السيد القائد في خطاب استثنائي للأمة.. العدوان الأمريكي سيفشل ولدينا خيارات اضافية
آخر تحديث 17-03-2025 02:22

خاص | 16 مارس | المسيرة نت: حدد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- مسار المرحلة المقبلة في المواجهة مع الطغيان الأمريكي في أول خطاب له بعد العدوان الأمريكي الجديد على اليمن.

ووصف السيد القائد العدوان الجديد "بالغاشم" و"الظالم" وبأنه يأتي في إطار العربدة الأمريكية تجاه أمتنا".

وقدم شرحاً حول حيثيات ومبررات إقدام اليمن على فرض الحصار وإغلاق الملاحة البحرية في وجه العدو الإسرائيلي، لافتاً إلى أن ما يحدث في قطاع غزة فظيع جداً، من خلال ممارسة الكيان لسلوك وجريمة التجويع بحق 2 مليون فلسطيني في القطاع.

وأكد أن العدو الإسرائيلي وصل به الحال للسعي إلى "تعطيش أهل غزة" والسعي لمنع الماء عنهم، في وقت ليس فيه أي تحرك عربي واسلامي جاد لمنع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع تام لأهل غزة"، مشيراً إلى أن الكثيرين لا يتفاعلون إلا إذا كان هناك إبادة شاملة بالقتل وبالقنابل والسلاح.

وأوضح أن "مسألة التجويع لأهل غزة ومنع الغذاء عنهم ليست قضية سهلة وهي توجه نحو الإبادة لهم بوسيلة من وسائل الإبادة، وأنه وعلى مدى 15 يوماً والعدو الإسرائيلي مغلق للمعابر إلى القطاع ويمنع دخول المساعدات والبضائع وهذا يعني زيادة معاناة الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن الأمريكي يتدخل مع الإسرائيلي كشريك في كل جرائمه وتوليه دور الحماية له هو المشكلة التي أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من التفريط، منوهاً إلى أنه "كان الواجب وأمتنا هي في شهر رمضان أن يتذكر الجميع المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والإيمانية، وأن يدرك الجميع الخطر الكبير عندما تكون خشيتهم من أمريكا أكثر من خوفهم من العقوبة الإلهية".

 من هنا يجدد السيد القائد التأكيد على أن الموقف اليمني كان بهدف "الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء التجويع".

 

أطماع كبيرة ومشاريع عدوانية

وفي سياق هذا الخطاب الاستثنائي، الذي يعد من أهم الخطابات التاريخية للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- لفت انتباه الأمة إلى الأطماع والمشاريع العدوانية للأمريكيين والإسرائيليين في منطقتنا، ومحذراً من خطورة تفريط الأمة في مسؤولياتها الكبيرة والمقدسة، لأن ذلك سيفتح الأبواب للشر على نفسها، موضحاً أن الأمة عندما تكون مكبلة بالخوف والرعب، فإن الأمريكي والإسرائيلي سينطلقون من نزعتهم الاستعمارية وسلوكهم الطغياني الإجرامي لاستهداف الأمة

وفي هذه الجزئية يوضح السيد القائد موقف الشعب اليمني من هذه الأطماع والنزعة الاستعمارية للأمريكيين والإسرائيليين، قائلاً: "نحن شعب يمن الإيمان والحكمة لا يمكننا أبداً أن نتفرج تجاه ما يجري في غزة، وبلدنا وقف مع الشعب الفلسطيني على مدى 15 شهراً في إسناد طوفان الأقصى ومواجهة الإبادة الجماعية، وشعبنا صمد وتصدى أيضاً للعدوان الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي طيلة تلك الفترة".

 

 لا تفريط في الخطوط الحمراء

 وينتقل السيد القائد في خطابه ليحدد الخطوط الحمراء في التعامل اليمني مع العدو الإسرائيلي، فعندما يتجه العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، فهذا خط أحمر ولا يمكننا التفرج عليها، مشيراً إلى أن ما يجري في غزة ليست مسألة عادية يمكن التجاهل لها أو التغاضي عنها، بل هي مسألة خطيرة وجريمة كبرى ضد فئة واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني

ويدعو السيد القائد الأمة بأن تكون لديها خطوط حمراء لا تسمح بها لأن العدو يتشجع على ما هو أسوأ عندما لا تتخذ أي خطوات عملية.

ويشير إلى أن "العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يريد أن يسيطر بشكل تام على الشعب الفلسطيني وينهي وجوده ويصفي قضيته، وأن كلا الأمريكي والإسرائيلي يعتنقان المعتقد الصهيوني، ويتبنيان المشروع الصهيوني ويتحركان على أساسه"، مؤكداً أن اليمن لا يمكن أن يفرط في التزامه تجاه الخطوط الحمراء، ولو فرط الآخرون، ولو سكت الآخرون فلن نسكت أبداً".

 وهنا يتطرق السيد القائد إلى مسألة مهمة، وهي التورط في المشاكل مع الله، فيقول :"من السهل بالنسبة لنا أن تكون مشكلتنا مع طغاة عصرنا، وأن يكون الخطر علينا من جهتهم، ولا أن يكون لنا مشكلة مع الله أو نجلب على أنفسنا سخطه وغضبه".

 ومن هذا المنطلق، يؤكد السيد القائد أن "الشعب اليمني لن يندم على موقفه العظيم إلى جانب الشعب الفلسطيني، بل يرى في وقفته قربة إلى الله تزيده قوة على كل المستويات".

