هُنا اليمـــن.. مفخرةُ البشرية..

سيبقى اليمنُ سِفرًا أزليًّا خالدًا في محيا العالم، والرقم الأول في تراتيب الزمن وأبجديات التاريخ، ولا يمكن بأي حالٍ من الأحوال لكل غزاة وطغاة العالم، أن يغيِّروا من حقيقة وواقع هذا البلد الأصيل، الذي أضحى بحق مفخرةً للبشرية جمعاء.
هُنا اليمن؛ وهُنا الشعب اليمني، الذي يخرج أسبوعيًّا نصرةً لغزة؛ بسيولٍ بشريةٍ هادرة تعجز عن حصرها الأرقام، لا يثنيهم ترهيب أَو يعيق تحَرّكهم تهديد أَو يحد من موقفهم ترغيب، ولم تفاجئهم غاراتُ القصف والتخويف لثلاثي الشر والإجرام الصهيوني والأمريكي والبريطاني، عصرَ الجمعة الثانية من شهر رجب، بلْ دوت هتافاتهم في الأرجاء، وعلت صرخاتهم إلى السماء.
هُنا اليمن؛ وما هذا العدوان الغاشم عليه؛ إلا في سياق مواقف اليمنيين الداعمة لغزة، وبالتالي هو عدوان على آخر قلاع النبل والشرف والإنسانية والنخوة والنجدة والإباء في هذا العالم، غير أن المقصوفين لم تهتز لهم شعرة، ولم تُنكس لهم راية، بل اعتبروها رسائل تحفيز وثبات، وزادتهم إيمانًا بأنهم على الحق ويتوافدون بالمزيد، وجاءت رسائلهم من الميدان؛ ميدان السبعين.. ميدان فلسطين، صادحةً: "ما نبالي.. ما نبالي.. ما نبالي"..!
هُنا اليمن؛ يمن الإيمان والحكمة.. يمن القوة والبأس الشديد، الذي تجسد أبناؤهُ المعنى على مر العصور بعد أن كتبوا فيها الحروف الأولى، لمعاني الوفاء والولاء، والتضحية والفداء، والحرية والشجاعة والإباء، وما يقدمه اليمن اليوم للأُمَّـة والبشرية؛ يُعد درسًا كَبيرًا ومهمًّا؛ فهذا الشعب العظيم الذي خرج من تحت النار على مدى عشر سنوات، ونفض رماد الحرائق، وغبار القصف؛ جاء ليقدم النموذج الفريد بالوقوف الحازم في وجه الطغاة والمجرمين، والتفاعل النابض في نصرة المستضعفين.
نعم.. هُنا اليمن؛ وهو يمضي على طريق الجهاد المقدَّس، ويعلي شعار الحرية، ويترجم مضامين الرسالة الإلهية، ويتبوأ موقعه في مسار معركة الحق ضد الباطل، لنيل إحدى الحسنيَّين:- النصر أَو الشهادة، بعد أن قام أبناؤه بأداء واجبهم الديني والأخلاقي ولا يزالون.. ولبّوا قبلَ غيرهم نداءَ غزة وفلسطين الذي صدَحَ في وقتٍ خيَّم اليأسُ والإحباط على شعوب البلاد العربية والإسلامية، ولعلَّ القادمَ من اليمن أعظم، وكفيلٌ بإزالة غشاوة الضلال كما فعل بالماضي حين نشر رسالةَ الإسلام.

فرض معادلة إغراق السفن.. دلالات استراتيجية وتحول نوعي في العمليات البحرية
خاص| المسيرة نت: في تطور نوعي يغير قواعد اللعبة الإقليمية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تبني استراتيجية "إغراق السفن" المتجهة إلى موانئ كيان العدو الصهيوني. هذه الخطوة، التي كشف أبعادها البرلماني التونسي السابق والمحلل السياسي الأستاذ زهير مخلوف في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الأحد، تتجاوز مفهوم الحصار البحري التقليدي، لتصبح أداة ضغط استراتيجية ذات دلالات عميقة على كيان العدو وداعميه.-
13:39موسكو تنفي تقرير "أكسيوس" حول مقترح روسي لحث إيران على "صفر تخصيب لليورانيوم
-
13:39مصادر طبية : 4 شهداء وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
13:08مصادر طبية : شهيدان وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
12:55مصادر طبية بغزة: 50 شهيدًا في غارات صهيونية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 21 بمخيم النصيرات
-
12:54مصادر سورية: العدو الاسرائيلي يتوغل في قريتي عين زيوان وسويسة جنوبي القنيطرة.
-
12:54بزشكيان: لن نرضخ أبدا للتهديد والهيمنة، ونسعى من خلال الدفع بالمسار الدبلوماسي إلى منع تكرار الحرب