبر بها محيط التاريخ.
عَشْرُ سنوات.. مَشْروعٌ لا يَنتهي:
الذكرى العاشرة ليست نهاية الحرب، بل بداية نهاية الهيمنة العالمية على مقدرات الشعوب. اليمن، برغم كل الدمار والتضحيات، خرج منتصراً بأدواته البسيطة وإيمانه العميق. لقد أثبت أن الحق لا يُقاس بعدد القوة العسكرية، بل بعمق الإرادة في نفوس الأحرار.

صحيفة صهيونية: لا شيء سيوقف التهديدات اليمنية سوى وقف العدوان والحصار على غزة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: أكدت صحيفة صهيونية بارزة أن الردع اليمني لا يمكن إيقافه إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مشيرةً إلى فشل أمريكا وعجز العدو "الإسرائيلي" عن إحداث تأثير يثني اليمنيين عن موقفهم.
حماس: تصعيد العدوان وارتكاب المجازر يفضح المجرم نتنياهو الرافض لإيقاف العدوان على غزة
متابعات| المسيرة نت: حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس كيان العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصّل إلى اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
الخطوط الجوية الفرنسية والإيطالية و"ترانسافيا" الهولندية تمدّد فترة مقاطعة مطارات العدو
متابعات | 20 مايو | المسيرة نت: مدّدت ثلاث شركات أُورُوبية للنقل الجوي، فترة تعليق وإلغاء الرحلات من وإلى مطارات العدوّ الصهيوني؛ بسَببِ استمرار العمليات اليمنية ضمن معادلة "الحصار الجوي الشامل".-
01:42مصادر فلسطينية: 10 شهداء وإصابات جراء قصف العدو الإسرائيلي منزلين في جباليا البلد شمال قطاع غزة
-
00:46حدشوت بزمان العبري: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين جراء انهيار مبنى استهدفته المقاومة في غزة
-
00:43مصادر فلسطينية: إصابات في قصف العدو الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين قرب شارع الخيل في مواصي مدينة خان يونس
-
00:37مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يشن غارة على المواصي غرب خان يونس
-
00:37مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات العدو الإسرائيلي في حي كتف الواد بمدينة أريحا في الضفة الغربية
-
00:36ايهود أولمرت: الحرب على غزة يجب أن تنتهي الآن
-
00:35رئيس حكومة العدو الأسبق إيهود أولمرت لـ بي بي سي: ما تفعله "إسرائيل" في غزة "يقترب كثيراً" من جريمة حرب
-
00:35رئيس حكومة العدو الأسبق إيهود أولمرت لـ بي بي سي: ما تفعله "إسرائيل" في غزة "يقترب كثيراً" من جريمة حرب
-
00:35رئيس حكومة العدو الأسبق إيهود أولمرت لـ بي بي سي: ما تفعله إسرائيل في غزة يقترب كثيراً من جريمة حرب؛ يجب أن تنتهي هذه الحرب الآن
-
00:11وزارة الخارجية: نؤكد الاستمرار في إسناد غزة وحظر الملاحة البحرية والجوية على الكيان الصهيوني حتى إنهاء عدوانه ورفع حصاره عن غزة