ويواصل: "موقف شعبنا يبيض الوجه، وشعبنا العزيز انطلق فيه من منطلق إيماني ببصيرة عالية وبثبات، إيماني وعزة إيمانية، وشعبنا لن يتزحزح عن توجهه الإيماني القرآني الإنساني الأخلاقي مهما كان الطغيان الأمريكي والإسرائيلي".

ويضيف: "نحن سنقف ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي والعدوان الأمريكي فاشل وسيفشل بإذن الله تعالى ولن يحقق أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا".

 

خيارات اليمن في مواجهة العدوان

ويشير السيد القائد إلى أن اليمن يعيش تجربة جهادية وتصد للعدوان الأمريكي على مدى سنوات طويلة، وهذه جولة من جولات العدوان الأمريكي.

ويذهب إلى ما هو أبعد حينما يؤكد أن العدوان الجديد "سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنواجه التصعيد بالتصعيد".

ولفت إلى أن "قواتنا المسلحة باشرت الرد على العدوان الأمريكي، وأن حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية ستكون هدفا لنا، وقرار حظر الملاحة سيشمل الأمريكي طالما استمر في عدوانه".

وبين أن "الأمريكي يسعى إلى التأثير على الملاحة الدولية حين يحول البحر إلى ساحة حرب، وهذا يؤثر على الملاحة الدولية، ومن واجب الدول أن تعرف من الذي يشكل خطورة على الملاحة"، مؤكداً أن "الأمريكي والإسرائيلي هما مصدر شر وخطر على مستوى المنطقة بكلها وعلى مستوى العالم".

وجدد التأكيد: "سنواجه التصعيد بالتصعيد، وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه".

ولم يقتصر السيد القائد عند هذا، بل أضاف خياراً جديداً، قائلاً: "إذا استمر العدوان الأمريكي على بلدنا سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية".

 

 موقفنا ليس عبثياً

وفي رسالة تطمين للداخل والخارج، وللصديق والعدو، يقدم السيد القائد شرحاً عن الموقف اليمني المساند لغزة، مؤكداً "نحن لسنا في موقف عبثي نفتعل المشاكل لأنفسنا، نحن في موقف إيماني أخلاقي إنساني جهادي في سبيل الله تعالى، ونحن نتصدى للطغيان للظلم للإجرام للعربدة الأمريكية والإسرائيلية".

ولفت إلى أن الأمريكي والإسرائيلي يسعيان إلى إخضاع المنطقة بكلها للإسرائيلي، والعدو الإسرائيلي يرتكب في الضفة الغربية جرائم مستمرة في مخيم جنين ولا يتوقف يومياً عن القتل والتهجير في مخيمات أخرى، ويواصل الاقتحامات للمسجد الأقصى، وأنه كلما سكتت الأمة تجرأ العدو الإسرائيلي على ما هو أكثر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

بعد السَّبق الفرط صوتي فجرًا.. "ألفية" جماهيرية في صنعاء والمحافظات دعمًا لغزة وتصعيدًا ضد تجويعها
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: مُنتشيًا بنجاح العمليات المتتالية في عمق الاحتلال، وتوسيع الحصار الجوي عليه، يجدِّدُ الشعبُ اليمني "صُنْوُ فلسطين" خروجَه المليوني الحاشدَ إلى أكثر من 1000 ساحة؛ للتأكيد على ثبات الموقف، أمام حالة "اللاموقف" المخيِّمة على غالبية الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية، فيما القلة منها بدا منخرطًا في الخندق الصهيوني.
المرصد الأورومتوسطي: عدوان المجرم نتنياهو على غزة يستهدف الوجود الفلسطيني بأكمله
متابعات | 23 مايو | المسيرة نت: قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الكيان الصهيوني يُهندس التجويع والتهجير لتنفيذ خطة طرد الفلسطينيين جماعيًا من غزة كشرط لوقف الإبادة.
الأخبار العاجلة
  • 01:46
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة حلحـول شـمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة
  • 01:45
    مستشفى العودة: وصول شهيد و3 مصابين بينهم طفلة تبلغ من العمر شهر جراء قصف العدو منزلًا في محيط مسجد القسام بالنصيرات
  • 01:39
    مستشفى العودة: إصابتان إحداهما لطفل جراء قصف العدو منزلًا في محيط مصنع حمادة شرقي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة
  • 01:05
    مصادر فلسطينية: شهيدان وعدد من الجرحى في قصف صهيوني استهدف منزلا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • 00:55
    إعلام العدو: شركتا لوفتهانزا وترانسافيا و14 شركة أجنبية أخرى تمدد إلغاء رحلاتها من وإلى مطار "بن غوريون" بين 26 مايو و31 يوليو
  • 00:52
    مصادر سورية: توغل دورية للعدو الإسرائيلي في قرية عين زيوان في ريف القنيطرة الجنوبي جنوب سوريا
  • 00:44
    مصادر فلسطينية: جيش العدو ينفذ عمليات نسف في بلدة القرارة شمالي شرق مدينة خان يونس
  • 00:22
    مصادر فلسطينية: 3 شهداء وعشرات الجرحى في قصف صهيوني على شقة سكنية في حي الأمل غربي مدينة خان يونس
  • 00:16
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة عناتا شرق القدس المحتلة
  • 00:15
    مصادر فلسطينية: شهداء ومصابون في قصف للعدو على شقة سكنية لعائلة مخيمر في حي الأمل غربي مدينة خان يونس
الأكثر متابعة